تعرف على صابونة الكولاجين طريقة الاستخدام
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
الكولاجين هو نوع من البروتينات الأساسية في الجسم. يدخل في بناء أنسجة العضلات والجلد، ويساعد في ربط الأنسجة المختلفة في الجسم. يبدأ الجسم في فقدان الكولاجين مع التقدم في العمر، مما يؤدي إلى ارتخاء العضلات وظهور التجاعيد وترهل الجلد.
صابونة الكولاجينصابونة الكولاجين تستخدم على نطاق واسع كوسيلة لترطيب البشرة ومنحها مظهرًا جذابًا.
لذلك، عندما يرغب الشخص في الاستفادة من فوائد الكولاجين، يُنصح بالتشاور مع الطبيب بشأن سلامة تناول مكملات الكولاجين أو استخدام الحقن الكولاجينية.
بالنسبة لفوائد الكولاجين العامة للجسم، قد يساعد في إنقاص الوزن عن طريق منح الشعور بالشبع، ويمكنه حماية العظام وتعزيز صحة القلب والمناعة. قد يساهم أيضًا في تقوية الأظافر وزيادة نعومة الشعر وتسريع عملية شفاء الجروح.
يمكن الحصول على الكولاجين من مصادر طبيعية مثل السمك (مثل السلمون والسردين) والأطعمة ذات اللون الأحمر (مثل الطماطم والفلفل الأحمر) والخضروات الورقية الخضراء (مثل السبانخ والجرجير)، بالإضافة إلى الليمون والبرتقال والثوم الذي يحتوي على الكبريت الذي يعزز إنتاج الكولاجين في الجسم.
الكولاجين هو بروتين هام وواحد من أكثر البروتينات وفرة في الجسم. يتواجد في أنسجة مختلفة مثل الجلد والعظام والعضلات والأوتار والأربطة والأوعية الدموية. يعمل الكولاجين على إعطاء الأنسجة ترتيبها وقوتها ومرونتها.
معلومات حول الكولاجين1. أنواع الكولاجين: هناك أكثر من 20 نوعًا مختلفًا من الكولاجين، ولكل نوع وظيفته الخاصة في الجسم. الكولاجين النوع I هو الأكثر وفرة ويوجد في الجلد والعظام والأربطة. الكولاجين النوع II يوجد في الغضاريف، بينما يوجد الكولاجين النوع III في الأوعية الدموية والأمعاء والرئتين.
2. تأثير التقدم في العمر: مع التقدم في العمر، يبدأ الجسم في إنتاج كميات أقل من الكولاجين، ويتدهور جودته أيضًا. هذا يؤدي إلى ترهل الجلد، وظهور التجاعيد، وصعوبة شفاء الجروح، وضعف العظام والمفاصل.
3. مصادر الكولاجين الغذائية: يمكن الحصول على الكولاجين من بعض الأطعمة. السمك مثل السردين والسلمون يحتويان على كميات جيدة من الكولاجين. كما يمكن العثور على الكولاجين في اللحوم الحمراء والدواجن والبيض والحليب والجيلاتين.
4. مكملات الكولاجين: هناك أيضًا مكملات الكولاجين المتاحة في شكل أقراص أو مساحيق. يمكن استخدامها لزيادة تناول الكولاجين وتعزيز الصحة العامة للبشرة والشعر والأظافر والمفاصل.
5. الاستخدامات الطبية: يستخدم الكولاجين أيضًا في المجال الطبي لعلاج بعض الحالات. على سبيل المثال، يمكن استخدام حقن الكولاجين لتعزيز حجم الشفاه أو ملء التجاعيد. كما يمكن استخدام زراعة الكولاجين للتعامل مع فقدان العظام أو الغضاريف.
من المهم أن نلاحظ أن الآثار والفوائد المحتملة للكولاجين لا تزال موضوعًا للبحث والدراسة. قبل تناول أي مكملات أو إجراء أي علاجات، من الأفضل التشاور مع الطبيب للحصول على المشورة الصحيحة والملائمة لحالتك الشخصية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ترطيب البشرة صحة القلب صابونة اللحوم الحمراء البروتينات السردين كولاجين سردين الخضروات الورقية الكولاجين انقاص الوزن فی الجسم
إقرأ أيضاً:
تاريخها يعود للقرن الرابع قبل الميلاد.. “الطابونة” التونسية تحمل الهوية القرطاجية
المناطق_واس
تعود حكاية “الطابونة” التونسية إلى مئات السنين، حيث وجد علماء الآثار في مدينة “كركوان” التونسية التي توجد فيها أقدم حضارة بونية في العالم، قطعة فخارية تعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد، تجسد إحدى الأمهات وهي تخبز هذه الطابونة وبجانبها طفلها.
وتعود تسمية هذا الخبز نسبة إلى “الطابون” وهو فرن طيني تقليدي، فبعد أن يُحضَّر العجين من خليط الدقيق والماء والملح والخميرة وزيت الزيتون، يُترك ليتخمّر قبل أن يُخبز، ثم يقطع لكرات صغيرة ويزين بحبة البركة والسمسم قبل أن يوضع في الفرن، ويُقدَّم مع الأطباق الرئيسية في وجبات الفطور الرمضاني.
“الطابون” فرن كلاسيكي تصنعه النسوة من الطين، حيث تستخدم فيه أعواد الحطب حتى تشتد حرارة الفرن لطهي الخبز وإعداده للأكل، وتوارث التونسيون هذا النوع من الخبز وحرصوا على استمرار إنتاجه على مر السنوات مع الاحتفاظ بسماته الخاصة التي تحمل الهوية القرطاجية.
ورغم ارتباط خبز “الطابونة” بشهر رمضان، إلا أن له حضورًا في باقي أيام السنة، كونه مورد رزق للعديد من العائلات، لما يحظى به من إقبال كبير، وفي السنوات القليلة الماضية وأمام كثرة الطلب انتقل صنع خبز الطابونة من المناطق الريفية إلى العاصمة والمدن، وافتتحت مشاريع تختص بصناعة هذا النوع من الخبز.
كما يختلف التونسيون في تسميات هذا الخبز، فمنهم من يسميه كسرة طاجين، أو خبز طاجين، وهناك من يسميه خبز مطلوع، أو خبز الخميرة، وهو أشهر أصناف الخبز الأكثر رواجًا خلال الشهر المبارك.
ورغم أن مذاق الخبز المعد في أفران الحطب أفضل وأشهى، إلا أن العديد من العائلات اضطرت لاستبدال أفران الحطب بأفران الغاز، بسبب سرعتها، وصعوبة توفير كميات الحطب اللازمة، وكذلك تجنب مشقة الطهي بالحطب.