31 مصابا في انفجار مبنى في إيطاليا
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أصيب 31 شخصا إثر انفجار “يرجح أنه ناتج عن تسرب غاز” في مبنى يؤوي طالبي لجوء في وسط إيطاليا، حسبما أفادت أمس السبت الحماية المدنية.
ويظهر مقطع فيديو نشرته الحماية المدنية أجزاء من المبنى المكون من طبقتين في سان لورينزو نوفو، وقد تحولت أنقاضا بعد الانفجار الذي وقع قبيل منتصف ليل الجمعة.
وأوضحت، في بيان، أن وقوع “انفجار وانهيار جزئي” للمبنى “يرجح أنه ناتج عن تسرب غاز”، لافتة إلى أن المبنى مركز لاستقبال طالبي اللجوء.
وذكرت وكالة أنباء “أنسا” أن مصابا حالته خطيرة نقل بمروحية إلى مستشفى في روما وهو حاليا في غيبوبة.
وبحسب الوكالة، كان المبنى يتكون من شقق صغيرة تؤوي طالبي لجوء معظمهم رجال، وبينهم أيضا نساء. ويجري التحقيق في أسباب الانفجار.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
محاكمة ربان ومالك سفينة VSG GLORY بعد غرقها وتلويثها للشعاب المرجانية بالقصير
قررت نيابة القصير، التابعة لمحافظة البحر الأحمر، إحالة كل من ربان ومالك سفينة الشحن "VSG GLORY"، التي غرقت في منطقة الشعاب المرجانية القريبة من المدينة، إلى المحاكمة الجنائية بتهم التسبب في تلوث البيئة البحرية والإضرار بالشعاب المرجانية إثر تسرب الوقود.
التحقيقات أكدت أن الربان، أثناء قيادته للسفينة في المياه الإقليمية المصرية، أصر على استكمال الرحلة رغم الأعطال المتكررة التي تعرضت لها السفينة بعد مغادرتها ميناء صليف اليمني. كما تبين أن الربان كان بإمكانه التوجه إلى أقرب ميناء لإصلاح الأعطال، لكنه اختار مواصلة الرحلة حتى الوصول إلى ميناء السويس. وفيما يتعلق بالمالك، تبين أنه قد قام بتوريد قطع غيار غير مطابقة للمواصفات، مما ساهم في زيادة الأعطال وتعريض السفينة للمخاطر.
حادث غرق السفينة، التي ترفع علم جزر القمر، وقع عندما كانت السفينة في طريقها من ميناء صليف إلى ميناء السويس، وحملت نحو 4000 طن من الردة و70 طنًا من المازوت و50 طنًا من السولار. السفينة، التي يبلغ طولها 100 متر وعرضها 19 مترًا، جنحت على الشعاب المرجانية بالقرب من منتجعات السياحة في مدينة القصير، مما ألحق أضرارًا بيئية جسيمة، وتسبب في تسرب وقود إلى المياه المحيطة.
وأوضحت التحقيقات أن السفينة، بعد أن اصطدمت بالشعاب المرجانية، تعرضت لثقب في مؤخرته أدى إلى تسرب المياه إلى غرفة المحركات، مما تسبب في تعطلها وغرق السفينة بالكامل بعد عشرة أيام من الحادث. وقد كشفت المعاينة البيئية أن الحادث ألحق ضررًا فادحًا بالشعاب المرجانية، التي تعد من أبرز المحميات البحرية في المنطقة.
وكانت وزارة البيئة قد شكلت لجنة من محميات البحر الأحمر وجهاز شؤون البيئة لمتابعة الحادث والحد من أضراره البيئية. كما تم التنسيق مع شركة بتروسيف لاحتواء تسرب الملوثات في المنطقة وتنظيف الشواطئ المتضررة، وذلك بالتعاون مع محافظة البحر الأحمر والهيئة العامة للبترول.
الحادث يمثل تهديدًا مباشرًا للبيئة البحرية في المنطقة، ما دفع المسؤولين إلى تكثيف الجهود لتقليص الأضرار وحماية الشعاب المرجانية من مزيد من التدهور.