الخارجية الفلسطينية تدين تحريض عناصر "بن غفير" على حوارة وتطالب بفرض عقوبات دولية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية، حملات التحريض العنصرية التي يطلقها أتباع الوزير الإسرائيلي الفاشي إيتمار بن غفير وعناصره في الضفة الغربية المحتلة ضد الشعب الفلسطيني عامة، وضد قطاع غزة وحوارة بشكل خاص، دعوة إلى ارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم، مطالبة بفرض عقوبات دولية عليهم.
وحمّلت الوزارة في بيان اليوم الأحد، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وائتلافه اليميني المتطرف المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تلك الدعوات التحريضية، باعتبارها امتداداً لعقلية الاحتلال الاستعلائية والعنصرية التي تنكر وجود الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير على أرض وطنه، خاصة ون مليشيات المستعمرين المسلحة تتنقل بحرية كاملة في الضفة الغربية، وتمارس أبشع الاعتداءات بحماية جيش الاحتلال وإشرافه.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي والدول كافة إلى التوقف مليا أمام تلك الحملات التي تستهدف حوارة وشعبنا، وطالبت بضغط دولي وأميركي حقيقي على الحكومة الإسرائيلية لوضع حد لإفلات المستعمرين من أي قانون، وفرض عقوبات دولية على عناصرهم الإرهابية.
كان مستعمرون من أنصار بن غفير قد طالبوا، اليوم الأحد، حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بمحو بلدة حوارة جنوب نابلس، كما يفعلون في قطاع غزة، وعدم السماح للمحلات التجارية بفتح أبوابها على شارع حوارة الرئيس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الضفة الغربية المحتلة وزارة الخارجية الفلسطينية قطاع غزة نتنياهو بن غفير
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: 44930 شهيدًا حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم السبت ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ435 على القطاع إلى 44،930 شهيدًا و106،624 إصابة.
وجاء في تقرير الوزارة اليومي أن القوات الإسرائيلية ارتكبت مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 55 قتيلا و 170 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأشارت الوزارة إلى أنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأهابت الوزارة بذوي القتلى ومفقودي الحرب ضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل لاستيفاء جميع البيانات عبر منصات وزارة الصحة.
وفي وقت سابق، أعلنت الأمم المتحدة، أن النساء والأطفال شكلوا قرابة 70 بالمئة من قتلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بين نوفمبر 2023 وأبريل 2024.