على خلفية حرب غزة.. مسيرة في باريس ضد معاداة السامية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
اختار تجمع لأحزاب اليسار المشاركة في التظاهرة خلف لافتة تقول "ضد معاداة السامية وكل مثيري الكراهية والعنصرية".
اعلانبدأت الاحد في باريس مسيرة كبيرة "من اجل الجمهورية وضد معاداة السامية"، بدعوة من رئيسي مجلسي الشيوخ والنواب الفرنسيين، وذلك ردًا على تزايد الأعمال ضد اليهود منذ اندلاع الحرب في غزة بين حركة حماس وإسرائيل.
تقدم التظاهرة شخصيات "تجسد" قيم الجمهورية الفرنسية تحت شعار "من أجل الجمهورية ضد معاداة السامية"، فيما تنظم تجمعات في مدن أخرى بدعوة من جمعية عمداء المدن الفرنسية.
وينتظر أن يشارك في المسيرة الصامتة نحو 25 من أعضاء الحكومة، في حين يغيب عنها الرئيس إيمانويل ماكرون.
غياب إسلامي عن التحركوأعرب ماكرون عن أسفه "لبروز" معاداة السامية مجددا "بشكل متفلت"، داعيا في رسالة نشرتها صحيفة "لوباريزيان" السبت إلى الوحدة في إطار "قيم فرنسا" في مواجهة هذه الظاهرة.
وأكد أنه سيكون حاضرا مع المتظاهرين "بتفكيره"، مؤكدا أن "النضال ضد معاداة السامية يجب ألا يقسمنا أو يقودنا إلى مواجهة مواطنينا بعضهم لبعض"، مبديًا أسفه لما اعتبره "كثيرا من الخلط" و"الاستغلال السياسي" للموضوع.
لكن مشاركة قياديين من حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف في المسيرة جعل بعض زعماء اليسار الراديكالي يقاطعونها.
انقسامات حول مظاهرة مرتقبة ضد معاداة السامية في فرنسا وبعض الساسة يعتبرها "لقاء يجمع داعمي المذبحة"سفيرة فلسطين لدى فرنسا هالة أبو حصيرة تفقد 58 من أفراد عائلتها في القصف الإسرائيلي على غزةيمينيون متطرفون يحاولون اقتحام مقر مؤتمر حول فلسطين في فرنساواختار تجمع لأحزاب اليسار المشاركة في التظاهرة خلف لافتة تقول "ضد معاداة السامية وكل مثيري الكراهية والعنصرية".
وتمت تعبئة أكثر من ثلاثة آلاف شرطي ودركي لتأمين التظاهرة، بحسب ما أعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانان.
ويشارك في التظاهرة ممثلون لأديان مختلفة، لكن قلة منهم فقط من مسؤولي الهيئات المعنية بتنظيم شؤون الديانة الإسلامية.
وانتقد هؤلاء كون الدعوة للتظاهر ضد معاداة السامية لم تتضمن "أي كلمة عن الإسلاموفوبيا"، مسجلين "الخلط" بين الإسلام والإسلاموية في خضم الجدل المحتدم في فرنسا حول الحرب في قطاع غزة.
وتضم فرنسا أكبر جالية يهودية في القارة الأوروبية، وإحدى أكبر الجاليات المسلمة فيها.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لتوغله في بيت حانون شمالي غزة شاهد: روسيا تجلي 60 مواطنًا من قطاع غزة عبر معبر رفح شاهد: عرض بهلواني للأطفال في غزة لإخراجهم من أجواء الحرب فرنسا غزة معاداة السامية اعلانالاكثر قراءة تأييدًا للفلسطينيين.. نحو 300 ألف شخص يتظاهرون في لندن تغطية مستمرة: قصف إسرائيلي مستمر على قطاع غزة وسط دعوات لوقف إطلاق النار قمة الرياض.. البيان الختامي للقمة الإسلامية العربية: يجب كسر الحصار عن غزة آخر التطورات.. مستشفيات غزة تحت القصف المستمر و ونزوح فلسطيني بمئات الآلاف نحو جنوب القطاع تدمير جسر رئيسي في الخرطوم والجيش وقوات الدعم السريع يتبادلان الاتهامات اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. تغطية مستمرة: معارك عنيفة في محيط مستشفيات غزة وقصف إسرائيلي على لبنان ردا على إطلاق صاروخ يعرض الآن Next الجيش الإسرائيلي يقول إنه قصف "بنى تحتية إرهابية في سوريا" يعرض الآن Next انتخابات هولندا: مرشحة من أصول مهاجرة تسعى للفوز وتعِد بتقليل أعداد المهاجرين الوافدين إلى البلاد يعرض الآن Next وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير يدعو إلى احتلال غزة وتسليح المستوطنين يعرض الآن Next مقتل شابين في حادث إطلاق نار بموقف للسيارات في مدينة مرسيليا الفرنسية LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين طوفان الأقصى حركة حماس فرنسا قطاع غزة الشرق الأوسط قصف رفح - معبر رفح الضفة الغربية Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فلسطين طوفان الأقصى My Europe العالم Business رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فرنسا غزة معاداة السامية غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين طوفان الأقصى حركة حماس فرنسا قطاع غزة الشرق الأوسط قصف رفح معبر رفح الضفة الغربية غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فلسطين طوفان الأقصى ضد معاداة السامیة یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جمعة: "رسول الله ربّانا على القوة والمبادئ السامية"
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق، أن سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم أرشدنا إلى قيم القوة والسعي للارتقاء بالنفس والمجتمع، وشدد على أن العجز مرفوض في الإسلام، خاصة إذا كان مرتبطًا بالتقصير في عبادة الله أو عمارة الأرض، ورغم ذلك، فإن المؤمن العاجز خير عند الله من الفاجر القوي، لأن المؤمن يمتلك القيم والأخلاق التي تعزز الحضارة الحقيقية.
العجز والقوة: رؤية إسلامية متوازنةأوضح جمعة أن الإسلام يدعو إلى الجمع بين الإنجاز والقيم، مشيرًا إلى أن الإنجاز الذي يخالف الأخلاق والقيم مرفوض تمامًا. وأضاف أن الإنجاز الحقيقي يتطلب الالتزام بالمبادئ والثوابت، وليس فقط تحقيق النجاح المادي أو الظاهري. وذكر أن الأمم السابقة، مثل قوم عاد، وقعوا في فخ الغرور بإنجازاتهم، كما ورد في القرآن الكريم.
قال الله تعالى:
(أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ)،
مشيرًا إلى أن نبي الله هود عليه السلام حاول تذكيرهم بأن نعم الله تزيد بالإيمان والتقوى، لكنهم تمسكوا بباطلهم وقالوا:
(سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُن مِّنَ الوَاعِظِينَ).
التوازن بين الكم والكيفأكد الدكتور جمعة أن الإسلام يُعلي من شأن الكيف على الكم، والقيم الإنسانية على الإنجازات المادية. وأوضح أن المسلم الحقيقي هو من يقدّم التقوى على الإنجاز، ويراعي حقوق الإنسان قبل بناء المنشآت.
وما ترك الله لنا طريقًا يبلغنا رضاه وجنته إلا وقد أرشدنا إليه، وحثنا عليه رسوله الكريم ﷺ ، وما ترك لنا طريقا يؤدي بنا إلى النار إلا وحذرنا منه وأحدث لنا منه ذكرا، وتركنا رسول الله ﷺ على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك.
فلما زاغ الناس عن المحجة البيضاء شاع الفساد، وفشت الفتن من حولنا، تلك الفتن التي وصفها سيدنا رسول الله ﷺ فقال : (يخرج في آخر الزمان رجال يختلون الدنيا بالدين، يلبسون للناس جلود الضأن من اللين، ألسنتهم أحلى من السكر، وقلوبهم قلوب الذئاب، يقول الله عز وجل : أبي يغترون ؟ أم علي يجترئون ؟ فبي حلفت، لأبعثن على أولئك منهم فتنة تدع الحليم منهم حيرانًا) [رواه الترمذي]. وفي ذلك تصديق لقوله تعالى : (وَاتَّقُوا فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ العِقَابِ) .
رسالة للمسلمين اليوماختتم جمعة حديثه بالدعاء أن يرزق الله المسلمين الرشد والصواب في أعمالهم، ويحقق التوازن بين الإنجاز المادي والروحي، مشددًا على أهمية تقديم القيم الإنسانية والدينية كمعيار أساسي للنجاح والتقدم.