أكدت وزيرة الصحة الفلسطينية د. مي الكيلة، أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب فظائع في مستشفيات قطاع غزة، خصوصًا مجمع الشفاء الطبي.

وقالت الكيلة في بيان صحفي، اليوم، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يقوم بإخلاء المستشفيات في غزة، بل يلقي الجرحى والمرضى إلى الشارع للموت المحتم، و"هذا ليس إخلاءً بل طردًا تحت تهديد السلاح".

الصحة الفلسطينية تحذر من كارثة في غزة

وأكدت وزيرة الصحة الفلسطينية أن الحل الآن هو بإمداد المجمع الطبي بالكهرباء والمستهلكات الطبية والأدوية والوقود، أو بإخلاء آمن للمرضى للعلاج في مصر، حيث لم تعد مشافي القطاع قادرة على استقبال مزيد من الجرحى، وذلك بحسب ما نشرت الوزارة عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك.

وكشفت الكيلة عن أن هناك كارثة تحدث في المستشفيات وهي المرضى الذين يموتون الآن دون الحصول على علاجاتهم، مثل مرضى غسيل الكلى من الأطفال والكبار الذين يموتون في منازلهم دون حصولهم على جلسات الغسيل، مشيرة إلى وفاة 12 مريضًا داخل مجمع الشفاء الطبي، حتى الآن، بسبب انقطاع الكهرباء والمستهلكات الطبية، بينهم طفلان من حديثي الولادة.

وقالت الوزيرة إن جميع مرضى الأورام، وعددهم 3 آلاف مريض، كانوا يتعالجون في مستشفى الرنتيسي والتركي وتُركوا الآن للموت، بعد طرد الاحتلال لهم من المشافي، هذا بخلاف أن جميع الحوامل وذوات الحمل الخطر مهددات بالموت، حيث لا تجد النساء من يقدم لهن العلاج والخدمات الطبية في غزة، فكل امرأة على وشك الولادة لن تجد من يقدم لها أي خدمة طبية.

وأوضحت أن المرضى والجرحى لا يستطيعون الوصول إلى مجمع الشفاء الطبي، وقد فقد العديد منهم حياتهم، إما وهم ينزفون، أو بسبب عدم تلقيهم أدويتهم وعلاجاتهم اللازمة.

وأكدت وزيرة الصحة أن الطواقم الطبية داخل مستشفى الشفاء لا يستطيعون التنقل بين أقسام ومباني المجمع الطبي، حيث تطلق طائرة دون طيار النار تجاه كل من يتحرك داخل المجمع.

الصحة الفلسطينية: 100 شهيد بدأت جثامينهم بالتحلل في مستشفى الشفاء

وحذرت الوزيرة من خطر آخر يتهدد حياة المرضى وينذر بحدوث كارثة صحية، وهي عدم استطاعة الطواقم الطبية دفن 100 شهيد بدأت جثامينهم بالتحلل في ساحة المستشفى، وفق إفادات الكادر الطبي الموجود هناك، إضافة إلى المخلفات الطبية المتكدسة داخل الأقسام.

وقالت وزيرة الصحة إن المرضى يصابون مرة أخرى وهم على أسرة الشفاء نتيجة قصف الاحتلال للمجمع الطبي، والذي طال آبار المياه ومحطات الأكسجين وبوابة المجمع ومرافق أخرى، فيما فسد مخزون الدم الموجود داخل الأقسام بسبب انقطاع التيار الكهربائي، حيث لم تعد الطواقم الطبية قادرة على إعطاء وحدات الدم للمرضى والجرحى الذين ينزفون.

وأشارت إلى أن الجرحى والمرضى والطواقم الطبية لا يجدون إضافة لكل ما يعانون منه أي شيء لأكله، وكذلك فإن المياه مقطوعة على المجمع.

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: الصحة الفلسطینیة وزیرة الصحة

إقرأ أيضاً:

الصحة: افتتاح 26 عيادة جديدة لصحة الرئة بمستشفيات ومستوصفات الأمراض الصدرية

أعلنت وزارة الصحة والسكان، فحص35 ألف و82 مواطنا ضمن مبادرة صحة الرئة بعيادات المبادرة المنتشرة علي مستوي محافظات الجمهورية، يأتي ذلك ضمن حرص الوزارة على تطوير الخدمات المقدمة بمبادرة صحة الرئة والتى تم اطلاقها فى نوفمبر 2022 تزامنا مع انعقاد المؤتمر العالمى للمناخ.

وزارة الصحة تستقبل وفد المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منهاتفاصيل تدريب أطباء الامتياز في عدد من التخصصات بوزارة الصحة| تفاصيلمبادرات وتطوير المستشفيات.. خطة وزارة الصحة للقضاء على الدرن عام 2030

وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، انه تم افتتاح 26 عيادة جديدة لصحة الرئة بمستشفيات ومستوصفات الأمراض الصدرية بمختلف محافظات الجمهورية وهى (اسوان - اسيوط - الجيزة - الزقازيق - السويس - العباسية - الفيوم - المحلة - المعمورة - المنصورة - المنيا - امبابة - دكرنس - دمنهور - دمياط - سوهاج - شبين الكوم - صدر بنها – طنطا-  قنا - كفر الشيخ - كوم الشقافة - مستوصف صدر المعمورة - مستوصف صدر حلوان-  منوف- مستشفى الأمراض التنفسية بالعاشر من رمضان ).

تزويد العيادات الجديدة بأجهزة قياس وظائف التنفس

وأكد "عبد الغفار"، أنه تم تزويد العيادات الجديدة بأجهزة قياس وظائف التنفس للاكتشاف المبكر للامراض المزمنة مثل الربو الشعبى والسدة الرئوية واورام الرئة واعطاء الإرشادات الصحية للتوعية بالأمراض المزمنة وإعطاء التوعية والإرشادات للوقاية والممارسة الصحية لتجنب حدوث المضاعفات المرضية الخطيرة، والتوعية بطرق الحفاظ علي سلامة المرضى.

ومن جانبه قال الدكتور بيتر وجيه رئيس قطاع الطب العلاجي، إنه في حال ثبوت إصابة بعض الحالات بالسدة الرئوية، أو الربو الشعبي، وأورام الرئة وغيرها من الأمراض الصدرية سواء كانت بسيطة، أومتوسطة، أوحرجه، يتم توجية الحالة إلي مستشفي الصدر بالمحافظة  لتقييم وظائف التنفس وتقديم الخدمة الطبية اللازمة والعلاج، لافتاً الى استمرار متابعة المرضى عن طريق الهواتف الشخصية بعد إستقرار الحالة وخروجها من المستشفي للاطمئنان على حالتهم الصحية.

ومن جانبه ذكر الدكتور وجدي أمين مدير عام الإدارة العامة الأمراض الصدرية، أنه في إطار توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار بتخفيف العبء  عن مرضى الصدر وخاصة مرضى التليفات الرئوية الذين يعانون من نقص الأكسجين ويحتاجون الى العلاج بالأكسجين بالمنزل فقد تم عمل مبادرة لتزويد المرضى بمولدات الأكسجين التى يحتاجون اليها بعد عمل تقرير طبى بالحالة المرضية وتم خلال الفترة من مايو حتى نهاية ديسمبر 2024 توزيع عدد 433 جهاز على المرضى حرصاً على صحتهم وسلامتهم.

مقالات مشابهة

  • 18 مستشفى في غزة خارج الخدمة والاحتلال يستهدف المرافق الطبية
  • الصحة: افتتاح 26 عيادة جديدة لصحة الرئة بمستشفيات ومستوصفات الأمراض الصدرية
  • الكرادلة وجنسياتهم.. نظرة داخل المجمع الذي سينتخب
  • بالصور: تركيب محطة تحلية متنقلة بمجمع الشفاء الطبي في غزة
  • رئيس جامعة سوهاج يتفقد مستشفى الاستقبال والطوارئ ويشدد على جودة الخدمات الطبية
  • تحت إشراف مركز الملك سلمان للإغاثة.. «البلسم» تجري 138 عملية ناجحة ضمن المشروع الطبي التطوعي لجراحة وقسطرة القلب في سوريا
  • مبادرات وتطوير المستشفيات.. خطة وزارة الصحة للقضاء على الدرن عام 2030
  • تقديم 3.7 مليون خدمة ضمن خطة التأمين الطبي لعيد القيامة وشم النسيم
  • الصحة: تقديم 3.7 مليون خدمة طبية ضمن خطة التأمين الطبي لعيد القيامة وشم النسيم
  • يمرون بالقطارة.. أصحاب التحويلات الطبية في غزة تحت رحمة المنفذ الإسرائيلي