ما لا تعرفه عن مدينة الفنون (لندن)
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
باريس، عاصمة فرنسا، تتألق بتاريخها العريق وجمالها الفريد.
تعتبر هذه المدينة مركزًا حضوريًا مكتملة بين التكاملية والحداثة. يعكس نهر السين وسورها الرائع للعمارة الفرنسية.
وسجلت بمعالمها الثقافية الرائعة مثل برج إيفل الشهير، ولوفر الذي يسجل مجموعة العمل الرائعة، والكاتدرائية نوتردام الشهيرة.
تعد بنزينز العالمية أحد أشهر الأسواق في العالم، حيث يتسوق الزوار بين المحلات الفاخرة والمقاهي الراقية.
من خلال مقاهيها الجذابة والحدائق الخضراء، تنبثق باريس بروح الفن تجذب الفنانين والأدباء. يتألق ضوء ليلي في المدينة، مما يمنحها سحرًا خاصًا.
بالإضافة إلى ذلك، تتمتع باريس بمأكولاتها الرائعة، حيث يمكن أن تتمتع بتذوق المأكولات الفرنسية تمامًا في المطاعم أو في الأسواق الغذائية التقليدية.
بهذا، تظل باريس مدينة لا تُضاهى في جمالها خرائطها الغنيّة، حيث تجمع بين الأصالة وروح الحداثة الفريدة بطريقة ومذهلة.
تاريخ المدينة
بدأ باريس قبل أكثر من 2000 عام، حيث يعود تاريخها إلى العصور الوسطى.
في القرن الثالث قبل الميلاد، كانت ماهولة بواسطة قبائل القلاريين، ومع ذلك أصبح الوقت مكتسبًا رومانيًا.
في العصور الوسطى، أصبحت باريس مركزًا ثقافيًا واقتصاديًا، وشهدت أنواعًا مختلفة من الاضطرابات والتطورات. وبالتالي المدينة المنورة إلى عاصمة مملكة فرنسا في العصور الوسطى.
في القرن التاسع عشر، تمكن من تحسين إنشاء المدينة وتطويرها، بما في ذلك بناء برج إيفل الذي اكتمل في عام 1889.
خلال الحربين العالميتين، شهد باريس ولا صعوبة في إنجازات كبيرة.
بعد الحروب العالمية، شهدت باريس عمليات إعمار وتطوير مكثفة، وأصبحت اليوم واحدة من أبرز المدن العالمية في مجالات الثقافة والتكنولوجيا.
المهرجانات الدولية
تساعد مجموعة متنوعة من المهرجانات الدولية التي تعتبر تنوعها الثقافي والفني من بين هذه المهرجانات:
مهرجان كان السينمائي: يحضر أشهر مهرجانات السينما في العالم، حيث يتواجد حاليًا في مايو ويجذب نجوم السينما وصناعة الأفلام من جميع أنحاء العالم.
مهرجان مونتمارتر للفنون: يقام في حي مونتمارتر فعاليات ثقافية وفنية متنوعة، مع تسليط الضوء على الفنون البصرية والأدائية.
مهرجان فوتوغرافيا باريس (فو توفير): تعرض أعمال مصورين فوتوغرافيين عالميين ويقام في مواقع مختلفة في باريس، مما يجعل مركز المدينة لعشاق الفن التصويري.
مهرجان موسيقى الجاز في باريس: يجمع بين فنانين محليين وعالميين في فعاليات موسيقية متعددة عبر مواقع مختلفة في المدينة.
هذه المهرجانات تهتم بالتنوع الثقافي والفني في باريس، مما يجعلها وجهة مفضلة لعشاق الفن حيث يوجد من جميع أنحاء العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لندن كل ما تريد معرفته عن لندن لندن اليوم اخبار لندن
إقرأ أيضاً:
مهزلة.. جامعة الفيوم تستقبل طلابها الجدد على أنغام المهرجانات
شهدت جامعة الفيوم مع انطلاق العام الدراسي الجديد، مهزلة وحالة من الاستياء والغضب بين عدد كبير من الطلاب وأولياء الأمور، حيث انتشرت فيديوهات عديدة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بعنوان (جامعة الفيوم تستقبل طلابها على أنغام الدي جي) وانهالت التعليقات على تلك الفيديوهات بالغضب والسخرية.
وقد تباينت ردود الأفعال والتعليقات بين رواد موقع التواصل الاجتماعي على تلك الواقعة، ومن بين تلك التعليقات، تعليق يقول "من المسؤول عن انحدار وانهيار التعليم في مصر، وهل هو مقصود". وجاء تعليق أخر " هم رايحين يتعلموا ويحصلون على العلم، الجامعات الآن للرقص، من هنا يسقط المجتمع ضاعت هيبة العلم والعلماء الحرم الجامعي له قدسيته وتقديره، وليس للرقص والأغاني". وفي تعليق على ما حدث بالجامعة جاء: " لاحول ولا قوة إلا بالله من أين يأتي التوفيق والفلاح.. هي دي التربيه والتعليم في مصر". وفي تعليق آخر قائلاً: " لا حول ولا قوه إلا بالله البدايه كده النهايه ايه بقي". وأيضاً جاء ذلك التعليق ساخراً: "يا سلام عليكم ايه الحلاوة دي سلملي على قوانين التعليم".
كما جاء العديد والعديد من التعليقات التي تحمل الكثير من الغضب والاستياء والسخرية على ما وصل له حال التعليم داخل الجامعات، لافتة تلك التعليقات إلى أن هذا الصرح لا يجوز أن يتم بداخله ترويج تلك الأغاني والرقصات الشعبية وذاك الهرج والمرج، وذلك لعلو مكانته ولكونه أحد الصروح التعليمية الكبيرة والتي تُعد أخر مراحل التأهيل لسوق العمل، فكان ولابد أن تتجنب إدارة الجامعة عرض تلك الحفلات التي اعتبرها المواطنين حفلات صاخبة ولا يجوز أن تُعرض في تلك الأماكن التعليمية، خاصة أن هذا السن من طلاب الجامعات سن مؤهل للإنسياق خلف تلك المهاترات داخل سوق العمل بمصر بل والعالم كله، فمن الواجب أن يُبث لهؤلاء الشباب، العلم والتربية والأخلاق الطيبة، لا الأغاني والمهرجانات والرقصات الشعبية.
استشهاد أربعة فلسطينيين بقصف للاحتلال الإسرائيلي وسط وجنوب قطاع غزة