12 نوفمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: كشف تقرير لصحيفة ذي ناشيونال البريطانية، ان من المرجح ان تقوم بريطانيا بتصنيف العراق ضمن الدول الآمنة ليس لأنها كذلك بل لغرض آخر هو إعادة طالبي اللجوء لديها من الذين تم رفض طلباتهم بسرعة.

وذكر التقرير ان الحكومة البريطانية تريد إضافة العراق الى إلى القائمة إلى جانب تركيا ومصر، حيث يتم إعادة أولئك الذين يصلون إلى بريطانيا عبر قوارب صغيرة تلقائيًا إلى وطنهم.

وأضاف انه وبينما تمضي الحكومة قدماً في حملتها ضد المعابر غير القانونية للقنال الإنكليزي، فمن المتوقع أن تفشل محاولتها القانونية لجعل رواندا دولة للترحيل، حيث من المرجح أن تقرر المحكمة العليا في المملكة المتحدة أن سياسة رواندا – والتي بموجبها سيتم ترحيل طالبي اللجوء الذين يُعتقد أنهم وصلوا إلى المملكة المتحدة بشكل غير قانوني إلى الدولة الأفريقية – غير قانونية، الأمر الذي قد يؤدي بدوره إلى استقالة وزيرة الداخلية سويلا برافرمان، التي تعرض لضغوط بعد سلسلة من التعليقات المثيرة للجدل مؤخرا.

وتابع ان المحافظين المتشددين في الحكومة البريطانية حثوا على الانسحاب من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الانسان بخصوص ما يتعلق باللاجئين، لكن الحكومة البريطانية يبدوا انها توصلت الى حل لإعادة طالبي اللجوء باعتبار بلدانهم ببساطة آمنة وبالتالي ترحيلهم بوجود حجة قانونية لديهم.

وأشار التقرير الى انه وخلال الأشهر الثلاثة الأخيرة كان هناك 1776 طالب لجوء عراقي عبروا القنال الإنجليزي بشكل غير قانوني ومعظمهم من الاكراد، فيما كان هناك 2121 شخصًا تركيًا وصلوا على متن قوارب صغيرة في نفس الفترة و679 شخصًا من مصر، مع أخذ البلدين في الاعتبار لإدراجهما في القائمة الآمنة وأدى اتفاق سريع مع ألبانيا إلى إعادة المئات إلى الدولة الواقعة في أوروبا الشرقية هذا العام.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

هرب ولم يعتذر

18 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة:

فاضل الچــالي

كتبت ُ هذا المقال في العام 2015، وخسرت البعض من الاصدقاء السوريين بسبب هذا المقال وربما تكون لديهم اسبابهم.

ربما من سيقرأ ما هو أدنى سيستغرب، و لكن لابأس بالصبر.

المقال الذي عدلته الان ليناسب ما تمر به سوريا الان.!

زرتُ سوريا و لبنان في العام 2009، و سكنت في منطقة اسمها دوار الخطيب ، قرب شارع بغداد في دمشق.

كانت منطقة جميلة تأتي بعد القصاع و باب توما تلك المنطقة التأريخية الوادعة.

اول ما لفت انتباهي هو بعض الساحات كـ(ساحة المرجه)، التي يتسكع فيها اذناب البعث والقاعدة و الذباحين و الجامع الأموي، وقد امتلأ بأولئك الذين أطالوا اللحى و قصروا الثياب ، وكلما دار الحديث عن العراق كنت متخوفاً جداً.

كأن اولئك موجودين برعاية سورية موجودين تحت نظر اقوى مخابرات هي مخابرات الحكومة السورية، وفعلاً فـ(سوريا)، فتحت علينا ابواب جهنم.

عتبي على الرئيس بشار الاسد شخصياً

لماذا يا سيادة الرئيس قد استقبلت كل اولئك المخربين في بلدك

لماذا يا سيادة الرئيس كانت اول سيارات التفخيخ دخلت علينا من سوريا.

لماذا يا سيادة الرئيس ، كل هذا الكم من الشهداء في العراق الذين ماتوا بسبب دعمك للذين يقاتلونك الان.

الان و قد ذقت ما اذقتنا هل تتوب الى الله و تعتذر لليتامى و الارامل و للطابوق و الشجر و المدر.

صمدنا و ضمدنا جراحاتنا و دافعنا عن السيدة زينب و رقية و امتد دفاعنا لكل ارض سورية و حتى اللحظة يقاتل العراقيون كل شذاذ الافاق في العراق ممن اويتهم وانت تعتقد انك تهاجم المشروع و الغزو الامريكي للعراق، بينما لم يقتل من الامريكان الا القليل و لكن دماء العراقيين انهارا و انهارا،افرز دعمك لهم اول الامر العراقيين الى كانتونات طائفية، و الان يقاتلونك شر قتال، لماذا صمتك.

لماذا هذا السكوت ، متى تنشر غسيل الأوراق المكتوبة بدماء الابرياء ، من قابلت من ساعدت من أويت هم من قتلونا.

اعتذر قبل فوات الاوان،الان و قد اصطففت الى جنب الحق الانساني فملابسك فيها بقايا دماء الابرياء العراقيين الذين قتلهم ارهاب اعرابي و شيشاني ودولي متطرف

دخل الينا من سوريا…. اذكرك ان الدماء لا تذهب بالتقادم ابداً.

سواء بسببه او من دخل إلى إلى العراق وشارك بيديه القذرتين بذبح العراقيين تحت عناوين واهية بسم الجهاد والجهاد براء منهم او بسم السنة والسنة براء منهم فقد ساموهم العذاب والذل واغتصاب النساء تحت مسمى جهاد النكاح وقتلوا المشايخ المحترمين ممن كانوا على وعي وإدراك ان اجندة الأرهابيين هي توصية خارجية وقد اتت اؤكلها الان في الجولان الذي تمدد الكيان الصهيوني فيه وشعارات سوق الحميدية الطائفية وما جرى في ( نُبّلْ والزهراء) وفي حال تمكن المتطرفين ستصحو الامة ذات صباح على تفجير المراقد المقدسة في الشام العزيزة على قلوبنا.

نعم سيكون هنالك طريقاً لتجارة الغاز إلى اوربا وما تلك الدماء إلا ثمناً باهضاً لذلك الانقلاب ولمرتين.

الاولى فشلت بسبب دعم دولي وجيش سوري فعال.

واما الثانية فقد نجحت لان بشار نفسه اخل بالاتفاقات وتنصل من حلفاءه وتخلى الجيش عنه، واعطى اسباباً موجبة لطرف دولي بدعم (جماعة تحرير الشام) حتى طوقت العاصمة دمشق واسقطت الدكتاتور بدون رجعة.

اما على حدودنا العراقية السورية الاستعداد كبير الخشية كل الخشية من ان فئران السفينة والبيت ربما ستخرقها وتنخر البيت.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تطالب الدول الأوروبية بعدم ترحيل اللاجئين السوريين
  • منظمة الهجرة: عودة اللاجئين بأعداد كبيرة قد تضر سوريا
  • العراق و(BP) البريطانية يتفقان على إعادة تطوير حقول كركوك
  • ‏مصادر: السلطات العراقية تفرض تعتيما إعلاميا على مخيم الجنود السوريون الذين فروا إلى العراق خلال الساعات الأخيرة من عمر نظام الأسد
  • القاضي: قانون لجوء الأجانب يضمن حقوق اللاجئين ويتوافق مع الاتفاقيات الدولية
  • نائب: قانون لجوء الأجانب يضمن حقوق اللاجئين ويتوافق مع الاتفاقيات الدولية
  • هرب ولم يعتذر
  • إعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم يؤثر على الاقتصاد الألماني
  • بالأرقام.. حجم خسارة ألمانيا حال إعادة اللاجئين السوريين لبلادهم
  • السويد تعد مشروعا يشدد القيود على طالبي اللجوء