يمانيون|

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الأحد، إنّ القرارات في مشروع البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية في الرياض “كانت قوية وحاسمة”، لكن “مع بعض التحفظات”.

 

وأوضح كنعاني، في بيان، أنّ “إيران تتحفظ على عدة نقاط، ولا سيما فيما يتعلق بحلّ الدولتين وحدود 1967، ومبادرة السلام العربية”.

 

كما أنّ إيران “تتحفظ على ما جاء في البيان بأنّ منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني”، مؤكّداً أنّ بلاده تعدّ “كل الشعب الفلسطيني بمختلف فصائله، بما في ذلك منظمة التحرير، هم ممثلو الفلسطينيين ولهم الحق في النضال ضد المحتل لتحديد مصيرهم”، بحسب كنعاني.

 

وأشار المسؤول الإيراني إلى أنّ “ممثلية إيران في جدة نقلت هذه التحفظات إلى أمانة منظمة التعاون، وسيُشار إليها في التقرير الأخير للقمة”.

 

في السياق، قال المستشار السياسي للمرشد الإيراني وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام، علي شمخاني، إنّ “البيان الذي أصدرته 57 دولة إسلامية وعربية في قمة الرياض هو شرط ضروري للرد المؤثر على الجرائم الصهيونية المتزايدة، لكن بالتأكيد البيان وحده غير كافي”.

 

وفي منشور له عبر منصة “إكس”، أكّد شمخاني ضرورة “توظيف أدوات مثل قطع الطاقة والتجارة والترانزيت وقطع العلاقات، إضافةً للمقاعد المتاحة لهذه الدول في الساحات الدولية، لدعم تنفيذ هذه القرارات”.

 

وأمس السبت، أكّد مشروع البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية في الرياض، ضرورة كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وفرض إدخال مساعدات إنسانية له، تشمل الغذاء والدواء والوقود، بصورة فورية.

 

وطالب البيان “المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ببدء تحقيق فوري في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، والتي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية”.

 

كما دان البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية “الجرائم والمجازر اللإنسانية التي ترتكبها حكومة الاحتلال الاستعماري”، رافضاً “توصيف هذه الحرب الانتقامية بالدفاع عن النفس، أو تبريرها تحت أي ذريعة”.

 

وتعليقاً على البيان، أعربت حركة “الجهاد” الإسلامي في فلسطين عن استغرابها الشديد لما ورد فيه.

 

وقالت “الجهاد” في بيان إنّ صيغ “الإدانة والمطالبة والدعوة التي ضج بها البيان الختامي يوحي وكأن البيان صادر عن هيئة غير ذي صلة بما يجري من مجازر بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، لا عن اجتماع 57 دولة، بدت من خلال بيانها وكأنها لا تملك شيئاً، ولا تقوى على شيء، سوى المناشدة والمطالبة”.

 

وعبّرت عن استغرابها الشديد لما ورد في البيان الختامي لجهة “تأكيد التمسك بمبادرة السلام العربية لعام 2002، والتذكير بأن الشرط المسبق للسلام مع تل أبيب، وإقامة علاقات طبيعية معها، هو إنهاء احتلالها لجميع الأراضي الفلسطينية والعربية، ولا سيما في ظل هرولة بعض الأنظمة العربية إلى التطبيع مع الكيان”.

 

يأتي ذلك في وقت يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، لليوم الـ37 على التوالي، مستهدفاً المستشفيات والأحياء السكنية وكل مقومات الحياة، وسط حصار خانق يعانيه القطاع، حيث لا ماء أو غذاء أو دواء أو وقود.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: البیان الختامی

إقرأ أيضاً:

منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تؤكد على تعاونها الوثيق مع طاجيكستان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وزير الشؤون الخارجية والأوروبية والتجارة في مالطا إيان بورغ على علاقة التعاون الطويلة الأمد بين منظمة الأمن والتعاون في أوروبا مع طاجيكستان.

وقال بيان للمنظمة الاوروبية أمس الاربعاء - بمناسبة ختام زيارته إلى طاجيكستان-انه في دوشانبي، التقى الرئيس الحالي بورغ بالرئيس إمام علي رحمون ووزير الخارجية سراج الدين مهر الدين موضحا "إن جهود المنظمة في طاجيكستان تغطي مجموعة واسعة من القضايا، من مكافحة التطرف إلى مكافحة الاتجار بالبشر وتعزيز حقوق الإنسان، بما في ذلك المساواة بين الجنسين".

وذكر البيان أن الوزير بورغ التقى أيضًا بالعقيد جنرال رجب علي رحمونالي، قائد قوات الحدود في طاجيكستان، وزار كلية موظفي إدارة الحدود، وهي مركز للتميز الأكاديمي لمحترفي إدارة الحدود وشدد على أهمية المبادرات الأمنية الإقليمية لمعالجة التحديات المشتركة بشكل فعال، مثل مشروع "تحقيق الاستقرار في منطقة الحدود الجنوبية لطاجيكستان مع أفغانستان"، الذي ينفذه مكتب برامج منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في دوشانبي، .

وبمناسبة مرور 30 عامًا على وجود منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في طاجيكستان، أكد البيان أن "الرئاسة المالطية تعمل على تعزيز دور منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ورفع مستوى مشاركتها في آسيا الوسطى من خلال البناء على إنجازات التعاون القوي".

وقال البيان "إن المجتمع المدني الحر والمستقل ضروري لضمان الاحترام الكامل لحقوق الإنسان والحريات الأساسية والديمقراطية وسيادة القانون".

مقالات مشابهة

  • قرعة تصفيات آسيا لكأس العالم 2026.. صدامات نارية للسعودية و5 منتخبات عربية في مجموعة واحدة
  • منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تؤكد على تعاونها الوثيق مع طاجيكستان
  • عاجل| القوات المسلحة تعلن تنفيذ عملية عسكرية مشتركة مع المقاومة العراقية.. (تفاصيل+نص البيان)
  • يورو 2024.. النمسا تفاجئ الجميع وتتصدر مجموعتها بعد الفوز على هولندا
  • رابطة الأندية تفاجئ الزمالك بعد رفض خوض القمة ضد الأهلي
  • لماذا ستفشل الخطة الأمريكية لإدخال قوات عربية إلى غزة؟
  • تحقيق: شركات عربية تصدر الأطعمة الكوشر إلى الاحتلال رغم الحرب على غزة
  • درجال يخرج عن صمته بشأن أزمة الزوراء: أقف على مسافة واحدة من الجميع
  • فهد اليوسف: تطبيق القانون على الجميع بمسطرة واحدة
  • ظهور معلول في مران الأهلي الختامي لمباراة القمة