توقعات بارتفاع أسعار الذهب نهاية العام.. والاستقرار يهيمن على الأصفر في بداية تعاملات اليوم.. خبراء: "تحديد السعر مرتبط بالبورصات العالمية"
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
تشهد أسعار الذهب اليوم الأحد، استقرارا في السوق المحلي في بداية التعاملات في ظل مد الحكومة لقرار الإعفاء من الرسوم والضرائب الجمركية لواردات الذهب من الخارج.
وقال الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، أمس، إن معدل التضخم السنوي الإجمالي في مصر تراجع خلال شهر أكتوبر إلى 38.5% مقابل 40.3% في سبتمبر.
أسعار الذهب اليوم
سجل سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 2585 جنيها بينما سجل سعر الأونصة عالميا 1938 دولارا وجاءت أسعار الذهب اليوم في مصر كالتالي: « سجل سعر الذهب عيار 21 نحو 2585 جنيها، وسجل سعر الذهب عيار 24 نحو 2954 جنيها، وسجل سعر الذهب عيار 18 نحو 2216 جنيها، وسجل سعر الجنيه الذهب في مصر 20680 جنيها».
أما عن سعر الذهب عالميًا، سجل سعر الأونصة عالميا 1938 دولارا، وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجع البلاديوم 1.3% إلى 979.43 دولار للأوقية، وهو أدنى مستوياته منذ عام 2018، ويتجه إلى تسجيل أسوأ أسبوع منذ 11 شهرًا.
وانخفض البلاتين 0.2% إلى 857.61 دولار، ويتجه إلى أسوأ أداء أسبوعي منذ الأسبوع المنتهي في 18 يونيو 2021 وارتفعت الفضة 0.4% إلى 22.72 دولار.
وقال مسؤولون في مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، بمن فيهم رئيسه جيروم باول، إنهم لا يزالون غير واثقين من أن أسعار الفائدة مرتفعة بما يكفي لإنهاء المعركة مع التضخم وعصف ذلك بتوقعات السوق لوصول أسعار الفائدة الأمريكية إلى الذروة.
توقعات بارتفاع الأسعار
ومن ناحيته، توقع أمير رزق، خبير المشغولات الذهبية، بأن يصل سعر الذهب عيار 21 لـ3000 جنيه نهاية هذا العام، وذلك نتيجة للحرب بين إسرائيل وفلسطين، موضحًا أن الوقت الحالي يعد أفضل وقت للاستثمار والشراء.
الاستثمار الآمن المستمر
كما يقول الدكتور عادل عامر، الخبير الاقتصادي، إن أسعار الذهب ترتبط بالبورصات العالمية من حيث الارتفاع أو الانخفاض، وتوقفت على سعر ثابت في ختام تعاملاتها الجمعة الماضية، وذلك من خلال المضاربات التي تتم في هذه البورصات على مستوى العالم، والقوة الشرائية للأسهم داخل البورصات التي تتم يوميًا.
يؤكد «عامر»، في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، أن المضاربات والقوة الشرائية في البورصات العالمية وتحديد ارتفاع أو انخفاض سعر الذهب عالميًا لا يرتبط بالحدود الاقتصادية الحالية، موضحًا أنه هناك بعض المواطنين على مستوى العالم وليس في مصر فقط يستثمرون في الذهب، باعتباره من الاستثمارات الآمنة المستمرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسعار الذهب اليوم التضخم السنوي الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء سعر الذهب عیار أسعار الذهب سجل سعر فی مصر
إقرأ أيضاً:
توقعات بارتفاع أسعار الغذاء في اليمن وسط انهيار العملة وتشديد القيود الحوثية
حذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (FAO) في تقرير حديث من ارتفاع متوقع في أسعار المواد الغذائية في اليمن خلال الأشهر المقبلة، بسبب استمرار انهيار العملة، وارتفاع أسعار الوقود، وتداعيات تصنيف جماعة الحوثي كـ"منظمة إرهابية"، بالإضافة إلى القيود المفروضة على استيراد دقيق القمح عبر الموانئ الغربية للبلاد.
ويأتي ذلك في وقت تتزايد فيه معاناة المواطنين مع تفشي الفقر واتساع رقعة الجوع، خاصة مع اقتراب شهر رمضان، الذي عادة ما يشهد ارتفاعًا في الطلب على المواد الغذائية.
وأشارت النشرة التحليلية للأسواق والتجارة الصادرة عن المنظمة إلى أن هذه العوامل ستؤثر بشكل مباشر على قدرة الأسر اليمنية على تحمل تكاليف الغذاء والوصول إليه، متوقعة أن يواجه نحو 17.1 مليون شخص، أي ما يقارب نصف السكان، انعدام الأمن الغذائي خلال فبراير الجاري.
كما حذر التقرير من تداعيات قرار الحوثيين بحظر استيراد دقيق القمح عبر مينائي الحديدة والصليف، والذي تم تطبيقه قبل شهر رمضان، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الغذائية، وارتفاع الأسعار، وانتعاش السوق السوداء، خاصة مع توقف المساعدات الإنسانية الغذائية.
وتأتي هذه الأزمة في ظل سيطرة الحوثيين على المساعدات الإنسانية ومنع التجار والمبادرات المحلية من توزيع الصدقات والإعانات بشكل مباشر للمحتاجين، حيث فرضت الجماعة قيودًا صارمة على توزيع المساعدات، مما يفاقم معاناة الفقراء الذين يعتمدون على الإغاثة لسد احتياجاتهم اليومية. ويضاف إلى ذلك قرار الحوثيين بحظر استيراد دقيق القمح عبر مينائي الحديدة والصليف، مما سيؤدي إلى ارتفاع أسعاره، وانتعاش السوق السوداء، واحتكار المساعدات الغذائية لصالح الجهات الموالية للجماعة، ما يزيد من الضغوط المعيشية قبيل رمضان.
ويتزامن هذا التدهور الاقتصادي والاجتماعي مع استمرار المليشيا في رفض صرف رواتب الموظفين رغم تحصيلها مليارات الريالات من إيرادات النفط والموانئ والجمارك، وهو ما يضع ملايين اليمنيين في مواجهة خطر الجوع الحاد، في ظل ندرة فرص العمل، وغياب أي حلول ملموسة تخفف من الأزمة الاقتصادية التي تشتد يوماً بعد يوم.
مع قرب حلول شهر رمضان، الذي يعد موسمًا للصدقات والتكافل الاجتماعي، يجد ملايين اليمنيين أنفسهم في أوضاع أشد قسوة، حيث تتحكم المليشيا في تدفق المساعدات، وتفرض قيودًا على التجار والمتبرعين، ما يحرم آلاف الأسر من الحصول على الدعم الذي كانت تعتمد عليه في مثل هذه المواسم، ويزيد من تفشي الفقر والجوع في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها.