«شيبرياني» يعلن عن افتتاح مطعم شيبرياني البحرين في مراسي البحرين يوم الأربعاء 15 نوفمبر
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
يسر شيبرياني الإعلان عن تاريخ افتتاح مطعم شيبرياني البحرين في منطقة مراسي البحرين يوم الاربعاء الموافق 15 نوفمبر 2023، حيث سيفتح باب الحجوزات للضيوف. ومن خلال مزيجه الفريد من الأناقة الكلاسيكية، والخدمة اللا مثيل لها، والوصفات الإيطالية والفينيسية الأصيلة، سيواصل مطعم شيبرياني البحرين تقليد العائلة المستمر منذ أربعة أجيال و المعروف بـ»الخدمة هي الحب الأول».
و يتم اطلاق مطعم شيبرياني البحرين بالتعاون مع شركة ذا كوليكشن اوف اكسبيرينسز لتقديم تجارب استثنائية تجسد نمط حياة فريدة وتقاليد المطبخ الإيطالي الأصيل، تمثل هذه الشراكة محطة مهمة في مسيرة مطعم شيبرياني البحرين. ومن خلال خبرة شركة ذا كوليكشن اوف اكسبيرينسز، يتم التركيز و الدعم على تجسيد جوهر شيبرياني الإيطالي في البحرين. كما سيتم لاحقا افتتاح العناصر الأخرى ضمن مطعم شيبرياني البحرين و تضم بركة السباحة وشاطئ بإطلالات خلابة. كما سيتمكن ضيوف شيبرياني البحرين قريباً بالاستمتاع باللاونج الشهير «سوشياليستا»، ومقهى الجاز، واللذان يتيحان للضيوف تجربة ضيافة متميزة.
و تحمل تصاميم هذا المطعم الأنيق والخالد ألوان شيبرياني البحرية الأيقونية. حيث تتميز الديكورات البحرية المطعمة بقطع زجاجية من البندقية (المورانو)، والأرضية المزخرفة بنمط التيرازو بلوني الأزرق والأبيض، والصور الفوتوغرافية المعاصرة التي تزين الجدران. و سيقدِّم مطعم شيبرياني البحرين للضيوف فرصة للاستمتاع بأفضل ما تقدمه الأطباق الإيطالية الأصيلة المعروفة لهذه العلامة العالمية، و الأسلوب والخدمة المميزة، بينما تحافظ على التقاليد الخالدة التي تجعل تجربة شيبرياني محط اهتمام كبير كأحد أيقونات المطاعم العالمية والضيافة الإيطالية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
مدبولي: المتحف الكبير لن يكون مُجرد مزارٍ أثري يُنافس نظائره في العالم
نُشر مقال من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لوكالة أنباء الشرق الأوسط؛ تضمن رسالة موجهة إلى مصر والعالم قبل أيام من حدث افتتاح المتحف المصري الكبير، المُقرر في الأول من نوفمبر القادم، والذي من المُنتظر أن يشهد حضوراً من قادة وزعماء دول العالم، والعديد من الشخصيات المؤثرة، وفعاليات مُميزة تعكس مكانة مصر وثقلها.
وفيما يلي نص المقال كاملاً:
مع قُرب افتتاح المتحف المصري الكبير بعد نحو أسبوع من الآن، ومع بُزوغ شمس يوم السبت الأول من نوفمبر 2025، تفتح مصر العظيمة ذراعيها لتستقبل زوارها من قادة وزعماء العالم وكوكبة من كبار الضيوف، من بوابة المتحف المصري الكبير، هذا الصرحُ الحضاري والثقافي المُتكامل، ذو الإطلالة الفريدة على أهرامات الجيزة، هدية مصر للعالم، الذي اختير له أن يرى النور هذا اليوم، في افتتاحٍ سيكون حدثاً خالداً جديداً، يُحفر بنقوش غائرة على مسلة أمجاد التاريخ المصري العريق.
إن القول بأن المتحف المصري الكبير هو هدية مصر للعالم، ليس من قبيل المُبالغة، إذ إن إرث الحضارة المصرية القديمة يُمثل تراثاً عالمياً، وفق محددات منظمة اليونسكو لتوصيف التراث العالمي الثقافي والطبيعي، ولعله من حُسن المصادفة، أن يتزامن نشر هذه الرسالة صباح الجمعة الموافق 24 أكتوبر 2025، مع انطلاق معرض لكنوز الحضارة الفرعونية بالعاصمة الإيطالية روما، بما يُشير بصدق إلى أن التراث إرث إنساني، وكنز عالمي، وجمهوره شعوب الأرض قاطبة.
لن يكون المتحف المصري الكبير مُجرد مقصدٍ ومزارٍ أثري يُنافس نظائره في العالم أجمع، بما ينطوي عليه من كَمٍ فريد من كنوز الحضارة المصرية القديمة، في بهوه العظيم، ودرجه المُتفرد، وقاعات عرضه المتحفي الحديثة، بل بُنيانٌ يروي قصة إرادة الدولة المصرية، حيث يحل بعد عامين من افتتاحه؛ اليوبيل الفضي لذكرى وضع حجر أساسه، ليكون بحق انتصاراً جديداً يُضاف لسجل الجمهورية الجديدة في تذليل العقبات واستكمال الآمال وصُنع الإنجازات.
وبينما ننتظر بشغف تشريف وفود القادة والزعماء والضيوف في افتتاح المتحف المصري الكبير، نتطلع لأن تعيد مصر ادهاش العالم، بحدثٍ يُضاهي ما سبق أن قدمته بلادنا من ابهار في موكب نقل المومياوات الملكية في أبريل 2021؛ وإعادة افتتاح طريق الكباش بالأقصر في نوفمبر 2021، وإن حدث الأول من نوفمبر المقبل وإن كانت مسئولية تنظيمه تقع على جهات بعينها، إلا أن كل مواطن مصري هو عُنصرٌ في نجاحه، ليستأنس ضيوف العالم بحضارة مصر التي لن يخفت سناها.
أهلاً بضيوف مصر الكرام، على أرضها الزاخرة دوماً بالكنوز، وتحت شمسها التي يُناظر وميضها الفيروز.