أعربت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، عن سعادتها للمشاركة في الحفل الختامي للنسخة الثانية من نموذج محاكاة قمة المناخ COP28 في الجامعة البريطانية لاسيما قبيل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في دبي. 

رئيس الجامعة البريطانية: نسعى لتأهيل الطلاب لمواكبة المتغيرات العالمية الجامعة البريطانية تختتم النموذج الدولي لمحاكاة قمة المناخ COP28

وأشارت وزيرة البيئة إلى أن تنظيم نموذج محاكاة لقمة المناخ COP 28 يمثل فرصة عظيمة من  الجامعة البريطانية في مصر للشباب من جميع أنحاء العالم؛ حيث يركز المؤتمر على تغير المناخ والخطر الذي يشكله على البشرية، كما يتيح فرصة للشباب للتفكير ومناقشة التحديات التي يواجهها القادة بشأن هذه القضية العالمية.



ووجهت وزيرة البيئة النصح لطلاب نموذج المحاكاة بأن يضعوا في اعتبارهم بعض القضايا عند صياغة الإعلان الثامن والعشرين، مؤكدة سعي الوزارة للتعاون البناء مع جميع الأطراف للعمل على نتائج مؤتمر المناخ COP27 المؤدي إلى COP28  للحفاظ على البيئة ومواردها، من خلال البناء على نتائج مؤتمر المناخ COP27، وسبل سد الفجوات بين الالتزامات والتطلعات للوصول إلى التنفيذ الحقيقي، وتسليط الضوء على القضايا الملحة التي تتطلب إدراجها على جدول أعمال مؤتمر المناخ COP28 المقبل، فضلًا عن الاستفادة من أموال مؤسسات تمويل التنمية لإبرام صفقات لتحفيز التنمية الاقتصادية وخفض الانبعاثات لمساعدة المجتمع العالمي على رفع الطموح لدعم التحول العادل والمنصف للطاقة.

الجامعة البريطانية تختتم محاكاة قمة المناخ COP28 

اختتمت الجامعة البريطانية في مصر برئاسة الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة، فعاليات نموذج محاكاة قمة المناخ COP28، والذي استمر لمدة ثلاث أيام، في الفترة من 9 وحتى 11 نوفمبر الجاري، بمشاركة 130 طالبًا من 32 دولة حول العالم،  بحرم الجامعة بمدينة الشروق.

جاء ذلك بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجامعة زايد بالإمارات، وتحت رعاية الرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 Presidency، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الشباب والرياضة، والسفارة البريطانية في مصر، والدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي. وحضر محاكاة قمة المناخ الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والسفير عمرو موسي، وزير الخارجية الأسبق وعضو مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم السابق، وممثل الحكومة المصرية في الجامعة الأمريكية، والدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، وأليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والدكتورة سارة الخشن، رئيس قسم التطوير الاستراتيجي بالجامعة ورئيس اللجنة المنظمة لنموذج محاكاة قمة المناخ، والدكتورة عبير شقوير، مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والدكتورة سوزانا المساح أستاذ الاقتصاد ورئيس قسم الاستدامة بجامعة زايد بالإمارات العربية المتحدة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجامعة البريطانية وزيرة البيئة ياسمين فؤاد محاكاة قمة المناخ قمة المناخ محاکاة قمة المناخ COP28 الجامعة البریطانیة البریطانیة فی مصر الأمم المتحدة وزیرة البیئة نموذج محاکاة

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تبحث مع بعثة البنك الدولي بالقاهرة تنفيذ المشروعات المشتركة

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اجتماعا مع البعثة الفنية للبنك الدولي في مصر لبحث التعاون المشترك في عدد من المشروعات ومنها اعداد الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الأزرق وانظمة MRV ومشروع ادارة تلوث الهواء وتغير المناخ بالقاهرة الكبرى، بحضور السيدة ماريا الصراف، مديرة الممارسة والبيئة والموارد الطبيعية والاقتصاد الأزرق، لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالبنك الدولي، والسيد ستيفان جيمبيرت المدير الإقليمى للبنك الدولى، والدكتور على أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة، وعدد من ممثلي البنك الدولي وفريق وزارة البيئة.

وقد أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن الحكومة تهتم بملف الاقتصاد الأزرق وتعمل على مسودة استراتيجية وطنية للاقتصاد الأزرق متطلعة للخروج بها في اقرب وقت بحيث تتضمن التحديات والمتغيرات الطارئة والفرص، معربة عن تطلعها لتنفيذ تحليل تشخيصي لوضع الاقتصاد الأزرق في مصر، تمهيدا للخروج بمسودة وثيقة سياسات حول الاقتصاد الأزرق قبل ديسمبر ٢٠٢٥، مع العمل على توسيع قاعدة اصحاب المصلحة والشركاء لتتخطى الجهات الحكومية وتضم تنوع اكبر من الشركاء مثل القطاع الخاص.

وناقشت د. ياسمين فؤاد إمكانية التعاون في دعم ملف المصايد وتقييم الشعاب المرجانية وتقليل التلوث البحري، خاصة مع تسليم مصر رئاسة المجلس الوزاري للهيئة الاقليمية للبحر الأحمر وخليج عدن "برسيجا" للأردن خلال الفترة القادمة، موضحة ان مصر لديها لجنتين وطنيتين تختصان بالمصايد إحداهما مسئولة عن البحيرات وتتضمن خبراء متنوعين من جامعات مختلفة في مجال الصيد، ولجنة للبيئة البحرية التي تمّ تدشينها مؤخرًا وتضم خبراء في التخطيط والتنوع البيولوجي والبعد الاجتماعي.

واوضحت وزيرة البيئة ان الوزارة ستبدأ قريبا البدء فى تنفيذ مشروع مبادرة البحر الأحمر المصرية لصون الشعاب المرجانية بالتعاون مع وكالة التنمية الدولية الأمريكية USAID وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي، لذا يمكن ان يقدم البنك الدولي قيمة مضافة لهذه الجهود بالمساعدة في اجراء تقييم لقيمة الشعاب المرجانية، والتي ستساعد على تحديد الأولويات والفرص الواعدة، خاصة وان الدراسات أكدت ان الشعاب المرجانية في البحر الأحمر هي الأكثر صمودا أمام آثار تغير المناخ، وان الشعاب المرجانية في مصر لديها القدرة على التعافي ذاتيا.

كما اشارت وزيرة البيئة إلى إمكانية الاستفادة من التعاون في اعداد استراتيجية الاقتصاد الأزرق، في اعادة هيكلة الإدارة المركزية للكوارث بالوزارة لتطوير عملها، خاصة مع الآثار الاقتصادية والبيئية لحوادث التلوث الزيتي، وتعزيز الدور المركز الإقليمي لمواجهة حوادث التلوث الزيتي في الغردقة.

وأضافت وزيرة البيئة أن الاجتماع تناول ايضا التعاون في مجال رقمنة انظمة نظام الابلاغ والتحقق MRV والتي ساهم البنك في تصميمه، ويتم التعاون مع الوزارات المعنية لجمع المعلومات لإنشاء نظام يوفر معلومات بنماذج حسابية معتمدة من الهيئة الحاكمة لتغير المناخ يتم ترجمتها لتقارير وطنية.

وناقش الاجتماع ايضا التقدم المحقق في مشروع ادارة تلوث هواء القاهرة الكبرى وتغير المناخ المنفذ بالتعاون مع البنك الدولي، حيث أشادت بعثة البنك بالتقدم الكبير في تنفيذ أنشطة المشروع،  والجهود المبذولة لتحسين جودة الهواء ودعم التصدي لظاهرة السحابة السوداء وإغلاق المقالب العشوائية ومنها مقلب أبو زعبل، كما أشادوا  بالمتابعة الحثيثة لوزيرة البيئة لمختلف الأنشطة المنفذة ومراعاة الأبعاد البيئية والاجتماعية.

ومن جانبها، أكدت السيدة ماريا الصراف اهتمام البنك بالتعاون مع مصر في إعداد استراتيجية الاقتصاد الأزرق وخاصة في البحر الأحمر، وعلاقته بالمصايد والسياحة، وجذب مزيد من الشركاء، خاصة مع اهمية الاقتصاد الأزرق لمصر ودول البحر الأحمر بشكل عام، لما يقدمه من قيمة مضافة، موضحة ان البنك ينفذ برنامج الاقتصاد الأزرق مع عدد من الدول منها السعودية حول خدمات النظام البيئي وخاصة الشعاب المرجانية الفريدة في البحر الأحمر، والنظر في تأثير المناخ عليها، بالإضافة إلى العمل على الحفاظ على المصايد في اليمن، مما وفر خبرة للبنك في هذه المجالات يمكن ان تستفيد منها مصر من خلال دعم العمل البحثي والفني.

واضافت ان البنك سيقدم تقريرا في مارس المقبل حول المصايد والذي يركز على الفرص الواعدة بها، كما سيتم تنفيذ فاعلية للتشاور مع مختلف الشركاء في ملف الاقتصاد الأزرق وتمويله، وايضًا بناء القدرات في  مجال لتخطيط الخاص بالبيئة البحرية والذي سيبدأ قريبا بالتعاون مع الهيئة الوطنية للاستشعار عن بعد وعدد من الجهات الأخرى.

مقالات مشابهة

  • مهارات القيادة والتفاوض في تغير المناخ للشباب.. ورشة عمل بمكتبة الإسكندرية
  • وزيرة البيئة تستقبل نائبًا برلمانيًا لبحث إنشغالات سكان سيدي بلعباس
  • وزيرة البيئة: دعم تحول الموانئ لـ «خضراء» وضمان التزامها بمعايير الاستدامة
  • فرصة للشباب| وظائف خالية براتب 14 ألف جنيه.. الحق قدم
  • وزيرة البيئة: نعمل على إعداد استراتيجية وطنية للاقتصاد الأزرق
  • البيئة تبحث مع البنك الدولي تنفيذ مشروعات الاقتصاد الأزرق وتغير المناخ
  • وزيرة البيئة تبحث مع بعثة البنك الدولي بالقاهرة تنفيذ المشروعات المشتركة
  • وزيرة البيئة تبحث مع بعثة البنك الدولي تنفيذ المشروعات المشتركة
  • هيئة الرعاية الصحية تستقبل وزيرة البيئة بمستشفى شرم الشيخ الدولي
  • وزيرة البيئة: مستشفى شرم الشيخ الدولي نموذج للتحول نحو المنشآت الصحية الخضراء