وزيرة الصحة الفلسطينية: الاحتلال يلقي بالجرحى والمرضى إلى الشارع للموت المحتم
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
كشفت وزيرة الصحة الفلسطينية الدكتورة مي الكيلة، عن فظائع تحدث في مستشفيات قطاع غزة، خصوصًا فى مجمع الشفاء الطبي.
وأضافت “الكيلة” في بيان صحفي، اليوم الأحد، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يقوم بإخلاء المستشفيات، بل بإلقاء الجرحى والمرضى إلى الشارع للموت المحتم، و"هذا ليس إخلاءً بل طردًا تحت تهديد السلاح".
وتابعت أن هناك كارثة تحدث في المستشفيات وهي المرضى الذين يموتون الآن دون الحصول على علاجاتهم، مثل مرضى غسيل الكلى من الأطفال والكبار الذين يموتون في منازلهم دون حصولهم على جلسات الغسيل.
وأكدت وزيرة الصحة وفاة 12 مريضًا داخل مجمع الشفاء الطبي، حتى الآن، بسبب انقطاع الكهرباء والمستهلكات الطبية، بينهم طفلان من حديثي الولادة.
وقالت إن جميع مرضى الأورام وعددهم 3 آلاف مريض كانوا يتعالجون في مستشفى الرنتيسي والتركي تُركوا الآن للموت، بعد طرد الاحتلال لهم من المشافي.
وأكدت وزيرة الصحة أن جميع الحوامل وذوات الحمل الخطر مهددات بالخطر، حيث لا تجد النساء من يقدم لهن العلاج والخدمات الطبية في غزة، فكل امرأة على وشك الولادة لن تجد من يقدم لها أي خدمة طبية.
وأوضحت أن المرضى والجرحى لا يستطيعون الوصول إلى مجمع الشفاء الطبي، وقد فقد العديد منهم حياتهم إما وهم ينزفون أو بسبب عدم تلقيهم أدويتهم وعلاجاتهم اللازمة.
وتابعت: أن الطواقم الطبية داخل مستشفى الشفاء لا يستطيعون التنقل بين أقسام ومباني المجمع الطبي، حيث تطلق طائرة دون طيار النار تجاه كل من يتحرك داخل المجمع.
وأضافت: خطر آخر يهدد حياة المرضى وينذر بحدوث كارثة صحية، وهي عدم استطاعة الطواقم الطبية دفن 100 شهيد بدأت جثامينهم بالتحلل في ساحة المستشفى وأن كلابًا ضالة نهشت بعضهم، وفق إفادات الكادر الطبي الموجود هناك، إضافة إلى المخلفات الطبية المتكدسة داخل الأقسام.
وقالت وزيرة الصحة: المرضى يصابون مرة أخرى وهم على أسرة الشفاء نتيجة قصف الاحتلال للمجمع الطبي، والذي طال آبار المياه ومحطات الأكسجين وبوابة المجمع ومرافق أخرى، فيما فسد مخزون الدم الموجود داخل الأقسام بسبب انقطاع التيار الكهربائي، حيث لم تعد الطواقم الطبية قادرة على إعطاء وحدات الدم للمرضى والجرحى الذين ينزفون.
وأشارت إلى أن الجرحى والمرضى والطواقم الطبية لا يجدون إضافة لكل ما يعانون منه أي شيء لأكله، وكذلك فإن المياه مقطوعة على المجمع.
وأكدت أن الحل الآن هو بإمداد المجمع الطبي بالكهرباء والمستهلكات الطبية والأدوية والوقود، أو بإخلاء آمن للمرضى للعلاج في جمهورية مصر العربية، حيث لم تعد مشافي القطاع قادرة على استقبال مزيد من الجرحى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الصحة الفلسطينية الخدمات الطبية مجمع الشفاء الطبي قطاع غزة وزیرة الصحة
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. تمكين الكوادر الطبية صمّام أمان منظومة الصحة
سامي عبد الرؤوف (أبوظبي)
تشارك الإمارات، العالم الاحتفاء بيوم الطبيب العالمي في 30 مارس، لتكريم الأطباء وتقدير مساهماتهم القيمة في مجال الرعاية الصحية وتسليط الضوء على إنجازات الأطباء وجهودهم في تقديم الرعاية الصحية. ويعد يوم الطبيب العالمي فرصة مميزة لتكريم جهود الأطباء والتأكيد على أهمية دورهم الإنساني في الحفاظ على صحة المجتمع، وذلك من خلال تنظيم فعاليات ومؤتمرات علمية وتوزيع الجوائز والتكريم. ويسعى يوم الطبيب العالمي، إلى تحفيز المؤسسات والأفراد على تقديم الدعم اللازم للأطباء سواء من خلال تحسين بيئة العمل أو توفير الموارد اللازمة، تعزيز التعاون بين الأطباء والمؤسسات الصحية لتحسين جودة الرعاية الصحية.
تفانٍ استثنائي
وقال الدكتور يوسف محمد السركال، المدير العام لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية: «في اليوم العالمي للطبيب، نتوجّه بخالص الشكر والعرفان للأطباء الذين يضطلعون بدور محوري في إنقاذ الأرواح وتعزيز صحة الأفراد، حيث يمثل هذا اليوم فرصة هامة للاحتفاء بعطائهم اللامحدود وإسهاماتهم الجوهرية في الارتقاء بصحة المجتمع وتقديم رعاية طبية شاملة ومتكاملة وفق أعلى المعايير العالمية. وأضاف «لقد أثبت أطباؤنا في دولة الإمارات العربية المتحدة، كفاءتهم العالية وتفانيهم الاستثنائي، وكانوا على الدوام في طليعة الجهود الوطنية، مساهمين بفعالية في ترسيخ مكانة الدولة كنموذج رائد في تقديم خدمات صحية مستدامة، تنسجم مع توجهات قيادتنا الرشيدة ورؤية «نحن الإمارات» 2031 والاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031».
وأشار إلى أن مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، تؤمن بأن الطبيب هو محور عملية التطوير، وشريك أساسي في مسيرة التحول الصحي المستقبلي، ومن هذا المنطلق، نواصل العمل على تمكين الكوادر الطبية، وتوفير البيئة الداعمة التي تحفّز على الابتكار والتميز، وترتقي بجودة الخدمات المقدمة للمجتمع. وتوجه بالشكر والتقدير لكل طبيب وطبيبة جعلوا من الطب رسالة، ومن العطاء نهجاً، ومن الإنسان أولوية، أنتم صمّام الأمان لمنظومتنا الصحية. وقال: «نفخر بكم، ونعتز بجهودكم، ونجدد التزامنا بدعمكم في مواصلة هذه الرسالة النبيلة نحو مستقبل صحي أكثر إشراقاً لمجتمعنا ووطننا».