الحكومة الفلسطينية تحذر من توقف خدمة الاتصالات والإنترنت بالكامل في قطاع غزة بسبب نفاد الوقود
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الاتصالات الفلسطينية اليوم، أن خدمة الاتصالات والإنترنت ستتوقف بالكامل في قطاع غزة يوم /الخميس/ المقبل، بسبب نفاد الوقود نتيجة الحصار المطبق الذي يفرضه جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما سيساهم في تعميق الكارثة الإنسانية فيه.
وحذر إسحاق سدر وزير الاتصالات الفلسطيني، خلال مؤتمر صحفي في /رام الله/، من أن هذا التوقف سيؤثر على الاتصال بطواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر فيما بينها ومع مراكزها، ما سيتسبب في عدم القدرة على توجيه هذه الطواقم لأماكن الاستغاثة، ما يعني فقدان الكثير من الأرواح، وحرمان أهل غزة بشكل متعمد من حقهم في التواصل.
وطالب وزير الاتصالات الفلسطيني، كافة المؤسسات الدولية، والاتحاد الدولي للاتصالات بشكل خاص، و/الأونروا/ والهلال الأحمر، والصليب الأحمر والجهات الحقوقية، والمنظمات الأهلية بالتدخل الفوري من أجل إدخال الوقود إلى قطاع غزة، لتمكين كافة القطاعات الحيوية بما فيها الاتصالات من تقديم الخدمات لسكان القطاع.
واعتبر أن هذه الأفعال المخالفة للقانون الدولي والحقوق الأساسية المنصوص عليها في الأعراف الدولية، تلعب دورا في إخفاء جرائم الاحتلال، مشيرا إلى أن العدوان الغاشم على قطاع غزة طال كل شيء، بما في ذلك البنية التحتية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، محذرا من التداعيات والعواقب الناتجة عن ذلك الاستهداف.
يشار إلى أن قطاع غزة شهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي عليه في السابع من أكتوبر الماضي، والذي خلف آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين غالبيتهم من النساء والأطفال، ثلاثة انقطاعات لخدمة الاتصالات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل لـ فلسطين بشأن عدم توقف الاحتلال عن حرب الإبادة
حمّلت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، مجلس الأمن الدولي المسؤولية الكاملة عن الفشل في إجبار دولة الاحتلال على وقف حرب الإبادة والتهجير التي تشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقالت "الخارجية" في بيان، إنه "بعد 443 يوما يواصل الاحتلال تعميق حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني، ويصعّد من ارتكاب مجازره ضد المدنيين الفلسطينيين، ويشن هجوما شرسا على المستشفيات، خاصة كمال عدوان والعودة، على طريق إخلاء وتدمير كامل شمال القطاع وتحويلها لأرض محروقة لا تصلح للحياة البشرية".
وأضافت أن ما يجري في قطاع غزة "استخفاف غير مسبوق بالمجتمع الدولي والرأي العام العالمي وللمرجعيات القضائية الدولية وما أصدرته من أوامر وقرارات تطالب بوقف الحرب وتأمين وصول المساعدات بشكل مستدام، في ظل عجز دولي وفشل ذريع في احترام وتنفيذ تلك القرارات وصلت لدرجة التواطؤ المريب".
وحمّلت الوزارة، مجلس الأمن الدولي المسؤولية الكاملة عن هذا الفشل في الوقوف أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وطالبته بإجبار دولة الاحتلال على وقف إبادتها وجرائمها.
وأشارت إلى أنها تواصل حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي مع مراكز صنع القرار في العالم لحشد أوسع جبهة دولية ضاغطة لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة والمحاكم الدولية ذات الصلة، وفي المقدمة منها الوقف الفوري لحرب الإبادة والتهجير والعدوان على شعبنا.