ندوة علمية لنائب المحمكمة الدستورية بجامعة المنصورة الجديدة بعنوان "الحماية الدستورية لحق المواطنة "
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
نائب رئيس المحكمة الدستورية في جانب من الندوة
نظمت كلية المعاملات القانونية الدولية، تحت رعاية الدكتور معوض محمد الخولي رئيس جامعة المنصورة الجديدة وتحت ريادة الدكتور سامي عبد الكريم ندوة علمية بعنوان " الحماية الدستورية لحق المواطنة " القاها معالي المستشار الدكتور عبد العزيز محمد سالمان، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا، بحضور لفيف من القيادات وعمداء الكليات ومديرى البرامج وأعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة.
وصرح " الخولي " بأن هذه الندوات العلمية تأتي في إطار حرص القيادة السياسية على تدعيم مبدأ المواطنة بإعتباره المبدأ الهام لمساواة المواطنين أمام الدستور فى تمتعهم بالحقوق والحريات، وتأتى هذه الندوة العلمية فى ضوء سلسلة ندوات ومحاضرات هامة تعقدها جامعة المنصورة الجديدة وتعكف فيها على حضور الشخصيات العامة فى إطار الدور الهام الذى تلعبه نحو التفاعل المجتمعى وتنمية الثقافة، والحفاظ على الهوية المصرية لتحقيق النمو المؤسسي المُستدام، وتشجيع البحث العلمي التطبيقي المُنبثق عن احتياجات المُجتمع.
رئيس جامعة المنصورة الجديدة ونائب رئيس المحكمة الدستورية في جانب من الندوةواشار المستشار الدكتور عبد العزيز سالمان في كلمته إلى أن المواطنة فكرة إجتماعية وقانونية وسياسية ساهمت في تطور المجتمع الإنساني بشكل كبير بجانب الرقي بالدولة إلى المساواة والعدل والإنصاف، لتحقيق الديمقراطية والشفافية وضمان الحقوق والحريات.
كما آلقى الضوء على ملامح المواطنة التى تظهر بكل وضوح في إعتزاز الفرد بإنتمائه إلى الوطن، وعشقه لترابه والدفاع عنه إذا لزم الأمر فى كل ما يمس سلامة آراضية ووحدة شعبه ومقدراته، تمتع الأفراد ومساواتهم كافة أمام القانون فى نيل الحقوق والتمتع بالحريات مهما كان إنتمائهم العرقي أو الديني أو السياسي أو الثقافي، المشاركة الفعلية في الشأن العام للوطن عن طريق ممارسة الحقوق السياسية وثقافة الحوار والتعبير عن الرأى بكل سلمية وسلوك حضارى.
رئيس جامعة المنصورة الجديدة ونائب رئيس المحكمة الدستوريةومن الجدير بالذكر أن المستشار الدكتور عبدالعزيز سالمان له العديد من المؤلفات الموسوعية التى تجاوزت الثلاثون مؤلفًا فضلًا عن مائة بحثًا منشورًا، كما أنه شارك فى كثير من الأعمال الوطنية مثل صياغة الدستور الحالى للدولة المصرية عام 2014 م وعضو الأمانة الفنية للجنة الخمسين، ثم أمينًا عامًا للجنة الإنتخابات الرئاسية لعام 2014 م.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس جامعة المنصورة المحكمة الدستورية العليا رئيس المحكمة الدستورية المنصورة الجديدة جامعة المنصورة الجديدة رئيس جامعة المنصورة الجديدة محمد سالمان مبدأ المواطنة رئیس جامعة المنصورة الجدیدة رئیس المحکمة الدستوریة
إقرأ أيضاً:
الجامع الأزهر يستلهم العبر من الإسراء والمعراج في ندوة علمية مخصصة للمرأة
عقد الجامع الأزهر الندوة الرابعة من سلسلة برامجه الموجهة للمرأة، تحت عنوان "معجزة الإسراء والمعراج.. عبر وعظات"، وذلك بحضور كل من؛ د. ليلى سليمان بكر،أستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، ود. هاجر سالم، رئيسة قسم أصول الفقه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالزقازيق، ود. سناء السيد الباحثة بالجامع الأزهر.
استهلت الدكتورة ليلى سليمان بكر، حديثها بتوضيح أن معجزة الإسراء والمعراج تُعد مظهرًا من مظاهر القدرة الإلهية الفريدة، مؤكدة أن المعجزة لا تخضع للسنن الكونية المعروفة، بل هي خاضعة لإرادة الله وقدرته المطلقة، واستشهدت بقوله تعالى: ﴿إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾، مشيرة إلى أن الله سبحانه وتعالى أراد أن يُري نبيه محمدًا ﷺ من آياته العظيمة، ويكشف له عن عظمة ملكوته، وأضافت أن الإسراء من المسجد الحرام بمكة المكرمة إلى المسجد الأقصى بفلسطين المباركة، ثم المعراج إلى السماوات العلا حتى سدرة المنتهى، كان حدثًا فريدًا يعكس مكانة النبي ﷺ عند ربه.
من جانبها، تناولت الدكتورة هاجر سالم، الجانب النفسي والروحي لرحلة الإسراء والمعراج، موضحة أن هذه الرحلة جاءت لتجبر خاطر النبي ﷺ بعد عام الحزن، الذي شهد وفاة عمه أبو طالب وزوجته أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها، بالإضافة إلى اشتداد أذى المشركين له وعودته من الطائف حزينًا، وأشارت إلى أن النبي ﷺ لجأ إلى ظل شجرة وناجى ربه، فكانت رحلة الإسراء والمعراج بمثابة تطييب لنفسه وتكريم لمكانته عند الله.
من جانبها بينت د. سناء السيد، الجوانب التاريخية والدينية للمسجد الحرام والمسجد الأقصى، مؤكدة أن المسجد الحرام هو أول بيت وُضع لعبادة الله في الأرض، وأنه يمثل منارة الهداية التي تشع بأنوار الإيمان، وأضافت أن المسجد الأقصى، الذي بارك الله حوله، هو ثالث الحرمين الشريفين وثالث مسجد تُشد إليه الرحال، مشيرةً إلى أنه كان ملتقى الأنبياء من ذرية إبراهيم عليه السلام، ومركزًا لهداية البشرية. وأكدت أن المسجد الأقصى يظل رمزًا لتقوية العزائم وشحذ الهمم، خاصة عند الاعتداء عليه.
يذكر أن برامج الجامع الأزهر تُعقد تحت رعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الذي يحرص على دعم مثل هذه الفعاليات التي تسهم في تعزيز الفهم الصحيح للدين وتعاليمه السمحة، ووفق توجيهات الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وبإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.