موقع أمريكي: ملياردير يحشد لحملة تشويه إعلامية لـحماس بقيمة 50 مليون دولار
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال موقع سيمافور الإخباري الأمريكي أن " مليارديرات" في وول ستريت وهوليوود ناقشوا في الأسابيع الأخيرة خطة إنفاق ما يصل إلى 50 مليون دولار على حملة إعلامية لتشويه حركة حماس وربطها بالإرهاب
وبحسب الموقع فقد أطلق الملياردير العقاري "باري ستيرنليخت" الحملة في الأيام التي تلت أحداث 7 أكتوبر حيث طالب في رسالة بالبريد الإلكتروني عشرات من أغنى رجال الأعمال في العالم بتبرعات بقيمة مليون دولار لكل منها.
وقال ستيرنليخت إنه أجرى "محادثة رائعة" حول الجهود المبذولة مع مالك قناة CNN ديفيد زاسلاف، وأن الرئيس التنفيذي لشركة Endeavour ووكيل المواهب آري إيمانويل وافق على تنسيق الحملة، على الرغم من أن المتحدثين باسم الرجلين نفوا ذلك قالوا إنهما غير مشاركين الآن.
وتأتي الحملة في الوقت الذي تركز فيه وسائل الإعلام الأمريكية والعالمية بشكل متزايد على الوفيات في غزة، مما قد يؤدي إلى "تآكل التعاطف والدعم لإسرائيل" بحسب منظميها
وكتب ستيرنليخت: "من المؤكد أن الرأي العام سيتغير لأن المشاهد لمعاناة المدنيين الفلسطينيين ستؤدي بالتأكيد إلى تآكل التعاطف الحالي مع اسرائيل في المجتمع الدولي" مضيفاً "يجب أن نتقدم في السرد.".
وقال إنه تم إرسال البريد الإلكتروني إلى أكثر من 50 اسمًا عائليًا، بما في ذلك قطب الإعلام ديفيد جيفن، والمستثمرين مايكل ميلكن ونيلسون بيلتز، ونجوم التكنولوجيا إريك شميدت ومايكل ديل. وإجمالاً، يبلغ صافي ثروة المتلقين نحو 500 مليار دولار، وفقًا لبيانات بلومبرج وفوربس.
ومن غير الواضح إلى أي مدى تقدمت الجهود أو من وافق على الإنضمام ،لكنها جمعت عدة ملايين من الدولارات، وقال أشخاص مطلعون على الأمر إن حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو، لتقديم المشورة لها، وأطلق موقعًا إلكترونيًا بهدوء.
وكتب شتيرنليخت أنه يحاول جمع 50 مليون دولار من المجموعة ويسعى للحصول على تبرع مماثل من مؤسسة خيرية يهودية كبيرة من أجل حملة إعلامية "لتعريف حماس" على أنها "ليس فقط عدو إسرائيل، بل الولايات المتحدة".
وأظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة التي أجرتها جامعة ميريلاند وإيبسوس أن الأمريكيين الليبراليين الأصغر سنا لا يشاركون في حملات الدعم للاحتلال الإسرائيلي.
وقال مدير الاستطلاع: "بينما كان التركيز الأولي تقريبا على الخسائر التي ألحقتها حماس بالمدنيين الإسرائيليين، والتي أثارت التعاطف في جميع أنحاء الولايات المتحدة، فإن القصف الإسرائيلي لغزة والخسائر في صفوف المدنيين بين الفلسطينيين بدأ في تغيير المواقف بين الدوائر الانتخابية الرئيسية".
وبحسب الموقع فهذه مجرد واحدة من الجهود العديدة التي يبذلها رجال الأعمال وراء الكواليس -العديد منهم، وليس جميعهم من اليهود - لدعم "إسرائيل" منذ الهجوم الذي شنته حماس.
ويبدو أنه حتى أقوى الشخصيات الإعلامية في العالم - زاسلاف يشرف على شبكة سي إن إن، وإيمانويل هو الشخصية المركزية في صناعة الترفيه - بدأوا يشعرون بالعجز تجاه التغطية الإعلامية للصراع في الشرق الأوسط.
وتأتي مشاعرهم في أعقاب تحول الأجيال الجديدة في الولايات المتحدة بعيدًا عن الدعم التلقائي من الحزبين للاحتلال الإسرائيلي، والذي ظهر بعد أحداث 7 أكتوبر والتي سرعان ما تبددت بعد الرد الإسرائيلي العنيف .
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حماس حماس حملة تشويه سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
الكنيست الإسرائيلي يقر قانونًا لطرد عائلات المواطنين العرب بتهمة "التعاطف مع الإرهاب"
صادق الكنيست الإسرائيلي على قانون جديد يقضي بطرد عائلات المواطنين العرب من إسرائيل إذا أدين أحد أفرادها بتنفيذ هجمات ضد إسرائيليين هذا القانون، الذي أثار جدلاً واسعاً داخل إسرائيل وخارجها، يضاف إلى سلسلة قوانين تستهدف المجتمع العربي في إسرائيل تحت مزاعم "مكافحة الإرهاب."
ينص القانون، الذي قدمه عضو الكنيست تسفيكا فوغل من حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، على طرد عائلات المواطنين العرب إذا ثبت تورط أحد أفرادها في هجمات ويستهدف هذا القانون بشكل خاص العائلات في المدن المختلطة والأحياء العربية داخل إسرائيل، ويُعدّ تصعيدًا غير مسبوق في التعامل مع المواطنين العرب.
إلى جانب قانون طرد العائلات، صدق الكنيست أيضًا على قانون يسمح بطرد معلمين عرب من وظائفهم دون إشعار مسبق، في حال اتهامهم بالتعاطف مع منفذي العمليات ضد إسرائيليين ويشمل القانون أيضًا قطع الميزانيات عن المؤسسات التعليمية العربية، التي يُزعم أنها تظهر أي شكل من أشكال التضامن مع منفذي هذه العمليات أو تؤيد أي مواقف ضد إسرائيل.
يشمل القانون الجديد المدارس والمؤسسات التعليمية في الداخل الفلسطيني والقدس الشرقية المحتلة، ما يزيد من المخاوف بشأن تأثيره على التعليم العربي في المناطق التي تشهد أصلاً تهميشًا وتحديات اقتصادية واجتماعية وقد أقر الكنيست هذا التشريع في جلسة ليلية، حيث تمت الموافقة عليه بالقراءتين الثانية والثالثة، ما يعني دخوله حيز التنفيذ قريباً.
أثار القانون ردود فعل غاضبة في المجتمع العربي في إسرائيل، حيث اعتبرته العديد من الجهات القانونية والسياسية وسيلة إضافية لفرض قيود على المواطنين العرب وتضييق الخناق على مؤسساتهم التعليمية ويرى مراقبون أن هذه القوانين تعكس توجهات متشددة تهدف إلى تقويض الحقوق المدنية والتعليمية للعرب داخل إسرائيل.
بحسب مراقبين، من المتوقع أن يكون لهذا القانون تأثير سلبي على البيئة التعليمية للعرب في إسرائيل، حيث قد يؤدي إلى تقليص الدعم المالي للمدارس العربية وزيادة الرقابة على العاملين في مجال التعليم ويرى البعض أن هذه القوانين تهدف إلى خلق حالة من الترهيب المستمر وإرسال رسالة بأن أي تعبير عن التضامن مع قضايا فلسطينية قد يؤدي إلى فقدان العمل أو تمويل المدارس.