ليبيا – شدد عضو المجلس الرئاسي موسى الكوني بصفته “القائد الأعلى للجيش الليبي “موسى الكوني، على ضرورة تكثيف الجهود لتأمين الحدود باعتبارها أمنا قوميا، خلال هذه المرحلة التي تعيشها دول الجوار، أثناء لقائه آمر ركن حرس الحدود التابعة لرئاسة الأركان العامة اللواء نوري شراطة، الذي قدم إحاطة للجهود المبذولة لتأمين الحدود، ومكافحة التهريب، والجريمة المنظمة، والحد من الهجرة غير الشرعية.

اللواء نوري شراطة استعرض بحسب المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي المشاكل والصعوبات التي تعيق عمل حرس الحدود، المتمثلة في طول الشريط الحدودي الذي يتطلب امكانيات لوجستية متطورة، وعناصر بشرية مؤهلة، تمكنه من أداء المهام الموكلة له.

بدوره،أكد الكوني على أهمية العمل الذي يقوم به منتسبو حرس الحدود، لمنع الخروقات التي تهدد الأمن القومي، ومساهمته في أمن واستقرار ليبيا.

وتم خلال الاجتماع الاتفاق على دعم حرس الحدود، وتذليل الصعوبات التي تعيق عمله، بالتنسيق مع وزارة الدفاع، والتأكيد على التعاون مع الدول التي سبقت ليبيا في هذا الشأن للاستفادة من خبرتها في مجال حرس الحدود، وتأمينها لضمان استقرار البلاد.

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: حرس الحدود

إقرأ أيضاً:

تنظيم القاعدة يتبنى الهجمات التي استهدفت جيش بنين

أعلنت ما تُعرَف بجماعة نصرة الإسلام والمسلمين، التابعة لتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن الهجمات التي استهدفت موقعين لجيش بنين في المناطق الشمالية الواقعة على الحدود مع بوركينافاسو والنيجر نهاية الأسبوع الماضي.

وتسبّبت تلك الهجمات في مقتل وجرح عشرات الجنود، وتم خلالها الاستيلاء على الكثير من المعدات العسكرية، من ضمنها مدافع ثقيلة وقاذفات صواريخ وطائرات بدون طيار.

ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر أمنية قولها إن الجيش البنيني أقر بالخسائر رغم أنه لم يصدر بيانا يوضح فيه طبيعة الأضرار والإصابات التي لحقت بأفراده.

وتشتهر جماعة نصرة الإسلام والمسلمين بهجماتها المتكررة في منطقة الساحل والصحراء في غرب أفريقيا، واستهدافها الجيوش وقوّات الأمن الحكومية.

وحذر مراقبون من تفاقم الأوضاع الأمنية، وتوسيع دائرة الهجمات إذا لم تكن هنالك استجابة عاجلة وتنسيق فعال يسمح للدول المعنية بتأمين حدودها.

وفي الفترة الأخيرة، تزايدت الهجمات ضد مواقع الجيش البنيني في الحدود الشمالية، وتقول السلطات إن ذلك بسبب محاولة مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة دخول البلاد عن طريق النيجر وبوركينافاسو.

وفي أوائل يناير/كانون الثاني الماضي قُتل 28 جنديا في هجوم تبنته جماعة نصرة الإسلام والمسلمين ضد القوات المسلحة البنينية، التي تنشر قرابة 5 آلاف جندي على الحدود المشتركة مع جيرانها.

إعلان

وتوترت العلاقة بين بنين وجارتيها منذ انقلابات المجالس العسكرية في منطقة الساحل، حيث يعتبِر قادة الانقلابات أن الرئيس البنيني باتريس تالون حليف قوي لفرنسا، وتحتضن بلاده قواعد فرنسية يمكن أن تعمل على تهديد الأمن والاستقرار في المنطقة.

وفي منتصف مارس/آذار الماضي، أعرب الرئيس البنيني باتريس تالون عن أسفه لتدهور العلاقات مع النيجر وبوركينا فاسو، واعتبر أن غياب التعاون الأمني معهما صعّب العمل على مكافحة الإرهاب في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • السيسي: التحديات التي يشهدها الاقتصاد العالمي تحتم تكثيف التعاون بين الدول العربية
  • بلمهدي يشدد على ضرورة التجنّد للتكفل بالحجاج الجزائريين
  • "بص يا كبير" أولى أغنيات ألبوم مروان موسى الجديد "الرجل الذي فقد قلبه"
  • “ملف سيادي”.. الدبيبة يشدد على الحدود البحرية
  • الرجل الذي فقد قلبه.. تفاصيل ألبوم مروان موسى الجديد
  • محافظ أسوان: تكثيف جهود القوافل الطبية المتحركة لتأمين المواطنين
  • محافظ الغربية يشدد على تكثيف أعمال التجميل للحفاظ على المظهر الحضاري
  • في اليوم العالمي للأرض.. «بحوث الصحراء»: العمل الجماعي هو الطريق نحو مستقبل أكثر أمنا واستدامة
  • تنظيم القاعدة يتبنى الهجمات التي استهدفت جيش بنين
  • أحمد موسى: البابا فرنسيس دائما ما تحدث عن مصر باعتبارها بلدا لا يفرق بين مواطنيه