31 مصابا في انفجار مبنى في إيطاليا
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أصيب 31 شخصا إثر انفجار “يرجح أنه ناتج عن تسرب غاز” في مبنى يؤوي طالبي لجوء في وسط إيطاليا، حسبما أفادت أمس السبت الحماية المدنية.
ويظهر مقطع فيديو نشرته الحماية المدنية أجزاء من المبنى المكون من طبقتين في سان لورينزو نوفو، وقد تحولت أنقاضا بعد الانفجار الذي وقع قبيل منتصف ليل الجمعة.
وأوضحت، في بيان، أن وقوع “انفجار وانهيار جزئي” للمبنى “يرجح أنه ناتج عن تسرب غاز”، لافتة إلى أن المبنى مركز لاستقبال طالبي اللجوء.
وذكرت وكالة أنباء “أنسا” أن مصابا حالته خطيرة نقل بمروحية إلى مستشفى في روما وهو حاليا في غيبوبة.
وبحسب الوكالة، كان المبنى يتكون من شقق صغيرة تؤوي طالبي لجوء معظمهم رجال، وبينهم أيضا نساء. ويجري التحقيق في أسباب الانفجار.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
قصة لا يعرفها الكثيرون .. عادل حمودة: البيت الأبيض بُني مرتان
كشف الإعلامي عادل حمودة أن البيت الأبيض الذي نعرفه اليوم ليس البناء الأصلي، حيث تعرض المبنى الأول للحرق على يد البريطانيين عام 1814 خلال حرب 1812 بين بريطانيا والولايات المتحدة.
وفي سياق الغزو البريطاني للعاصمة واشنطن، أُضرمت النيران في البيت الأبيض، ما أدى إلى تدميره بشكل شبه كامل.
وأضاف حموده خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه برزت في تلك الفترة السيدة الأولى دوللي ماديسون، زوجة الرئيس الرابع جيمس ماديسون، حيث لعبت دورًا بارزًا في إنقاذ بعض المقتنيات الثمينة، مثل صورة الرئيس جورج واشنطن والوثائق الأساسية، قبل إخلاء المبنى.
وأشار إلى أنه عقب انتهاء الحرب، خضع البيت الأبيض لعملية إعادة بناء وترميم استمرت ثلاث سنوات، لكن ملامحه تغيرت تدريجيًا عبر الزمن، حيث أضاف كل رئيس بصمته الخاصة على المبنى. فعلى سبيل المثال، أشرف الرئيس هاري ترومان في أواخر الأربعينيات على عملية تجديد واسعة، بعد مخاوف من انهيار المبنى بسبب مشكلات في سلامته الهيكلية، مما استدعى هدم الجزء الداخلي بالكامل مع الإبقاء على الواجهة الخارجية.
ولفت إلى أنه في الستينيات، تركت السيدة الأولى جاكلين كيندي بصمتها على البيت الأبيض، حيث قامت بإعادة تصميم الديكور الداخلي ليعكس الطابع التاريخي لكل فترة رئاسية، مما منح المبنى طابعه العصري المميز الذي نشاهده اليوم.