وقع أكثر من مليون شخص حول العالم على عريضة لمنظمة العفو الدولية تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، حيث حصدت آلة الحرب الإسرائيلية أكثر من 11 ألف شخص ومئة.

وناشدت المنظمة النشطاء باستمرار التوقيع على العريضة "لمطالبة جميع أطراف النزاع بوقف إطلاق النار فورًا"، كما حثت الدول على "التحرك" الآن للمساهمة في وقف العدوان.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4مدير الإسعاف بغزة: القطاع على شفا مجاعة وهذه قد تكون رسالتنا الأخيرةlist 2 of 4قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين شمال غزةlist 3 of 4الجزيرة ترصد عمليات انتشال الجثث والبحث عن ناجين جنوب غزةlist 4 of 4وزارة الصحة بغزة: مجمع الشفاء خرج عن الخدمة والاحتلال يحاصره بالقصفend of list

وبلغ عدد الشهداء الذين سقطوا حتى اللحظة في القطاع جراء القصف الإسرائيلي أكثر من 11100 شخص، بينهم أكثر من 8 آلاف طفل وامرأة، وعدد الجرحى أكثر من 28 ألفا.

كما دمر الاحتلال 41 ألف وحدة سكنية بشكل كلي و222 ألف وحدة سكنية بشكل جزئي.

واتهمت المنظمة المجتمع الدولي بالتقاعس طيلة أكثر من شهر عن التحرك في وجه "المستويات الرهيبة لإراقة دماء المدنيين، والدمار، والمعاناة الإنسانية التي لا يمكن تصورها في غزة"، قائلة إن هذا التقاعس يشكل "وصمة عار في جبين الإنسانية"، ومشيرة إلى أنه، أكثر من ذلك، تواصل بعض الدول تزويد أطراف النزاع بالأسلحة التي تُستخدم في ارتكاب انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان.

وردا على حملة التوقيع، قالت مديرة الحملات في منظمة العفو الدولية، إريكا جيفارا روساس،  إن العالم "يراقب بذعر مع وقوع مزيد ومزيد من الخسائر في أرواح المدنيين كل يوم في خضم عمليات القصف الذي لا ينقطع والعمليات البرية المستمرة التي تقوم بها إسرائيل، وتَكشُّف فصول الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي هي من صنع البشر في قطاع غزة المحتل".

وبحسب المنظمة فقد "حرم تشديد إسرائيل لحصارها غير القانوني على غزة مليوني شخص من إمكانية الوصول إلى ماء الشرب، والطعام، واللوازم الطبية، والوقود، مما أدى إلى انهيار النظام الصحي" في وقت يزيد فيه عدد الجرحى عن 28 ألف شخص.

وهُجّر ما لا يقل عن 1.5 مليون من أهل غزة من منازلهم قسرًا بسبب الهجمات ونتيجة للأوامر التي أصدرها الجيش الإسرائيلي لهم بالانتقال إلى جنوب القطاع.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: أکثر من

إقرأ أيضاً:

حماس تطالب مجلس الأمن بوقف التطهير العرقي والتهجير القسري في غزة

غزة– يمانيون

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن اقتحام جيش العدو الصهيوني لمدرسة خليل عويضة في عزبة بيت حانون شمال قطاع غزة، وارتكاب مجزرة بحق النازحين فيها، هو إمعانٌ في عمليات التطهير العرقي والتهجير القسري الجارية في شمال قطاع غزة منذ أكثر من شهرين.

وقالت الحركة في بيان لها اليوم الأحد: إن جيش العدو الصهيوني أطلق النار بشكل مباشر على المواطنين بالمدرسة، وقَتْل واعتقل عشرات النازحين، وأجبر النساء والأطفال على النزوح باتجاه مدينة غزة تحت تهديد السلاح بعد التنكيل بهم.

وطالبت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها وخاصة مجلس الأمن الدولي؛ بالوقوف عند مسؤولياتهم، والتدخل لوقف هذه الانتهاكات والمجازر المستمرة في قطاع غزة.

ولفتت إلى أن حكومة الاحتلال تواصل ارتكاب الجرائم في انتهاك فاضح لكافة القوانين والقيم الإنسانية، والعمل لتنفيذ قرارات الاعتقال الصادرة بحق قادة الاحتلال مجرمي الحرب ومحاسبتهم على جرائمهم المتواصلة.

وصباح اليوم، استشهد ما لا يقل 15 فلسطينيًا، وأصيب آخرون جراء اقتحام جيش العدو الصهيوني لمدرسة خليل عويضة في بيت حانون، والتي تؤوي آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تطالب بوقف الانتهاكات الإسرائيلية لسيادة سوريا
  • فلسطين تطالب مجلس الأمن بوقف حرب الإبادة والتهجير وحماية حل الدولتين
  • الخارجية الفلسطينية تطالب مجلس الأمن بوقف حرب الإبادة
  • فلسطين تطالب مجلس الأمن بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية وحماية حل الدولتين
  • دعوات تطالب الحكومة بوقف موجة غلاء الدواجن جراء تأثيرها على القدرة الشرائية
  • عضو إفريقية النواب تطالب بوقف انتهاكات الاحتلال في سوريا وفلسطين ولبنان
  • حماس تطالب مجلس الأمن بوقف التطهير العرقي والتهجير القسري
  • حماس تطالب مجلس الأمن بوقف التطهير العرقي والتهجير القسري في غزة
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بوقف حرب الإبادة
  • غزة أكثر مناطق العالم التي يعيش فيها مبتورو الأطراف .. والسبب العدوان الإسرائيلي