الرقابة الصحية تستعد للمشاركة في فعاليات قمة المناخ COP28 بالإمارات
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
كتب- أحمد جمعة:
استقبل الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، اليوم الأحد، الدكتور حاتم الورداني، رئيس مجلس إدارة شركة أسترازينيكا مصر.
جاء ذلك لبحث تفاصيل مشاركة الهيئة في قمة المناخ COP28 بالإمارات، وسبل التعاون المشترك خلال الفترة المقبلة في مجالات الرعاية الصحية الخضراء والمستدامة، وذلك بمقر الهيئة بمدينة نصر.
وخلال اللقاء، أشار "طه" إلى أن تحول المنشآت الصحية نحو التنمية الخضراء والمستدامة أصبح توجهًا عالميًا لمواجهة التغيرات المناخية وأن تطبيق معايير الجودة الصادرة عن الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية فيما يتعلق بالمباني الخضراء ونظم الإدارة المستدامة إنما يضمن الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية، مثمنا التعاون المشترك المرتقب والذي يستهدف نشر الوعي والتوسع في المستشفيات الخضراء على مستوى عدد من محافظات الجمهورية، تماشيًا مع توجهات القيادة السياسية في تبني مشاركة القطاع الخاص في عمليات البناء والتنمية واعتباره شريكًا أساسيًا في نجاح سياسات الإصلاح الصحي ومشروع التأمين الصحي الشامل.
وأوضح أن الاهتمام بتوفير رعاية صحية آمنة صديقة للبيئة يأتي على رأس أولويات هيئة الاعتماد والرقابة الصحية للمساهمة في تحقيق استراتيجية الدولة نحو خلق بيئة خضراء مستدامة، مؤكدًا أن تطبيق معايير تميز المنشآت الصحية الخضراء يضمن التزامها بالحد من الانبعاثات الكربونية كخطوة أساسية نحو مواجهة التغيرات المناخية وهو ما تسعى إليه "GAHAR" لتصبح مصر رائدة بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في توفير نظم الرعاية الصحية الصديقة للبيئة.
ومن جانبه، أكد الدكتور حاتم الورداني، رئيس مجلس إدارة شركة استرازينيكا مصر، أن قمة المناخ COP28 تمثل فرصة هامة لعرض التجربة المصرية في تعزيز الاستدامة الصحية الخضراء عالميًا من خلال المستشفيات الخضراء، والخطوات التي اتخذتها مصر نحو استدامة المنشآت الصديقة للبيئة حتى الآن، معربًا عن فخره بالتعاون مع الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية بهدف الوصول سويًا إلى بيئة مستدامة وآمنة بما يعزز دعم سياسات الدولة نحو مستقبل أخضر أقل ضررًا.
وأضاف الورداني: نسعى للمزيد من التعاون مع هيئة الاعتماد والرقابة الصحية من خلال التدريب على معايير التميز البيئي للمستشفيات الخضراء ونشر الوعي بالمبادرات الصحية للتخلص الآمن من النفايات الطبية ذات الانبعاثات الكربونية وتعزيز استخدام المستلزمات الصديقة للبيئة، وهو ما يتماشى مع استراتيجية الشركة للاستدامة والتي تستهدف تعزيز جودة الرعاية الصحية للمريض المصري وحماية البيئة من النفايات الصحية من خلال مبادرات الصحة الخضراء Green Healthcare نظرًا للعلاقة الوطيدة بين الصحة والبيئة.
يذكر أن الدكتور أحمد طه، يشارك متحدثا رئيسيا بجلسة نقاشية دولية بعنوان "الاستدامة في الصحة الخضراء"، كما تشارك الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الرئيسية بجناح المعرض المقام ضمن فاعليات قمة المناخ القادم COP28، والمقرر انطلاقه بدولة الإمارات العربية المتحدة العام الحالي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: القمة العربية الإسلامية انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة الدكتور أحمد طه العامة للاعتماد والرقابة الصحية طوفان الأقصى المزيد الهیئة العامة للاعتماد والرقابة والرقابة الصحیة قمة المناخ
إقرأ أيضاً:
الجامعات والمراكز البحثية المصرية تشارك في المبادرة العالمية «ساعة الأرض» دعمًا للبيئة
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مشاركة جميع الجامعات والمراكز البحثية في المبادرة العالمية "ساعة الأرض"، وذلك مساء اليوم من الساعة 8:30 إلى 9:30 مساءً، عبر إطفاء الأنوار والأجهزة الكهربائية غير الضرورية لمدة ساعة كاملة، في إطار دعم المبادرات البيئية العالمية وتعزيز الوعي البيئي بين طلاب الجامعات المصرية.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن مشاركة الجامعات المصرية في هذه المبادرة تعكس الدور المحوري للمؤسسات الأكاديمية في نشر الوعي البيئي، وتشجيع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على تبني ممارسات مستدامة تسهم في الحفاظ على البيئة وتقليل استهلاك الطاقة.
وأشار الوزير إلى أن الجامعات المصرية تتحمل مسؤولية كبيرة في دعم الجهود الوطنية والعالمية لمواجهة التغيرات المناخية، حيث تمثل "ساعة الأرض" فرصة مهمة لتسليط الضوء على أهمية العمل الجماعي لتعزيز الاستدامة داخل الحرم الجامعي وخارجه.
ووجه الوزير جميع الجامعات إلى تنظيم فعاليات توعوية بالتزامن مع هذه المبادرة لتعريف الطلاب والعاملين بأهمية ترشيد استهلاك الطاقة، وتشجيعهم على تبني سلوكيات صديقة للبيئة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
وتعد "ساعة الأرض" مبادرة عالمية أطلقها الصندوق العالمي للطبيعة عام 2007، ويشارك فيها ملايين الأشخاص حول العالم من خلال إطفاء الأنوار لمدة ساعة، في آخر يوم سبت من شهر مارس من كل عام، بهدف رفع الوعي بقضايا التغير المناخي وأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية.