البابا فرنسيس يدعو لوقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
طالب البابا فرنسيس، الأحد، مجدداً بإنهاء الأعمال القتالية بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ودعا إلى تقديم مساعدات إنسانية "أكثر بكثير" لقطاع غزة.
وقال بابا الفاتيكان: "كفى.. كفى أيها الإخوة، كفى"، مضيفاً أن الجرحى في قطاع غزة بحاجة إلى رعاية فورية وأكد على توفير الحماية للمدنيين.
وذكر أيضاً أنه يجب إطلاق سراح الأشخاص الذين تحتجزهم حركة حماس.
وفي كلمته أمام الحشود في ساحة القديس بطرس بعد العظة الأسبوعية، قال فرنسيس إن الأسلحة لن تجلب أبداً السلام وإن الصراع يجب ألا يتسع، وتابع قائلاً: "أنا قريب من كل الذين يعانون، سواء كانوا من الفلسطينيين أو الإسرائيليين"، مضيفاً أنه يصلي من أجلهم.
#واشنطن: لا نريد رؤية معارك في مستشفيات #غزة https://t.co/Sa3fblK4lM
— 24.ae (@20fourMedia) November 12, 2023وأعلنت إسرائيل، الأحد، استعدادها لإجلاء الأطفال الرضع من أكبر مستشفى في غزة، لكن مسؤولين فلسطينيين قالوا إن الأشخاص الموجودين داخل المستشفى ما زالوا محاصرين في ظل قتال عنيف في المناطق القريبة.
ولم تدخل سوى كميات قليلة للغاية من المساعدات إلى غزة، منذ أن أعلنت إسرائيل الحرب على حركة حماس قبل أكثر من شهر بعد أن اجتاح مسلحو الحركة بلدات إسرائيلية، ما أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز أكثر من 200 آخرين وفقاً لمسؤولين إسرائيليين.
وقال مسؤولون فلسطينيون يوم الجمعة إن 11078 من سكان غزة قتلوا في غارات جوية وقصف مدفعي منذ ذلك الحين، وإن 40% منهم أطفال.
وكان فرنسيس 86 عاماً، قد دعا في وقت سابق إلى إقامة ممرات إنسانية وقال إن حل الدولتين ضروري لإنهاء الصراع بين إسرائيل وحماس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل البابا فرنسيس
إقرأ أيضاً:
رئيس دفاع النواب.. تصريحات ترامب بالتهجير القسري ستأتي بنتيجة عكسية على شعب إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء أحمد العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ونائب رئيس حزب حماة الوطن ، أن تصريحات الرئيس ترامب من الصعب تنفيذها؛ حيث إن تهجير الشعب الفلسطينى خارج أرضه، سواء إلى مصر أو الأردن، أمر مرفوض، موضحًا أنه سوف أنه سوف يأتى بنتيجة عكسية على الأوضاع فى فلسطين، حيث تزيد من حالة الاحتقان والكراهية والعداء من قبل الفلسطينيين للشعب الإسرائييلي.
وأضاف اللواء أحمد العوضي في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، أنه منذ بداية الحرب على غزة أعلنت القيادة السياسية المصرية أن هذا الأمر خط أحمر ولا يمكن قبوله بأى وضع من الأوضاع، وهذا موقف ثابت، لأن ذلك يعنى تصفية القضية الفلسطينية. بجانب أنه يضر بالأمن القومى المصري، موضحًا ان انتقال الفلسطينيين إلى سيناء يعنى انتقال المقاومة إلى سينا، ما يترتب عليه أن مصر أصبحت طرفا فى هذا الصراع.
بالإضافة إلى أنه مخالف لكل القوانين الدولية، والاتفاقيات التى تم إبرامها مشيرًا إلى اتفاقية "أوسلو" التى وقعتها إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية برعاية أمريكية والتى قدم خلالها ياسر عرفات رئيس السلطة الفلسطينية وقتها العديد من التنازلات، ومع ذلك لم يتم تنفيذ أى شئ وأصبحت حبرا على ورق.
وأكد العوضي ، أنه لا حل لهذا الصراع إلا بحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧، عاصمتها القدس، ودولة إسرائيلية، للعيش معًا فى سلام.