تباين مؤشرات الخليج وسط مخاوف من تعثر الطلب الصيني على النفط
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
تباين أداء أسواق الأسهم في منطقة الخليج في ختام جلسة الأحد، إذ محت المخاوف من تعثر الطلب من الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، أثر ارتفاع أسعار الخام.
وارتفعت أسعار النفط، نحو اثنين بالمئة الجمعة بعد أن عبر العراق عن دعمه لتخفيضات أوبك+ قبل اجتماع المجموعة في 26 نوفمبر الجاري. واستقر النفط عند 81.43 دولار للبرميل.
وانخفض المؤشر السعودي 0.1 بالمئة ممدا خسائره للجلسة الرابعة على التوالي بعد أن هوى سهم مجموعة فواز عبد العزيز الحكير 9.9 بالمئة في أكبر انخفاض له منذ أكثر من 13 شهرا.
وأعلنت شركة التجزئة عن خسارة صافية 202.9 مليون ريال (54.1 مليون دولار) في الربع الثالث مقارنة بصافي ربح 21.1 مليون ريال قبل عام.
ونزل سهم الاتصالات السعودية 1.3 بالمئة في حين هبط سهم مهارة للموارد البشرية (مهارة) 8.6 بالمئة.
وأظهرت بيانات من الصين الخميس أن صناع السياسات يجدون صعوبة في الحد من انكماش الأسعار، مما يلقي بظلال من الشك على فرص حدوث تعاف اقتصادي كبير في أكبر مستهلك للسلع الأولية في العالم.
وأغلقت بورصة الكويت تعاملاتها على ارتفاع مؤشرها العام بنحو 15 نقطة ليبلغ مستوى 6605 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 0.2 بالمئة.
وارتفع المؤشر القطري 0.3 بالمئة اليوم الأحد منهيا سلسلة خسائر استمرت ثلاث جلسات بعد أن ارتفع كل من سهمي مصرف الريان وقطر للوقود 1.4 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية في مصر 1.7 بالمئة بعد أن تراجع سهم البنك التجاري الدولي 2.5 بالمئة وسهم مصر للأسمدة 4.6 بالمئة.
لكن سهم كريدي أجريكول مصر صعد 3.7 بالمئة بعد أن أعلن البنك قفزة 121 بالمئة في صافي الربح الموحد للربع الثالث.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النفط العراق أوبك المؤشر السعودي الاتصالات السعودية بورصة الكويت مصر البورصات الخليجية أسواق الأسهم أداء أسواق الأسهم النفط العراق أوبك المؤشر السعودي الاتصالات السعودية بورصة الكويت مصر دول الخليج بعد أن
إقرأ أيضاً:
%6 ارتفاعا في أسعار الذهب خلال أسبوع وسط طلب متزايد
ارتفعت أسعار الذهب العالمي خلال الأسبوع الماضي ليسجل أفضل أداء أسبوعي منذ 20 شهرا، وذلك في ظل ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن في الأسواق المالية بسبب استمرار التصعيد بين روسيا وأوكرانيا، وذلك بالرغم من قوة الدولار، وفق تقرير مؤسسة «جولد بيليون».
وأشار التقرير، إلى أن سعر أونصة الذهب العالمي سجل ارتفاعا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 6% ليسجل أعلى مستوى في أسبوعين عند 2716 دولارا للأونصة، وكان قد افتتح تداولات الأسبوع عند 2567 دولارا للأونصة.
يعد هذا هو الارتفاع الأسبوعي الأول لأسعار الذهب بعد 3 أسابيع متتالية من الهبوط دفعت السعر إلى تسجيل أدنى مستوى في شهرين عند 2536 دولار للأونصة، إلا أن الذهب استطاع خلال أسبوع واحد أن يعوض أكثر من نصف خسائره السابقة.
واستطاع الذهب تسجيل 5 جلسات متتالية من الصعود ليخترق من جديد المستوى 2700 دولار للأونصة ويغلق تداولات الأسبوع بشكل إيجابي عند 2716 دولار للأونصة، ليسجل يوم الجمعة ارتفاع بنسبة 1.8%.
أسباب ارتفاع أسعار الذهبوجاء السبب الرئيسي وراء ارتفاع الذهب الكبير خلال الأسبوع الماضي كان عودة الطلب إلى التزايد على الملاذ الآمن في الأسواق المالية في ظل استمرار التصعيد في الحرب الروسية الأوكرانية، خاصة بعد أن بدأ البلدين في استخدام صواريخ بعيدة المدى وتعديل روسيا لعقيدتها النووية.
أسباب تزايد الطلب على الذهبخلال الجلسة الأخيرة من الأسبوع تزايد الطلب على الذهب بسبب بحث المستثمرين عن ملاذ آمن لحفظ استثماراتهم قبل عطلة نهاية الأسبوع التي قد تشهد أية أحداث وتطورات جديدة في هذه الحرب، ليتغطى أداء الذهب للسلع والاستثمارات الأخرى.
ومن جهة أخرى، أضاف التقرير أنه يجب الإشارة إلى أن ارتفاع سعر الذهب جاء على الرغم من قوة الدولار الأمريكي الذي استمر في الارتفاع للأسبوع الثالث على التوالي مقبل العملات الرئيسية؛ ليسجل يوم أمس أعلى مستوى في عامين مقابل سلة من 6 عملات رئيسية، وذلك بسبب قوة الطلب على الدولار كملاذ آمن بالإضافة إلى عدم استقرار التوقعات الخاصة بتغير السياسة النقدية وأسعار الفائدة.
وتابع: يظل العائد على السندات الحكومية الأمريكية يتداول بالقرب من أعلى مستوياته منذ 6 أشهر، وهو الأمر الذي كان من المفترض أن يكون سلبي لأسعار الذهب، ولكن في المقابل استطاع الذهب أن يتجاهل هذه العوامل السلبي ويستمر في الارتفاع وتعويض خسائره الأخيرة بدعم من قوة الطلب على الملاذ الآمن.
تظل الأسواق غير متأكدة بشأن ما قد ينتج عن رئاسة دونالد ترامب من قوانين وتشريعات من شأنها التأثير على الاقتصاد الأمريكي وأسعار الفائدة، وسط بعض الشكوك حول ما إذا كان البنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في ديسمبر.