قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن الحديث يدور عن وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة، لا عن وقف كامل، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، نقلا عن قناة «سي إن إن» الأمريكية في خبر عاجل.

وأضاف «نتنياهو»، أننا لن نقبل أي هدنة طويلة قبل الإفراج عن المحتجزين.

وعلى صعيد الوضع في قطاع غزة، قالت وزيرة الصحة الفلسطينية، الدكتورة مي الكيلة: «تباً لكل المعاهدات والقوانين الدولية التي لا تستطيع أن تحمي مستشفى من القصف والعدوان، ولا تستطيع أن توقف آلة التدمير والقتل الإسرائيلية بحق المستشفيات والأطباء والمرضى والجرحى والمدنيين والنازحين»، على حد تعبيرها.

وأضافت الوزيرة الفلسطينية أن 20 مستشفى، من أصل 35 في قطاع غزة، توقفت تماماً وخرجت عن الخدمة، حيث باتت غير قادرة على تقديم خدماتها للجرحى، إما بسبب استهدافها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على نحو مباشر، أو بسبب نفاذ الوقود منها وانقطاع التيار الكهربائي، أو بسبب الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال، دون ذكر النقص المتزايد للكوادر الطبية وإنهاكها، حيث تعمل على مدار الساعة لأكثر من 36 يوماً على نحو متواصل منذ بداية الحرب على غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

خبير شؤون إسرائيلية يتوقع التوصل لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين قريبا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

علق خبير في الشؤون الإسرائيلية، إسماعيل المسلماني،  على موافقة  "حركة حماس" على التهدئة في غزة بشروط غير مشددة، ورفض نهج رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الواضح في الشارع الإسرائيلي.

وتوقع المسلماني، خلال مداخله هاتفية على فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الأحد، التوصل لاتفاق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل المحتجزين قريبا، لافتًا إلى أن المشهد في الداخل الإسرائيلي معقد للغاية، فلأول مرة المؤسسة الأمنية والعسكرية وعلى رأسها وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، بالإضافة إلى رئيس الدولة إسحاق هرتسوغ  يدعوان لاتمام هذه الصفقة.وأشار، إلى أن هناك حالة من الاحتجاج والاحتقان التي وصلت إلى حد الاشتباك والعنف مع الشرطة، بجانب وجود احتجاجات مختلفة مع برنامج نضالي إسرائيلي داخل الشارع الإسرائيلي وأهمها القطاع الاقتصادي الهستدروت أى بين “نقابة العمال” وبالتالي من الممكن تلك الاحتجاجات يمكنها ان تهز كرسي "نتنياهو" في حال إذ بدأت الاضرابات أو العصيان المدني في كل مناحي الحياة.

وقالت حركة "حماس": إنها حريصة على التوصل لاتفاق من أجل وقف الحرب على غزة، مؤكدة أنها لم تتشدد في مطالبها.

على الجانب الآخر، نقل إعلام إسرائيلي عن مسئول أمني قوله: "نحن أمام فرصة لا يمكن تعويضها بعد رد حماس الإيجابي، وأي رفض لها يعني التضحية بالمحتجزين".

وعبّر عن مخاوف في المؤسسة الأمنية من محاولات نتنياهو إحباط صفقة التبادل، من أجل كسب بعض الوقت إلى ما بعد خطابه بالكونجرس.

 

مقالات مشابهة

  • هل يستجيب نتنياهو لتظاهرات الشارع الإسرائيلي بشأن هدنة غزة؟.. تفاصيل
  • نتنياهو يضع مطالب غير قابلة للتفاوض قبل مفاوضات المحتجزين
  • 3 أسباب تُعطّل هدنة غزة.. والوزراء المتطرفون يتمسكون بـ«النصر المطلق»
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين يطالبون نتنياهو بصفقة تبادل فورًا
  • نتنياهو: وافقنا على اقتراح يسمح بعودة المحتجزين دون التنازل عن أهداف الحرب
  • رئيس إسرائيل: ملتزمون بإعادة المحتجزين
  • عاجل| الرئيس الإسرائيلي: الأغلبية المطلقة بإسرائيل تؤيد صفقة تبادل.. ونحن ملتزمون بإعادة المحتجزين
  • خبير: أتوقع التوصل لاتفاق بوقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين قريبا
  • خبير شؤون إسرائيلية يتوقع التوصل لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين قريبا
  • حول انسحاب أمريكا من المفاوضات