وزيرة الثقافة تكشف تفاصيل «مشروع الأساتذة» المقدّم من مدحت صالح
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
كشفت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، تفاصيل مشروع الأساتذة الذي تقدم به الفنان مدحت صالح، والذي يهدف إلى إعادة صياغة التراث الموسيقي بتوزيع جديد مع الحفاظ على طابعه.
أخبار متعلقة
وزير الرياضة يلتقي رئيس المجلس الأعلى للشباب و الرياضة الفلسطيني ومجلس أمناء جائزة الثقافة الرياضية العربية
وزيرة الثقافة تطلق أول حفلات «الأساتذة» الجمعة بالأوبرا
وزيرة الثقافة تُجدد الثقة في عصام زكريا رئيسًا لمهرجان الإسماعيلية الدُولي للأفلام التسجيلية والقصيرة
وقالت «الكيلاني» في اتصال هاتفي مع الإعلامي تامر أمين ببرنامج «آخر النهار» المذاع على فضائية «النهار» اليوم الخميس، «مشروع الأساتذة تقدم به الفنان مدحت صالح وهو من مدرسة موسيقية عريقة من الفنانين اللي اتعلموا واهتموا بالحفاظ على التقاليد الموسيقى العربية حتى تقدم بأساليب عصريّة بهدف الحفاظ على التراث الغنائي المصري».
وأضافت «هذا المشروع من وسائل الحفاظ على التراث ولا بد أن يتم تداوله وانتقاله من جيل إلى الجيل الذي يليه، معتمدة على لغة جديدة تتناسب مع اللغة التي يتحدث بها الجيل الجديد وإحنا في وزارة الثقافة نرحب بكل المبادرات الفنية الجادة يتماشى مع كل الأهداف».
وأشارت إلى أن هذا المشروع يقوم على مجموعة من الفعاليات وإقامة حفلات غنائية من التراث الغنائي الجديد مقدمة بشكل معاصر مع الفنان مدحت صالح والمواهب الجديدة في دار الأوبرا بالتعاون مع الشركة المتحدة، حيث تنطلق أولى حفلاتها غدًا.
الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة مشروع الأساتذةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: وزيرة الثقافة مشروع الأساتذة
إقرأ أيضاً:
مشروع ‘أصولنا’: جهود ألمانية لحفظ التراث الثقافي الليبي وتعزيز الهوية
ليبيا – تقرير ألماني: مشروع “أصولنا” يحفظ التراث الثقافي الليبي في مواجهة التحديات
مشروع “أصولنا” ودوافع إطلاقه
سلط تقرير نشره معهد “جوته” الألماني في القاهرة الضوء على مشروع “أصولنا“، الذي يهدف إلى حفظ التراث الثقافي الليبي. وأوضح التقرير أن عوامل المشهد السياسي والصراعات والحروب والنزوح والهجرة تهدد التراث الثقافي في ليبيا، مما دفع لإطلاق هذا المشروع لتعزيز الوعي بالجوانب التراثية ومواجهة تدهور قطاع الثقافة.
مساحات للتبادل والحوار
أشار التقرير إلى أهمية إعادة الاتصال بالتراث الثقافي المشترك في ظل الانقسامات المجتمعية والسياسية، حيث يسعى مشروع “أصولنا” إلى خلق مساحات للحوار والتبادل الثقافي عبر تنفيذ 9 مشاريع تمويلية.
أبرز المشاريع المنفذة ضمن البرنامج
مشروع “فتح الماضي”: وضع خطة ترميم وإعادة تأهيل معالم تراثية. “مخيم تمكين التراث البيئي”: مناقشة التحديات البيئية والانفصال الثقافي بين الشباب الليبي. “الجمعية المتوسطية لتبادل البيانات”: تعاون دولي للوصول إلى موارد معلومات التراث الثقافي. لعبة فيديو “قصص من ليبيا”: وسيلة تفاعلية لتعريف الأطفال بالمواقع الثقافية الليبية. أرشيف السينما الليبية: أنشأته “المنظمة الليبية للثقافة السينمائية” لتعزيز التعاون بين المهنيين في الصناعة السينمائية.مبادرات أخرى بارزة
مبادرة “أنتول نو للتنمية الثقافية والاقتصادية”: ركزت على الفنون الطهوية والمنسوجات في يفرن. “رسم خرائط الموارد التراثية”: توثيق التراث الثقافي لطرابلس بين 1600 و1900. “تفاصيل طرابلس الصغيرة”: جمع رسومات وصور توثق التراث البصري للمدينة القديمة. مبادرة “اسمعني” إلي”: تدريب 20 شابًا وشابة من سبها وهون على إنشاء محتوى فني.خاتمة التقرير
أكد التقرير أهمية المشاريع في تسليط الضوء على التراث الثقافي الليبي باستخدام أساليب مبتكرة وجماعية لبناء جسور بين الماضي والحاضر والمستقبل، مما يعزز الهوية الثقافية الليبية في مواجهة التحديات.
ترجمة المرصد – خاص