دعم الرياضة العمالية وتأهيل المنشآت التابعة لها ضمن مطالب مؤتمر النادي العمالي
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
دمشق-سانا
طالب المشاركون في المؤتمر السنوي لمجلس إدارة النادي العمالي الرياضي لاتحاد عمال دمشق وريفها، بدعم النادي وتأهيل المنشآت التابعة له، وايجاد وارد مالي ثابت لنقابات العمال لتوسيع نشاطاتها واستقطاب الرياضيين.
وتناولت مداخلات المشاركين في المؤتمر الذي عقد بمبنى اتحاد عمال دمشق تحت عنوان “الرياضة فعل وإنجاز لتبقى راية الوطن مرفوعة” ضرورة تفعيل المنشأة الرياضية في مدينة عدرا العمالية للاستفادة منها في مختلف الأنشطة، وصرف تعويضات أعضاء مجلس إدارة النادي وتأمين التجهيزات اللازمة للاعبين ومستلزمات الرياضة وأماكن للتدريب.
رئيس مجلس إدارة النادي الرياضي العمالي أحمد عزو؛ لفت إلى أن النادي يعمل من خلال جهود القيادات النقابية والعمال على استعادة ألقه، من خلال زيادة الكوادر التدريبية لتطوير مهارات اللاعبين، وزيادة فرص صعودهم إلى منصات التتويج، مشيرا إلى إدخال 6 ألعاب رياضية جديدة.
من جانبه بينت عضو المكتب التنفيذي في اتحاد عمال دمشق ورئيسة مجلس إدارة الاتحاد الفرعي للنادي العمالي الرياضي ميادة الحافظ؛ أن خطة الاتحاد تولي الاهتمام الكبير بالرياضة العمالية ولاسيما الفردية منها؛ عبر إقامة المباريات والأنشطة ضمن التجمعات العمالية وفي مواقع العمل، واستقطاب ألعاب تستهدف العمال وعائلاتهم، وتنظيم دورات تدريبية مستمرة لمختلف الألعاب ولمستويات عمرية متفاوتة.
رئيس اللجنة التنفيذية في فرع دمشق للاتحاد الرياضي مهند طه دعا إلى تنشيط جميع أنواع الرياضات والمبادرة بإجراء مسابقات وبطولات رياضية بمشاركة أبناء العمال في مراكز عملهم لاكتشاف المواهب الجديدة.
وتحدث رئيس اتحاد عمال دمشق عدنان الطوطو عن التطور الملحوظ الذي يحققه النادي الرياضي العمالي، من خلال خطة طموحة شملت إدخال ألعاب رياضية جديدة، والمشاركة في بطولات عديدة على مستوى دمشق والجمهورية أثمرت عن حصد المزيد من الميداليات، مشيراً إلى أن ملعب الشركة الخماسية تحتاج إعادة تأهيله إلى مبالغ كبيرة، في حين ستتم المباشرة قريباً في تأهيل منشأة عدرا الرياضية.
سفيرة إسماعيل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
القيادة في سوريا تدعو لحوار وطني يعقد قريبا
دمشق"وكالات": التقى القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، نائب الرئيس السابق فاروق الشرع الذي أبعِد عن المشهد السياسي في الأعوام الأخيرة من حكم بشار الأسد، ودعاه لحضور مؤتمر حوار وطني، وفق ما أفاد قريب للمسؤول السابق اليوم.
وقال مروان الشرع، وهو ابن عم فاروق، في اتصال هاتفي "منذ الأيام الاولى لدخول أحمد الشرع إلى دمشق، زار فاروق الشرع في مكان إقامته في إحدى ضواحي دمشق، ووجّه له دعوة لحضور مؤتمر وطني سيعقد قريبا".
وأضاف "قابل فاروق الشرع الدعوة بالقبول وبصدر رحب،وكان آخر ظهور علني لفاروق الشرع في مؤتمر الحوار الوطني في فندق صحارى عام .
وكان فاروق الشرع على مدى أكثر من عقدين، أحد أبرز الدعامات التي رسمت السياسة الخارجية لسوريا. وشغل السياسي المخضرم منصب وزير الخارجية اعتبارا من العام 1984 خلال حكم الرئيس الراحل حافظ الأسد، وبقي فيه مع تولّي نجله بشار السلطة في 2000.
وعيّن نائبا لرئيس الجمهورية عام 2006، وترأس مؤتمر حوار وطني في فندق صحارى بدمشق عام 2011، بعد أشهر من اندلاع الاحتجاجات المناهضة للأسد. وأدلى الشرع خلال المؤتمر بتصريحات تنادي بتسوية سياسية للنزاع، غاب بعدها عن المشهد السياسي والأنظار لفترة طويلة.
ودعا فاروق الشرع الذي طرح اسمه مرارا في السابق لاحتمال تولي سدة المسؤولية خلفا للأسد في حال التوافق على فترة انتقالية للخروج من الأزمة، الى "تسوية تاريخية" تشمل الدول الاقليمية وأعضاء مجلس الأمن الدولي.
من جهة أخرى استقبل أحمد الشرع قائد الإدارة الحاكمة في سوريا وليد جنبلاط زعيم الدروز اللبناني اليوم في محاولة جديدة لطمأنة الأقليات بأنها ستحظى بالحماية .
وقال الشرع إن سوريا لن تشهد بعد الآن استبعاد أي طائفة، مضيفا أن عهدا جديدا "بعيدا عن الحالة الطائفية" بدأ.وقال خلال اللقاء مع جنبلاط :"اليوم يا اخواننا نحن نقوم بواجب الدولة في حماية كل مكونات المجتمع السوري".وذكر الشرع أن الإدارة الجديدة أرسلت وفودا حكومية إلى مدينة السويداء ذات الأغلبية الدرزية في جنوب غرب البلاد.
وفي محاولة لتهدئة المخاوف بشأن مستقبل سوريا، استضاف الشرع عددا كبيرا من الزوار الأجانب في الأيام القليلة الماضية، وتعهد بمنح الأولوية لإعادة إعمار البلاد التي دمرتها الحرب الأهلية على مدى 13 عاما.
مون/كام