قال مسؤول فلسطيني مطلع على مفاوضات تبادل الأسرى في غزة لوكالة "رويترز"، الأحد، إن حماس علقت المفاوضات بسبب ما تقوم به إسرائيل تجاه مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة. 

وذكرت تقارير في قطاع غزة المحاصر أن الجيش الإسرائيلي ضرب حصارا على مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، وفوق ذلك قصف أجزاء منه مثل مستشفى الولادة وقسم القلب، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.

وفي داخل المستشفى، يعاني الجرحى من ظروف مأساوية في ظل نفاد الوقود والأدوية، وسط تحذيرات من الأطفال غير المكتملي النمو يواجهون خطر الموت بسبب نقص الإمدادات في المستشفى.

"تقدم في المفاوضات"

ويأتي تعليق المفاوضات، وفق "رويترز"، بعد أن ذكرت تقارير إخبارية غربية أن هناك تقدما قد حدث على صعيد المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل لإتمام صفقة تبادل الأسرى بين الطرفين.

وذكر موقع "بوليتكو" الإخباري الأميركي أن المسؤولين الإسرائيليين يبدون تفاؤلا حذرا بشأن الوصول إلى صفقة تبادل أسيرات وأسرى أطفال مع حركة حماس، رغم استمرار القتال بين الطرفين.

لكن هؤلاء المسؤولين، الذين لم يكشف الموقع أسماءهم لحساسية موضوع المحتجزين، أكدوا أن صفقة كهذه - في حال تمت- ستكون مؤقتة ومحدودة.

ومع ذلك، حذر المسؤولون من أنه لا تزال العديد من القضايا العالقة التي يمكن أن تعصف بالصفقة.

ونقل الموقع عن مسؤولين اثنين أن الصفقة ستشمل على الأرجح بضع عشرات من الأطفال والمسنين الإسرائيليين، وبعضهم يحمل منذ ذوي الجنسيات المزدوجة، بينهم أميركيون.

وذكرا أن إضفاء الطابع الرسمي على الهدن الرسمية في شمالي غزة ساعد في إحداث تقدم في مفاوضات التبادل، عبر الوسطاء القطريين والمصريين.

جهود أميركية

وفي السياق ذاته، كشف موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي عن جهود أميركية لتبادل أسرى ومحتجزين بين إسرائيل وحماس.

وتشمل الصفقة "المقترحة" الإفراج عن أطفال ونساء فلسطينيين من سجون إسرائيل وإدخال وقود لغزة.

وأشارت إلى أن المناقشات تشمل صفقة لإطلاق سراح حوالي 80 امرأة وطفلاً احتجزتهم حماس خلال هجوم 7 أكتوبر الماضي.

وأوضح "أكسيوس" أن كبير مستشاري بايدن لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، سيزور إسرائيل وقطر لبحث الجهود المبذولة لتحرير المحتجزين لدى حركة حماس.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطاع غزة المحاصر الجيش الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي أخبار فلسطين أخبار إسرائيل الجيش الإسرائيلي حركة حماس صفقة تبادل أسرى قطاع غزة قطاع غزة المحاصر الجيش الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي أخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات

توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن تعطي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإذن باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة "على مراحل"، إذا لم يحدث تقدم في مفاوضات استكمال صفقة إطلاق الرهائن. 

ووفقا لما قالته مصادر عسكرية لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، فإن الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، وسعت بنك الأهداف المحتملة في أنحاء قطاع غزة، خلال فترة وقف إطلاق النار.

وقالت المصادر: "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت مفاوضات إطلاق سراح الرهائن".

 

وأشارت "جيروسالم بوست"، إلى احتمال "إعادة احتلال مناطق شمالي قطاع غزة"، كأحد الخيارات المطروحة لمزيد من الضغط على حماس.

ومع ذلك، يؤكد مسؤولو الدفاع على ضرورة دراسة فرص وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل، قبل أي تصعيد عسكري.

ومؤخرا عادت إسرائيل إلى شن عمليات عسكرية محدودة في قطاع غزة، كما زادت حالات استهداف الفلسطينيين في المناطق العازلة.

وشددت إسرائيل الخناق على القطاع المدمر، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إليه، مما ينذر بكارثة إنسانية.

وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انقضت منذ نحو أسبوعين، وترفض إسرائيل بدء المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب، وهو ما تتمسك به حماس.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تبلغ إدارة ترامب رفضها للمفاوضات المباشرة مع حماس
  • مباحثات غزة.. وفد إسرائيلي بعد «حماس» في القاهرة لـ مفاوضات مرحلة جديدة
  • مكتب نتنياهو يعلن توجه وفد إلى مصر لمناقشة صفقة الأسرى ومصادر إسرائيلية تقول: نواجه عقبات جوهرية
  • عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
  • أغلبية في إسرائيل تفضل إعادة الأسرى على القضاء على حماس
  • صحيفة: حماس فاجأت إسرائيل والوسطاء بشرط جديد في مفاوضات غزة
  • نتنياهو يعقد اجتماعا مصغرا لبحث “صفقة صغيرة” مع حركة الفصائل الفلسطينية
  • لماذا غضب نتنياهو من صفقة تبادل الأسرى التي وافقت عليها حماس؟
  • نتنياهو يبحث نتائج مفاوضات الدوحة وعائلات الأسرى تتهمه بإشعال الحرب
  • مفاوضات غزة - "مقترح مُحدث" لاستئناف المفاوضات ولكن..