أخبار ليبيا 24

طالبت منظمة الصحة العالمية المجتمع الدولي بوقف إطلاق النار وإيقاف الهجمات على مستشفيات غزة.

وقالت المنظمة في سلسلة تغريدات عبر صفحتها الرسمية بموقع إكس، اليوم الأحد: “يجب السماح بالوصول المنتظم والآمن لتوفير اللوازم الطبية لمستشفيات غزة لإنقاذ الأرواح”.

وأوضحت المنظمة أن العالم لا يمكن أن يقف صامتًا أمام تحول المستشفيات في غزة إلى ساحات للموت والدمار واليأس، مطالبة بتحرك دولي عاجل لإنهاء الهجمات المستمرة على المستشفيات في غزة.

وأعربت المنظمة عن شعورها بالفزع إزاء التقارير الأخيرة عن الهجمات على مستشفى الشفاء، ومستشفى ناصر الرنتيسي لطب الأطفال، ومستشفى القدس، وغيرها من المستشفيات في مدينة غزة وشمال غزة والمناطق المجاورة لها، مما أدى إلى مقتل الكثيرين، بمن فيهم الأطفال.

وقالت منظمة الصحة العالمية: “‏إن الأعمال العدائية المكثفة المحيطة بالعديد من المستشفيات في شمال غزة تمنع الوصول الآمن للطواقم الصحية والجرحى والمرضى الآخرين”.

وأشارت المنظمة إلى تقارير تفيد أن الأطفال المبتسرين وحديثي الولادة الذين يحتاجون إلى أجهزة دعم الحياة يموتون بسبب انقطاع الكهرباء والأكسجين والمياه في مستشفى الشفاء، بينما يتعرض آخرون للخطر.

وتابعت المنظمة: “‏أفاد العاملون في عدد من المستشفيات عن نقص الوقود والمياه والإمدادات الطبية الأساسية، مما يعرض حياة جميع المرضى للخطر المباشر”.

وقالت منظمة الصحة العالمية أنها ‏خلال الـ 36 يومًا الماضية، سجلت ما لا يقل عن 137 هجومًا على مرافق الرعاية الصحية في غزة، مما أدى إلى مقتل 521 شخصًا وإصابة 686 آخرين، بما في ذلك 16 حالة وفاة و38 إصابة للعاملين الصحيين أثناء الخدمة.

وأضافت المنظمة: “إن الهجمات على المرافق الطبية والمدنيين غير مقبولة وتشكل انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية. ولا يمكن التغاضي عنهم. ولا يجوز أبدًا إنكار الحق في طلب المساعدة الطبية، خاصة في أوقات الأزمات”.

وتابعت المنظمة: “أن ‏أكثر من نصف المستشفيات في قطاع غزة مغلقة. أما أولئك الذين ما زالوا يعملون فيتعرضون لضغوط هائلة ولا يمكنهم سوى تقديم خدمات طوارئ محدودة للغاية وجراحات منقذة للحياة وخدمات العناية المركزة”.

وقالت المنظمة أن نقص المياه والغذاء والوقود يهدد سلامة آلاف النازحين، بما في ذلك النساء والأطفال، الذين لجأوا إلى المستشفيات والمناطق المحيطة بها.

وتابعت: “لا يمكن للعالم أن يقف صامتا بينما تتحول المستشفيات، التي ينبغي أن تكون ملاذا آمنا، إلى مشاهد الموت والدمار واليأس، وهناك حاجة إلى تحرك دولي حاسم الآن لضمان وقف إطلاق النار الإنساني الفوري ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح، والحفاظ على ما تبقى من نظام الرعاية الصحية في غزة”.

واختتمت المنظمة قائلة: “‏هناك حاجة الآن إلى الوصول الآمن والمستدام دون عوائق لتوفير الوقود والإمدادات الطبية والمياه لهذه الخدمات المنقذة للحياة. ويجب أن ينتهي العنف الآن”.

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: الصحة العالمیة المستشفیات فی الهجمات على فی غزة

إقرأ أيضاً:

"الصحة العالمية" تحذر من تفشي سلالة جديدة من "جدري القرود" في الكونغو الديمقراطية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذرت منظمة الصحة العالمية من تفشي سلالة جديدة من الفيروس المسبب لجدري القرود في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بعد أن بلغت عدد الإصابات بالفيروس 9291 حالة والوفيات 419 منذ بداية العام الجاري.

وذكرت المنظمة - في بيان لها، على موقعها الإلكتروني - أن معدل الوفيات للحالات المصابة بجدري القرود في الكونغو الديمقراطية ارتفع هذا العام بنسبة 5% تقريبا.. محذرة من أن الأطفال هم الأكثر تأثرا بهذه السلالة الجديدة من فيروس " clade I" المسبب لجدري القرود والتي تسبب في ارتفاع معدل الوفيات.

وأوضحت المنظمة أن السلالة الجديدة تفشت بشكل كبير في مقاطعة "كيفو الجنوبية" بشرق الكونغو الديمقراطية، وبشكل أساسي عبر الاتصال الجنسي، ووصلت إلى جوما (عاصمة مقاطعة كيفو الشمالية) وإلى أحد مخيمات النازحين.

من جانبها، قالت روزاموند لويس، المسئولة التقنية لجدري القرود في منظمة الصحة العالمية: "من الضروري للغاية مواجهة الزيادة الأخيرة في عدد حالات الجدري في إفريقيا".. مشيرة إلى أن منظمة الصحة العالمية تعمل مع الدول المجاورة للكونغو الديمقراطية لتكثيف التأهب وتعزيز المراقبة والتعاون عبر الحدود.

من جانبه، قال مسئول صحي بمقاطعة كيفو الجنوبية إن المقاطعة سجلت ما لايقل عن 1000 حالة إصابة بفيروس جدري القرود منها 500 حالة في مدينة "كاميتوجا (عاصمة إقليم موينجا)" وحدها، فضلا عن وفاة 12 مصابا، وفقا لوسائل إعلام كونغولية اليوم.

وأشار المصدر إلى أن "الوضع يزداد سوءا، مع الحالات المستمرة في الزيادة، ففي أسبوع واحد، تم تسجيل أكثر من 100 حالة.

وبحسب بيان الصحة العالمية، فإن جمهورية الكونغو والكاميرون من بين الدول الأفريقية التي أعلنت مؤخرا عن حالات جديدة لوباء جدري القرود، كما أعلنت جنوب إفريقيا، منذ أبريل الماضي، عن 13 حالة مؤكدة مصابة بالفيروس بينهم حالتا وفاة.

جدير بالذكر أن جدري القرود يظهر عادة على شكل طفح جلدي أو آفات مخاطية يمكن أن تستمر ما بين أسبوعين وأربعة أسابيع وتكون مصحوبة بالحمى والصداع وألم عضلي وآلام في الظهر ووهن ملحوظ وتورم في الغدد الليمفاوية، وينتقل فيروس جدري القرود إلى البشر من خلال الاتصال الوثيق بشخص أو حيوان مصاب أو من خلال الأدوات الملوثة.

وفي الفترة من يناير 2022 إلى 30 أبريل 2024 أبلغت 117 دولة، منظمة الصحة العالمية بـ 97 ألفا و208 حالات إصابة بهذا المرض بينهم 186 حالة وفاة، وخلال هذه الفترة كانت الدول العشر التي أبلغت عن أكبر عدد من الإصابات المؤكدة بالمرض على مستوى العالم هي: الولايات المتحدة الأمريكية (32820) والبرازيل (11212) وإسبانيا (7992) وكولومبيا (4226) وفرنسا (4218) والمكسيك (4097) والمملكة المتحدة (3928) وألمانيا (3841) وبيرو (3812) والصين (2357). وتمثل هذه الدول مجتمعة أكثر من 80% من الحالات المبلغ عنها في جميع أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • “هآرتس”: عودة الإسرائيليين إلى الشمال مرتبطة بوقف إطلاق النار في غزة
  • المملكة تطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • «صندوق محمد بن زايد» و«التنمية العالمية» يدعمان شباب حماية البيئة
  • وزير الخارجية يلتقي ممثل منظمة الصحة العالمية
  • ممثلة كندية تندد بالإبادة الجماعية في غزة وتطالب بوقف تمويلها
  • منظمة إسرائيلية تطالب بملاحقة أمل كلوني.. ما قصتها؟ 
  • الصحة العالمية تحذر من تفشي سلالة جديدة من جدري القرود في الكونغو الديمقراطية
  • السيسي يحذّر من توسع الصراع بالمنطقة ويطالب بوقف إطلاق النار
  • "الصحة العالمية" تحذر من تفشي سلالة جديدة من "جدري القرود" في الكونغو الديمقراطية
  • منظمة إسرائيلية تطالب بملاحقة أمل كلوني