مستشار الأمن القومي: الولايات المتحدة ترغب في تجنب القتال المسلح داخل مستشفيات غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان لشبكة سي بي إس نيوز، يوم الأحد، إن الولايات المتحدة تريد تجنب القتال المسلح داخل المستشفيات في قطاع غزة، الأمر الذي يعرض حياة المدنيين للخطر، وقد نقلت وجهة نظرها إلى القوات الإسرائيلية.
أيد سوليفان الادعاءات الإسرائيلية بأن حماس تعمل من مستشفيات داخل قطاع غزة، قائلاً إن المعلومات مفتوحة المصدر تشير إلى أن حماس تستخدم المستشفيات، كما تستخدم العديد من المرافق المدنية الأخرى، للقيادة والسيطرة، وتخزين الأسلحة، وإيواء مقاتليها.
وتابع أيضًا أن الولايات المتحدة تواصل إخراج مواطنيها من غزة.
وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، عن إخراج المواطنين الأمريكيين من غزة: لقد كانت البوابة مفتوحة ومغلقة. وتضمنت القوائم أمريكيين في بعض الأيام وليس في أيام أخرى. لكن خلاصة القول هي أن البوابة اليوم مفتوحة. نحن ننقل المواطنين الأمريكيين وأفراد أسرهم إلى الخارج.
وأبلغت الولايات المتحدة القوات الإسرائيلية بأنها تريد تجنب القتال داخل مستشفيات غزة مما يعرض حياة المدنيين للخطر.
وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض: "إن الولايات المتحدة لا تريد أن ترى معارك بالأسلحة النارية في المستشفيات حيث يقع الأبرياء والمرضى الذين يتلقون الرعاية الطبية في مرمى النيران، وقد أجرينا مشاورات نشطة مع قوات الدفاع الإسرائيلية بشأن هذا الأمر".
وكشف مسؤولون فلسطينيون عن أن المدنيين محاصرون داخل مستشفى الشفاء وسط قتال عنيف خارجه.
لكن إسرائيل زعمت أن الناس ما زالوا قادرين على الإخلاء بأمان وأن المستشفى يخفي مركز قيادة تابعا لحماس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الأبيض جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان قطاع غزة غزة 50 ألف حامل في غزة مستشار الأمن القومی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مستر ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
#مستر_ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
الدكتور #أحمد_الشناق
الشعوب تتساءل عن سياسة بلادكم الخارجية ، هل لا زالت تقوم على مبادئ ابراهام لينكولن وقد عرف الحرب بأنها جهد مكرس لمبادئ الحرية والمساواة للجميع ؟ هل لا زالت بلادكم تدعم حق تقرير المصير للشعوب ، وهل لا زال تمثال الحرية على بوابة بلادكم يعبّر عن السياسة الخارجية للولايات المتحدة وعلاقتها مع شعوب العالم . مستر ترامب ، متى ترتوي اسلحتكم الفتاكة من دم العرب ؟ من إحتلال العراق وقتل الملايين وتهجيرهم . إلى حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي للشعب الفلسطيني في غزة من مجرمي حرب بقرار محكمة الجنائية الدولية ، وقيادات حكومة الإحتلال الإسرائيلي ملاحقين الآن كمجرمي حرب . مستر ترامب ، لقد ارسلت الإدارة الأمريكية السابقة وتتواصل إدارتكم الجديدة بإرسال آلاف الاطنان من القنابل بأوزان لم تستخدم بحجمها في الحرب العالمية لتقتل الأطفال والنساء والأطباء والصحفيين ولتدمير البيوت والمستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس وعلى مسمع وبصر العالم والولايات المتحدة تعطل القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وكافة مؤسسات هيئة الأمم ، ولتستمر حرب الإبادة والتطهير العرقي لشعب يرزح تحت الاحتلال منذ عقود طويلة . مستر ترامب ، غزة أصبحت منطقة وحفرة انهدام بأسلحتكم بلادكم، وانتم شركاء في هذا الهدم اللاإنساني واللأخلاقي والغير مسبوق في تاريخ الحروب . مستر ترامب ، تهجير الفلسطينيين من وطنهم وأرض أبائهم واجدادهم جريمة حرب وتطهير عرقي وأفعال لا أخلاقية لفضائع حرب وحشية قام بها الإحتلال الإسرائيلي بدعم الولايات المتحدة، ولا زالت تتبنى سياسة الإقتلاع والتهجير والتشريد كأعمال بربرية ودعماً لحكومة إحتلال تمارس الإرهاب والقتل ضد الفلسطينيين ومنذ ثمانية عقود . مستر ترامب ، هل مساعدات بلادكم مع الدول الصديقة ، هي أوراق ابتزاز كنهج في سياستكم الخارجية ؟ لمجارة حروبكم المباشرة بالإحتلال، أو لمجارة حروبكم بالإنابه لتمرير سياسات قهر الشعوب واستمرار الإحتلال بحروب الإبادة والتطهير العرقي والتهجير ؟ مستر ترامب ، غزة ليست عقاراً ، وفلسطين ليست عقاراً ، فلسطين وطن لشعب فلسطيني ، وفلسطين للفلسطينيين أصحاب الأرض الشرعيين بإمتدادهم في عمق التاريخ ، ولن يقبلوا وطناً بديلاً ، وطن أبائهم واجدادهم ، ولن يتحمل الآخرون نتائج حرب وحشية نازية من قوات إحتلال وانتم شركاء في فضائع كارثية ارتكبها مجرمي حرب ملاحقين ومطاردين بالقانون الدولي ومحكمة جنائية دولية وشجب وإدانة عالمية على هذه الجرائم البربرية . مستر ترامب ، مطلوب من الولايات المتحدة أن تكون مع حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وإنهاء الإحتلال كأطول إحتلال في التاريخ المعاصر ، وأن السلام الحقيقي ما تقبل به الشعوب وليس السلام الوهمي القائم على الإبادة والتطهير العرقي والتهجير !مقالات ذات صلة ما الرد المناسب؟ 2025/01/28