مسؤول في بلدية الحلة يتسبب بفقدان إضبارتي عقار بقيمة 3.6 مليارات دينار
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
12 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: تمكَّنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة من منع وإيقاف إجراءات تسجيل عقارين بالحلة تبلغ قيمتهما (٣،٦٠٠،٠٠٠،٠٠٠) مليارات دينار لوجود مخالفاتٍ و”شبهات فساد”، مُؤكّدةً ضبط المُتَّهم في ارتكاب بعض تلك المُخالفات وإحالته إلى القضاء.
دائرة التحقيقات في الهيئة، وفي معرض حديثها عن العمليَّة، التي تمَّ تنفيذها بموجب مُذكَّرةٍ قضائيَّةٍ، أفادت بتأليف مكتب تحقيق الهيئة في محافظة بابل فريق عمل؛ للتحرّي والتدقيق والتقصّي عن معلوماتٍ وردت المكتب تتضمَّن وجود مُخالفاتٍ وفسادٍ إداريٍ وماليٍّ في تسجيل عقارين عائدين لبلديَّة الحلة تبلغ مساحتاهما (١٢٠٠م)، وقيمتهما التقريبيَّة (٣،٦٠٠،٠٠٠،٠٠٠) مليارات دينار.
وأردفت إنَّ الفريق، الذي انتقل الى مديريَّتي التسجيل العقاري والبلديَّة في الحلة، قام بإجراء عمليَّات التدقيق والتحرّي، وتأكَّد من صحَّة المعلومات، مُبيّـنةً أنَّ الفريق تمكَّن بعد استحصاله القرار القضائيَّ من ضبط مُدير شعبة الأضابير في بلديَّة الحلة؛ بتهمة مُخالفته لواجباته الوظيفيَّة.
وتابعت الدائرة مُوضحةً أنَّ المُخالفات تمثَّلت بعدم وجود إضبارتي العقارين في مُديريَّة البلديَّة اللتين قام بتسلُّمهما مسؤول شعبة الأضابير فيها، وأنَّ البلديَّة قامت بتخصيص العقارين عوضاً عن العقارين المُخصَّصين سابقاً، وعند الاستبدال بالعقارين المذكورين لم يتم استيفاء بدل فرق القيمة،لافتة إلى أنَّ العقارين أعلى قيمة بكثيرٍ من العقارين المُستبدلين.
وأضافت إنه تمَّ تنظيم محضر ضبطٍ أصوليٍّ في العمليَّة، التي نُفِّذَت وفق أحكام المادة (٣٣١) من قانون العقوبات، بغية عرضه بصحبة المُتَّهم على قاضي التحقيق المُختصّ، مُنوّهةً بمنع وإيقاف إجراءات تسجيل العقارين، وإشعار مديريَّة التسجيل العقاري في الحلة بالمنع والإيقاف أصولياً.
يتبع
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
«بلدية دبي» تُفعل نظام إخلاء الطوارئ لأصحاب الهمم في شواطئ الممزر
أعلنت بلدية دبي عن تفعّيل نظام إخلاء الطوارئ لأصحاب الهمم في شواطئ الممزر كأول نظام من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، والذي يُعد نقلة نوعية تعكس مدى اهتمام إمارة دبي بضمان أفضل مستويات السلامة والأمان لمختلف شرائح المجتمع وفي مقدمتها فئة أصحاب الهمم، بما يرسّخ ريادة وجاذبية دبي كأفضل مدينة للحياة في العالم.
ويضم نظام إخلاء الطوارئ لأصحاب الهمم بشكلٍ أساسي؛ جهاز يغطي مساحة الشاطئ بالكامل مركب عند أبراج الإنقاذ، ويشمل إضاءة تحذيرية واضحة، ورسالة إخلاء لجميع مرتادي الشاطئ، وسماعات ذات مدى واضح لموقع الإخلاء لأصحاب الإعاقة البصرية، كما تعمل على إرسال ذبذبات لسماعات ذوي الإعاقة السمعية لإخطارهم بوجود حالة طوارئ معينة مع التحذير لإجراء الإخلاء.
وتعقيباً على ذلك، قال بدر أنوهي، المدير التنفيذي لمؤسسة المرافق العامة في بلدية دبي: "لطالما حرصت القيادة الرشيدة في إمارة دبي على توفير مجتمع متكامل يتمتع بأفضل مستويات جَودة الحياة الكريمة التي تضمن أن يعيش جميع أفراده بمعايير متقدمة من الصحة والسلامة والأمان، ومن ضمنها فئة أصحاب الهمم.
وتعمل بلدية دبي على تحقيق رؤية حكومة دبي وتطلعاتها الرامية إلى جعل دبي مدينة صديقة لأصحاب الهمم، وذلك من خلال سلسلة مبادراتها ومشاريعها الإستراتيجية وخاصةً في مجال تأهيل المباني والمرافق التابعة لها لتكون ملائمة لأصحاب الهمم واحتياجاتهم، تدعم جهود تمكينهم ودمجهم في مجتمعهم، وتضمن توفير أعلى مستويات السعادة والرفاهية وجودة الحياة لهم".
وأضاف بدر أنوهي: "نظام إخلاء الطوارئ لأصحاب الهمم في شواطئ الممزر، إنجاز جديد يؤكد جهود بلدية دبي وحرصها على العناية بمستويات الصحة والسلامة العامة لأصحاب الهمم، وبتوفير كافة الخدمات التي تلبي متطلباتهم واحتياجاتهم، تحقيقاً لهدفها في جعل دبي المديـنة الأكثر جـاذبيةً واستدامةً وجَودةً للحياة".
جهاز إرشادي متقدم
إلى جانب ذلك، نجحت البلدية في استحداث جهاز إرشادي في مركز التدريب لأصحاب الهمم من أصحاب الإعاقة السمعية والبصرية، والذي يُعد دليلاً شاملاً وجهاز تعقب في حالات الطوارئ يرافقهم في مختلف الأماكن. ويتكون الجهاز من حساسات مركبة في مختلف مناطق المركز وموزعة على مساحات معينة مربوطة في الجهاز، حيث تقوم بإخطار الشخص باسم المنطقة أو المكان المتواجد فيه حالياً داخل المركز. كما يشمل جهاز تعقب مربوط في أماكن الاستقبال بالمركز لمعرفة موقع أصحاب الهمم في المبنى في حال حدوث حالات طوارئ.
وتولي بلدية دبي أصحاب الهمم اهتماماً ورعايةً كبيرة ضمن مبادراتها الإستراتيجية ومسؤوليتها المجتمعية، وتعمل عبر مشاريعها وخدماتها وجهودها المتكاملة المخصصة لأصحاب الهمم إلى الارتقاء بمستوى جَودة حياتهم ورفاهيتهم وسعادتهم، إضافةً إلى توفير التسهيلات والخدمات والمتطلبات التي تمكّنهم من ممارسة حياتهم، وترفع مساهمتهم الفعّالة في بناء المجتمع.