بنسعيد والوالي اليعقوبي يتفقدان عددا من المشاريع الشبابية والثقافية بمدينة الرباط
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قام وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، مرفوقا بوالي جهة الرباط سلا- القنيطرة، محمد اليعقوبي، بزيارة ميدانية لعدد من البنيات التحتية الشبابية والثقافية بمدينة الرباط.
وهمت هذه الزيارة، مشروع إعادة بناء دار الشباب الأمل، بحي يعقوب المنصور، والذي سيكون وفق التصور الجديد لدور الشباب ويتضمن مرافق جديدة مثل قاعات ألعاب الفيديو، وورشات تهم الشباب، على أن تنتهي الأشغال متم شهر يناير المقبل.
كما قام المسؤولان، بزيارة مماثلة همت مركز الشباب النجاح الذي أعيد تأهيله، ويقوم اليوم بتقديم خدمات لفائدة ساكنة مدينة الرباط، وورشات في المسرح، والموسيقى يستفيد منها الشباب والأطفال، كما زار المسؤول الحكومي مركز الاستقبال بوهلال والذي سيتم إعادة تأهيله ليصبح مأوى الشباب auberge de jeunesse وفق تصميم معماري حديث، وسيكون ضمن الخدمات التي يتضمنها جواز الشباب.
زيارة بنسعيد، شملت كذلك المركز السوسيو رياضي النور، بمنطقة القامرة، والمركز الثقافي دوار الكورة، بالإضافة إلى مسرح المنصور وهو من المعالم الثقافية الهامة بمدينة الرباط، ويعد من مسارح القرب بعد أن تمت إعادة تهيئته وفق أحدث المعايير.
واختتم وزير الشباب والثقافة والتواصل ووالي جهة الرباط سلا القنيطرة، زيارتهما بالمركز الثقافي المهدي بن بركة بحي المحيط. وتدخل هذه الزيارات ضمن التتبع الدائم لوضعية البنيات التحتية في قطاعي الشباب والثقافة حتى تكون في مستوى انتظارات المواطنات والمواطنين وتضم أحدث الخدمات بتصاميم معمارية حديثة.
كلمات دلالية الرباط المهدي بنسعيد الوالي اليعقوبي مشاريعالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الرباط المهدي بنسعيد الوالي اليعقوبي مشاريع
إقرأ أيضاً:
سانشيز من الرباط : علاقة استثنائية تجمع بين إسبانيا والمغرب
زنقة 20 . متابعة
أكد رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، خلال مؤتمر الأممية الاشتراكية المنعقد السبت بالرباط ، على الأهمية الاستراتيجية للعلاقات المغربية-الإسبانية التي باتت تمثل نموذجًا متقدمًا للتعاون الإقليمي المبني على المصالح المشتركة والرؤية المستقبلية.
وفي كلمته التي ألقاها بمؤتمر الأممية الاشتراكية، وصف سانشيز العلاقات بين الرباط ومدريد بـ “الاستثنائية”، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة لا تقتصر على القضايا الثنائية، بل تحمل أبعادًا إقليمية ودولية تعزز من مكانة البلدين كشريكين رئيسيين في تحقيق الاستقرار والتنمية.
مؤكدا أن المغرب بقيادة الملك محمد السادس نجح في لعب دور محوري في تعزيز الاستقرار الإقليمي. ومسجلا الارتياح بخصوص الدينامية الاقتصادية والاجتماعية التي يشهدها البلدان.