غياب المطالب بالحق المدني يثير جدلا في محاكمة التازي والقاضي يؤجل الملف
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
أرجأت محكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء، الخميس، النظر في ملف طبيب التجميل الشهير حسن التازي، وباقي المتهمين، إلى غاية الخميس المقبل من أجل إتمام باقي الدفوعات؛ ويأتي ذلك عقب ساعات طويلة من الدفوعات الشكلية والطلبات الأولية التي تقدمت بها هيأة دفاعه.
وطيلة مدة الدفوعات، حاول دفاع الطبيب وباقي المتهمين إبراز ما أسماه “الخروقات” الشكلية منذ الاعتقال إلى مراحل التحقيق.
وشدد المحامي مبارك المسكيني، أحد أعضاء هيأة دفاعه على أن المتهمين معتقلون بناء على أوامر قضائية وصفها بـ”الباطلة”.
واعتبر المحامي ذلك، “فضيحة قضائية”، موضحا، أن “هؤلاء المتهمين في حالة اعتقال بناء على أوامر قضائية باطلة، ومخالفة لمقتضيات القانون الجنائي بناء على مواد 143 و321 و365″، مضيفا، “هذه الأوامر القضائية لم تصدر بناء على عبارة باسم جلالة الملك وطبقا للقانون”.
وتابع، القانون ينص على عدم تدبيج القرارات القضائية بعبارة باسم جلالة الملك، وطبقا للقانون تعتبر باطلة.
ولفت الانتباه إلى أن هذه المحاكمة شابتها مجموعة من الخروقات منها خرق مقتضيات الحراسة النظرية، والمادة 66 من القانون المتعلق بحقوق المتهم الموضوع في الحراسة النظرية، إضافة إلى خروقات أخرى.
وخلال الجلسة لم يحضر المطالب بالحق المدني؛ إذ يتساءل دفاع التازي عن أسباب غيابه، فبحسبهم يعتبر “مجهولا”، كما لم يحضر المصرح، الذي سبق أن استدعاه دفاع الطبيب، بعد تأكيده أمام قاضي التحقيق أنه كان ضحية نصب من طرف مصحة الشفاء في مبلغ مالي قدره حوالي 1200 درهم.
ويتابع طبيب التجميل حسن التازي رفقة شقيقه وزوجته وخمسة متهمين آخرين، بتهم تتعلق بـ”جناية الاتجار بالبشر تجاه طفل يقل عمره عن 18 سنة، والنصب، والمشاركة، والتزوير في محرر تجاري واستعماله، والمشاركة في صنع عن علم شهادة تتضمن وقائع مصطنعة غير صحيحة واستعمالها”.
كلمات دلالية حسن التازي محاكمةالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
بناء غامض يظهر بالقرب من الأهرامات يثير الجدل.. ما قصته؟
أثار بناء غامض يظهر بالقرب من الأهرامات المصرية جدلاً واسعاً خلال الساعات القليلة الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث.. فما قصته؟
بدأت القصة عندما عثر مستخدمو خرائط جوجل على هيكل يحمل تصميمًا غريبًا يشبه حدوة الحصان، وذلك على بعد حوالي 40 كيلومترًا جنوب الأهرامات.
هذا الاكتشاف أغرق المنصات الاجتماعية بالنظريات والتخمينات عن طبيعة هذا الهيكل وأغراضه الحقيقية.
تفاصيل الهيكل الغامضيتميز البناء الغامض بإحداثيات (29°54'23"N 31°08'02"E)، ويتكون من هيكل أكبر على شكل حدوة حصان يحيط ببناء أصغر في المنتصف، مع العديد من المنشآت المحيطة المرتبطة بتنسيق هندسي دقيق.
يثير هذا التصميم الغريب تساؤلات حول نشأته وأغراضه، مما جعل الكثيرين يتحدثون عنه على أنه "بوابة نجوم" أو "Stargate"، وهو مصطلح يُستخدم للإشارة إلى آلة خيالية يُعتقد أنها قادرة على نقل البشر بين عوالم مختلفة.
تعدد النظريات والتكهناتسريعاً ما انتشرت نظريات عديدة حول هذا الهيكل، حيث تناول البعض إمكانية اعتباره جزءًا من مشروع سري أو قاعدة لانطلاق الكائنات الفضائية. وقد أشار بعض مستخدمي الإنترنت إلى أن تصميمه يشبه إلى حد بعيد القواعد العسكرية المعروفة، حيث يُستخدم لتخزين الطائرات المقاتلة أو منصات إطلاق الصواريخ.
في المقابل، طرح آخرون نظريات أكثر ارتباطًا بالماضي، مؤكدين أنه قد يكون فخًا صحراويًا قديمًا يُعرف باسم "desert kite"، والذي كان يستخدمه البشر في العصور القديمة لصيد الحيوانات.
خبراء يفسرون الأمرعلى الرغم من الضجة المثارة حول هذا البناء، أكد متخصصون في قضايا الدفاع أن تصميمه ليس جديدًا أو غريبًا، بل يعد مألوفًا فيما يتعلق بمرافق الدفاع الجوي والصاروخي المنتشرة في مصر والشرق الأوسط خلال فترة الحرب الباردة وأوقات التوتر العسكري السابقة.
أشار الخبراء إلى أن التصميم يشبه منشآت أخرى بُنيت للتحكم في الانفجارات المحتملة أو لتخزين الطائرات والمعدات لفترات طويلة.
هذا الحدث ليس الأول من نوعه الذي يربط مصر بإشاعات حول الكائنات الفضائية أو التقنيات الغريبة. فعلى سبيل المثال، في عام 2020، أثار رجل أعمال شهير جدلاً عبر تويتر عندما اقترح أن "الكائنات الفضائية قد بنيت الأهرامات"، مما أدى إلى رد حاد من المسؤولين المصريين الذين أكدوا أن بناة الأهرامات هم من البشر وليسوا من الفضاء.
كما أكد عالم الآثار زاهي حواس أن تلك الأفكار هي مجرد "خيالات وأوهام".