السفارة البريطانية تقيم احتفالاً بمناسبة يوم «الخشخاش» إحياءً لذكرى المحاربين القدامى في الحربين العالميتين
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
اقامت سفارة المملكة المتحدة في مملكة البحرين صباح اليوم الاحتفال السنوي بمناسبة يوم « الذكرى» تخليدا لذكرى المحاربين من الرجال والنساء البريطانيين ودول الكومنولث الذين قدموا ارواحهم خلال الحرب العالمية الاولى وذلك في مقر السفارة في المنامة.
وقد حضر الاحتفال الذي دعى اليه سفير المملكة المتحدة لدى البحرين اليستر لونج- وزير الخارجية عبد اللطيف بن راشد الزياني .
وقد احيا الاحتفال ذكرى منتسبي القوات المسلحة، والمحاربين القدامى البريطانيين والكومنولث، والحلفاء الذين قاتلوا إلى جانب المملكة المتحدة والمدنيين من الرجال والنساء الذين شاركوا في الحربين العالميتين والصراعات اللاحقة. من جانبه، قال السفير أليستر لونج: «لقد أقيمت الآلاف من مراسم إحياء الذكرى في نهاية هذا الأسبوع في جميع أنحاء المملكة المتحدة وفي السفارات البريطانية في جميع أنحاء العالم. يشرفني أن أقيم هذا الاحتفال هنا في البحرين حيث لدينا تاريخ طويل من الشراكة، فيما تواصل القيادة البحرينية وعلى راسها جلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة المعظم تعزيز جهودها على المستوى الدولي من اجل التعايش السلمي.
وتابع « إن زهور الخشخاش التي يرتديها الكثير منا اليوم هي بمثابة تذكير لأولئك الذين فقدوا حياتهم وهم يقاتلون من أجل غد أفضل، كما أنها رمز للأمل في السلام اليوم وفي المستقبل. كما نستذكر اليوم الجنود البحرينيين الشجعان الذين فقدوا حياتهم مؤخرًا على الحدود اليمنية- السعودية، وتذكرنا أيضًا الصراعات الأخرى بما في ذلك الصراع في إسرائيل وغزة».
فيما قال الملحق العسكري المقدم أليستر كيرن: «اليوم، نكرم أولئك الذين يعملون للدفاع عن حرياتنا وقيمنا وحياتنا. إنها أيضًا فرصة لتذكر تضحيات مجتمعات القوات المسلحة في المملكة المتحدة والكومنولث. يتيح لنا هذا اليوم الخاص أن نشيد بالمدنيين الأبرياء الذين فقدوا أرواحهم في الصراعات ،، ونحث الناس من مختلف الأديان والاعراق والثقافات على الاتحاد والتفكير في ما هو مشترك بيننا جميعًا. رمز الذكرى هو الخشخاش الأحمر الذي يدل على كليهما؛ نتذكر من فقدناهم ونأمل في مستقبل سلمي».
كما هو الحال في السنوات السابقة،
وتابع « ستدعم السفارة البريطانية حملة إحياء الذكرى التي يقوم بها الفيلق الملكي البريطاني، مع الحفاظ على مشاركة المملكة المتحدة في إحياء الذكرى.
ويتم الاحتفال بيوم الذكرى ، او المعروف أيضًا باسم (يوم الهدنة ) أو (يوم الخشخاش)، من كل عام في يوم 11 نوفمبر.
يذكر انه في الساعة الحادية عشرة من اليوم الحادي عشر من نوفمبر العام 1918، قد صمتت مدافع الجبهة الغربية بعد أكثر من أربع سنوات من الحرب المتواصلة خلال الحرب العالمية الأولى. وذلك في أجزاء كثيرة من العالم،
وبهذه المناسبة، يقف الناس دقيقة صمت في الساعة 11 صباحًا في كل يوم 11 نوفمبر، تخليدًا لذكرى أولئك الذين فقدوا أرواحهم خلال الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية وفي الصراعات التي تلت تلك الحروب.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المملکة المتحدة الحرب العالمیة الذین فقدوا
إقرأ أيضاً:
فعالية خطابية وثقافية في الحديدة بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد
الثورة نت/ يحيى كرد
نظمت شركتا النفط والغاز والمساحة والجيولوجيا بمحافظة الحديدة، اليوم، فعالية خطابية وثقافية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي (رضوان الله عليه).
وخلال الفعالية أكد وكيل المحافظة لشؤون الخدمات، محمد حليصي، أهمية إحياء هذه الذكرى لاستلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهيد وجهاده وشجاعته، ومسيرته القرآنية التي عززت قيم الصمود والثبات في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
وأشار حليصي إلى أن الشهيد القائد حرك المشروع القرآني الذي وضعه لمواجهة قوى الاستكبار العالمي، ممثلة في الولايات المتحدة وإسرائيل، ومخططاتهما الاستعمارية في المنطقة، خاصة في ظل وجود أنظمة عميلة مطبعة مع العدو الصهيوني.
أكد وكيل المحافظة أن الشهيد القائد، بوعيه العميق ومنهجيته الإيمانية ورؤيته الثاقبة، كشف منذ مرحلة مبكرة عن المؤامرات التي تستهدف الأجيال الشابة من خلال الحروب الناعمة، وقدم حلولاً قرآنية لمواجهة هذه المخاطر والمؤامرات العدوانية.
مشيدا بالانتصارات العظيمة التي حققها الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في قطاع غزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي المدعوم من الولايات المتحدة.
وفي الفعالية بحضور مدير عام شركة النفط، عدنان الجرموزي، ونوابه، مدير عام المساحة والجيولوجيا، ماجد الأهدل. أكد معاذ عاموه في كلمة الجهات المنظمة على عظمة المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد،
مشيراً إلى شجاعته وصبره وثباته، وقيمه ومبادئه التي جسدها في نصرة المستضعفين ومواجهة قوى الطغيان والاستكبار العالمي، ورفض الهيمنة الخارجية.
وشدد عاموه على أهمية السير على نهج الشهيد القائد في تعزيز الثقافة القرآنية وقيم التضحية والفداء من أجل الحق ونصرة المستضعفين.
من جانبه، أشاد الشيخ محمد الوافي، في كلمة العلماء، بتنظيم هذه الفعالية لاستلهام الدروس والعبر من مسيرة الشهيد القائد القرآنية والإيمانية.
وأكد على ضرورة السير على خطاه في ترسيخ الهوية الإيمانية والقيم والمبادئ الأخلاقية في المجتمع، وتعزيز التماسك الاجتماعي والصمود في مواجهة الحروب الناعمة والثقافات المغلوطة التي تستهدف الشباب وتضعف ارتباطهم بهويتهم الإيمانية وارتباطهم بالله ورسوله وآل بيته الأطهار.
وتخللت الفعالية، التي حضرها مدير عام الموارد البشرية هايل قطيشي ومدراء الإدارات وموظفو الجهات المنظمة، إلقاء قصيدة شعرية تأكيداً على أهمية هذه الذكرى وقيمها.