القدس المحتلة-سانا

طالب المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المجتمع الدولي بوقف العدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة المحاصر، مشيراً إلى أن الغرب الذي يدعي الدفاع عن حقوق الإنسان لا يحترم شيئاً مما ينادي به عندما يتعلق الأمر بالشعب الفلسطيني.

وقال المطران حنا في تصريح لـ سانا اليوم: مع مرور 37 يوماً على العدوان الهمجي الذي يتعرض له أهلنا في غزة، نوجه نداءً حاراً إلى المرجعيات الدينية والحقوقية والأممية والإنسانية بضرورة العمل على وقف هذا العدوان الذي ازداد وحشيةً وشراسةً واستهدافاً للأبرياء، ولم تسلم منه حتى المستشفيات بمن فيها من جرحى ومرضى وطواقم طبية ونازحين، لافتاً إلى أن ما يحدث في غزة يؤكد أن الغرب الذي يدعي الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات لا يحترم شيئاً مما ينادي ويتغنى به عندما يتعلق الأمر بالشعب الفلسطيني الأعزل.

وأشار المطران حنا إلى أن الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة تقدم للاحتلال الصواريخ والقذائف التي يقصف بها المنازل والمستشفيات ودور العبادة في قطاع غزة، والتي أدت إلى ارتقاء عدد كبير من الشهداء وتدمير 50 بالمئة منه، مخلفةً الكثير من المآسي الإنسانية، مبيناً أن هذه الدول جعلت من القطاع حقل تجارب للقذائف والصواريخ وشتى أنواع الأسلحة المصنعة لديها، وزودت الاحتلال بها للفتك بالشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.

وأوضح المطران حنا أن فلسطين تتعرض اليوم لنكبة جديدة وسياسة تطهير عرقي ممنهجة، مناشداً المرجعيات الدينية والحقوقية وكل الأحرار في العالم بضرورة الضغط على حكام الغرب، وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا وغيرهما من الدول من أجل وقف دعمهم للاحتلال ووقف عدوانه على الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن كل إنسان حر في العالم ولديه قيم إنسانية وأخلاقية لا يمكن أن يقبل بأن يكون متفرجاً على هذه المجازر المروعة بحق الإنسانية.

وقال المطران حنا: كفانا دماراً.. كفانا خراباً.. كفانا آلاماً وأحزاناً.. شهداؤنا ليسوا أرقاماً، وهذه الصور المروعة في غزة ليست مشاهد روتينية ولا يجوز أن تتحول إلى ذلك، مؤكداً أن ما يحدث فيها يدل على انعدام القيم الإنسانية والأخلاقية عند حكام الغرب الذين يتحملون مسؤولية كل المجازر والجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين المحتلة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: المطران حنا فی غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

السعودية تعزز مؤشرات حقوق الإنسان

البلاد – الرياض
شهدت رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري، توقيع مذكرة تعاون بين الهيئة ومركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري بالرياض؛ تهدف إلى التعاون والتنسيق بين الطرفين لدعم جهود حماية حقوق الإنسان في المملكة عبر العديد من الأدوات؛ مثل البحوث والدراسات وقياس استطلاع الرأي وبناء المؤشرات حول حقوق الإنسان.
وتضمنت المذكرة التي وقعها وكيل الهيئة للحوكمة والتخطيط عبدالله بن أحمد الغانم، ونائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري إبراهيم بن زايد العاصمي، تقديم مبادرة مشتركة لنقل المعرفة إلى الجمعيات والمؤسسات الأهلية الوطنية، فيما يخص الحصول على الصفة الاستشارية والمشاركات الخارجية؛ بما يبرز دور المجتمع المدني السعودي في المحافل الخارجية، بالإضافة إلى تقديم خدمات بحثية؛ كقياس استطلاع الرأي والدراسات وبناء المؤشرات، وتقديم حقائب تدريبية تخدم جهود واختصاصات الطرفين. تأتي المذكرة في إطار جهود الهيئة الرامية إلى التعاون مع مختلف الجمعيات والمنظمات والمؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان؛ بما يحقق أهداف الهيئة وتنمية علاقاتها، وفقًا لما نص عليه تنظيمها.

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: إسبانيا تدعم حقوق الشعب الفلسطيني
  • خاطرة
  • مدير المؤسسة العامة للتأمينات: نعمل على دراسة شاملة لوضع حلول تضمن حقوق المتقاعدين
  • حزب المصريين: موقف مصر تاريخي في دعم الشعب الفلسطيني ووقف مُخطط التهجير
  • مندوب الأردن أمام مجلس الأمن: يجب إطلاق جهد دولي فاعل لضمان حقوق الشعب الفلسطيني
  • ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الإنسانية
  • كيف تتصرف المرأة عندما تعرف بارتباط زوجها من سيدة أخرى؟ أزمة يناقشها مسلسل وتقابل حبيب
  • البصرة.. حقوق الإنسان تطالب بمواجهة الألغام بعيداً عن المنظمات الدولية
  • السعودية تعزز مؤشرات حقوق الإنسان
  • العبيدي: أولى بالشعب الليبي وحده حلّ أزمة بلاده