كيف يتم استخدام الذكاء الاصطناعي في الحروب؟
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
مع تطور التكنولوجيا، أصبح الذكاء الاصطناعي (AI) جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية، بما في ذلك المجال العسكري. حيث يتم استخدام الذكاء الاصطناعي في الحروب في مجموعة متنوعة من المجالات، بما في ذلك الاستخبارات والمراقبة والتحكم والهجوم.
استخدامات الذكاء الاصطناعي في الحروب
1. الاستخبارات والمراقبة
يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لجمع المعلومات والاستخبارات من ساحة المعركة.
2. التحكم
يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي للتحكم في الأسلحة وأنظمة الدفاع. يمكن أن يساعد هذا في جعل الأسلحة أكثر دقة وكفاءة، مما يمكن أن يقلل من الخسائر البشرية. على سبيل المثال، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتوجيه الطائرات بدون طيار والأنظمة المضادة للطائرات.
3. الهجوم
يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لشن الهجمات على العدو. يمكن أن يساعد هذا في جعل الهجمات أكثر دقة وفعالية، مما يمكن أن يلحق أضرارًا أكبر بالعدو. على سبيل المثال، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتوجيه الصواريخ والطائرات بدون طيار.
المخاطر المحتملة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الحروب
يثير استخدام الذكاء الاصطناعي في الحروب مجموعة من المخاطر المحتملة، بما في ذلك:
• زيادة احتمال وقوع هجمات غير مقصودة: يمكن أن يؤدي استخدام الذكاء الاصطناعي إلى زيادة احتمال وقوع هجمات غير مقصودة، حيث يمكن أن تخطئ أنظمة الذكاء الاصطناعي في تحديد الأهداف.
• زيادة حدة الحروب: يمكن أن يؤدي استخدام الذكاء الاصطناعي إلى زيادة حدة الحروب، حيث يمكن أن تصبح الأسلحة أكثر دقة وفعالية، مما يمكن أن يؤدي إلى خسائر بشرية أكبر.
• انتشار الأسلحة الذكية: يمكن أن يؤدي استخدام الذكاء الاصطناعي إلى انتشار الأسلحة الذكية، مما يمكن أن يجعل من الصعب على الدول الصغيرة الدفاع عن نفسها.
يظل استخدام الذكاء الاصطناعي في الحروب مجالًا مثيرًا للجدل. هناك مجموعة من الفوائد المحتملة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الحروب، ولكن هناك أيضًا مجموعة من المخاطر المحتملة التي يجب مراعاتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الحروب الاستخبارات المجال العسكري یمکن استخدام الذکاء الاصطناعی یمکن أن یؤدی مما یمکن أن
إقرأ أيضاً:
خبراء: الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً للبشر
أكد خبراء خلال مشاركتهم في فعاليات "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي"، أهمية التركيز على الإنسان باعتباره محور التحول في استخدام التكنولوجيا وتبنيها، مع ضرورة إعطاء الأولوية لتعزيز التأثير الإيجابي للذكاء الاصطناعي على جودة الحياة ورفاه المجتمعات، والعمل على الارتقاء بقدرات الأفراد بدلاً من استبدالهم.
جاء ذلك ضمن فعاليات "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" في "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي"، الذي ينعقد برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل.
وأجمع المشاركون في جلسة بعنوان "الذكاء الاصطناعي التوليدي بين النمو المتسارع والتصميم الواعي" انعقدت ضمن الملتقى في منطقة 2071 في أبراج الإمارات بدبي، على أهمية القيمة الحقيقية للذكاء الاصطناعي والتي تكمن في التكاملية، أي تحقيق التوازن بين كفاءة الآلة والقيم الإنسانية.
فمن جهته قال بانوس ماداموبولوس، المستثمر في موريس آنجل، والمدير التنفيذي والمؤسس السابق لبرامج الصناعة والشراكات، ستانفورد اتش ايه آي، إن الذكاء الاصطناعي يجب أن يستلهم من الدماغ البشري، مشيراً إلى أن التقنيات الذكية ستُعيد تشكيل الوظائف وتغيّر ملامح قطاعات المستقبل، لكن الهدف منها ليس إلغاء العنصر البشري، بل تمكينه.
وأضاف سيشهد جيلنا تحولاً حقيقياً نحو فرق العمل الهجينة التي يقودها الإنسان ويعززها الذكاء الاصطناعي، لذا يتوجب علينا الاستثمار في أدوات تعزز الإبداع والتعاطف والقرارات السليمة باعتبارها مهارات إنسانية أساسية لا يمكن للآلة تقليدها، ودعائم حقيقية لبناء عالم أفضل.
وشدد على أن التحول الحقيقي في مجال الذكاء الاصطناعي لا يبدأ بالتكنولوجيا، وإنما بالنهج القيادي القادر على إعادة تصور العمليات والأساليب والأدوات المتبعة وتحديد دورها في تشكيل حياتنا ومستقبلنا ، ولا يتطلب ذلك تبني الذكاء الاصطناعي فحسب، وإنما فهمه وتوجيهه وتشكيله وفقاً لاحتياجاتنا ، مشيرا إلى أنه مما لا شك فيه بأن المؤسسات التي ستحقق نمواً وازدهاراً في العصر الجديد لن تكون الأسرع في الأتمتة، بل الأقدر على قيادة التحول الهادف والمسؤول.
من جانبه اعتبر سيرجي لوتر، الرئيس التنفيذي للبحث العالمي، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الإعلانية في شركة "يانغو"، أن الذكاء الاصطناعي التوليدي ليس مجرّد تطور تقني، بل هو تغيير جذري في طريقة التفكير.
وأضاف لا نعمل على تصميم تقنيات عامة للجميع، بل نطور حلولاً ذكية تناسب كل سوق حسب لغته وثقافته واحتياجاته الخاصة، ونسعى إلى تقديم تقنيات ذكاء اصطناعي أسهل وأكثر كفاءة وتأثيراً، من خلال دمج التكنولوجيا المتقدمة مع فهمنا للأسواق المحلية.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي لا يُلغي دور الإبداع البشري، بل يعيد تشكيله، لافتاً إلى أن دور الإنسان لم يعد يقتصر على تنفيذ المهام، بل أصبح يتعلق بالفهم والتفكير الإبداعي.
وقال لوتر إنه من يعرف كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة ذكية ومؤثرة ستكون له الريادة في المستقبل، فالأمر لا يتعلق باستبدال البشر، بل بتمكينهم من العمل بطرق أسرع وأكثر ذكاءً وابتكاراً.
ويتواصل "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" ضمن فعاليات "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" على مدى أربعة أيام في منطقة 2071 بأبراج الإمارات بدبي بحضور آلاف المسؤولين والخبراء وصناع القرار والمتحدثين العالميين المتخصصين في قطاع الذكاء الاصطناعي، إلى جانب مؤثرين عالميين وقادة التكنولوجيا.
ويشهد الملتقى مشاركة وفود من 25 دولة حول العالم، و25 شركة عالمية و18 جهة حكومية و60 شركة ناشئة تستعرض حلولها ومشاريعها النوعية في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى مشاركة 20 جامعة ومؤسسة بحثية في جلسات وفعاليات الملتقى.