وزيرة التضامن: القضية الفلسطينية على رأس أولويات مصر لأكثر من 7 عقود
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
وجهت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي التحية إلى أرواح الشهداء الذين سقطوا جراء الاعتداء على الشعب الفلسطيني، خلال مشاركتها في مؤتمر موسع عقده مجلس القبائل والعائلات المصرية، تحت عنوان «صوت غزة من القاهرة»، بحضور أحزاب حماة الوطن ومستقبل الوطن وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وعدد من الأحزاب الأخرى، وبعض الوزراء والسياسيين والشخصيات العامة والإعلاميين.
وأكدت «القباج»، أن موقف مصر واحداً راسخاً لا ريب فيه، يؤكد حق الشعب الفلسطيني في البقاء آمنين في أراضيهم، كما أن القضية الفلسطينية في مقدمة اهتمامات الدولة المصرية لأكثر من 7 عقود، مشددة على أنه على مدار 35 يوماً من ضربات وهجوم وهدم، وقذائف وحرائق وقنابل، وقتل أرواح بريئة، تبقى غزة صامدة باسلة، قوية واثقة، ومعتصمة ومتيقنة، وتبقى مصر مساندة داعمة، قيادة وحكومة وشعباً.
ما يحدث لغزة خرق صريح للمواثيق الدوليةوتابعت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن ما يحدث هو خرق صريح لكافة المواثيق الدولية، والقانون الدولي الإنساني، ونقض لاتفاقيات جنيف وبروتوكولاتها الإضافية التي تنظم السلوك أثناء النزاعات المسلحة ويسعى إلى الحد من تأثيراتها، وما تقوم إسرائيل بارتكابه هو مخالفات جسيمة لاتفاقية جنيف الرابعة خاصة المادة 147 التي تعتبر كل من القتل العمد والتعذيب والتسبب المتعمد في معاناة كبيرة أو إصابات خطيرة للجسد أو الصحة من المخالفات الجسيمة، وتعتبر هذه المخالفات الجسيمة من جرائم الحرب بحسب البروتوكول الإضافي الأول الملحق باتفاقيات جنيف لعام 1977 والمتعلق بحماية ضحايا النزعات المسلحة الدولية، وحسب النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية لعام 1998.
وأضافت القباج، أن استهداف المدنيين الأبرياء، والمستشفيات وعربات الإسعاف، والأطفال والنساء والشيوخ، وهدم البنية التحتية هو خرق لم نرى مثله، وستظل غزة أكتوبر 2023 كاشفة وشاهدة على هذا الصمت المعيب، وعلى هذا القتل والدمار، فالقانون الدولي الإنساني يعتمد على مبدأ أساسي في الحروب، وهو أن صوابية النزاع أو عدمها لا تنزع وجوبية الالتزام بمبادئ ونصوص القوانين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن غزة فلسطين وزيرة التضامن
إقرأ أيضاً:
القضية الفلسطينية محور رئيسي في محطات العلاقات العربية الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية تقريرا، يوضح أن القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية مثلت محورًا رئيسيًا في إطار العلاقات العربية - الأمريكية، وتخلل تلك العلاقات فترات من الفتور والتوتر نظرًا للموقف الأمريكي المنحاز دائمًا لصالح إسرائيل، لا سيما بعد احتلالها أراضي فلسطينية خلال حرب عام 1967، حسبما جاء في تقرير تليفزيوني.
وأوضح التقرير أن حرب 1967، هي الحرب التي ساهمت في تعزيز العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، حيث صرح الرئيس الأمريكي ليندن جونسون في ذلك الوقت، بأن إسرائيل غير ملزمة بإعادة الأراضي التي احتلتها عام 1967، وخلال حرب السادس من أكتوبر عام 1973، زاد الخلاف العربي الأمريكي، فقامت واشنطن بعمل جسر جوي لمساندة إسرائيل أثناء الحرب.
وأشار إلى أنه في المقابل، استخدمت الدول العربية لأول مرة سلاح النفط خلال هذه الحرب، وتم الربط بشكل أساسي بين المصالح الأمريكية والغربية في النفط العربي، وبين الصراع الإسرائيلي العربي.
وتابع أنه حين هدد هينري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكية آنذاك، بأنه لن يسمح باستخدام سلاح النفط في هذه الحرب، رد وزراء النفط العرب أنهم على استعداد لتفجير منابع النفط، إذا كانت هناك محاولات أمريكية للسيطرة عليها.