جريدة الوطن:
2024-09-30@18:10:44 GMT

نحو خريطة طريق للابتكار الصناعي

تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT

أشار تقرير لوكالة الطاقة الدولية إلى العديد من نقاط القوة التي تمتلكها سلطنة عمان في مجال الطاقة والمعادن, فإن هذا التقرير يضع عددا من الملامح التي تقود إلى خريطة طريق لتصبح سلطنة عمان رائدة في الابتكار الصناعي.
ومن ضمن نقاط القوة التي أشار لها التقرير الفرص الاستكشافية في التعدين وتصنيع التكنولوجيا بما في ذلك الهيدروجين كقطاع علوي، بالإضافة إلى المشروعات الصناعية في المنتجات النظيفة كقطاع سفلي.


وحتى ترتسم خريطة الطريق المطلوبة في الابتكار الصناعي فإن التقرير يدعو إلى دمج هذه الإجراءات وتبني أفضل الممارسات الدولية مع تحديد الموضوعات التي يتم التركيز فيها ومنها التطوير التكنولوجي في قطاع الهيدروكربونات والطاقات الجديدة والهيدروجين وتطوير محفظة متباينة من الهيدروكربونات وانبعاثات الكربون على حد سواء، مع التوجه في الوقت نفسه نحو تطوير طاقات جديدة.
كذلك فإن الاعتماد على الهيدروجين محركًا اقتصاديًّا جديدًا سوف يمكن لسلطنة عُمان من أن تكون سادس أكبر مُصدر للهيدروجين الأخضر في العالم بحلول عام 2030، وفقًا لتحليل وكالة الطاقة الدولية.
ومع هذه الفرص الواعدة المدعمة بالطموح المخطط يمكن لهذه الخريطة أن تدفع سلطنة عُمان إلى مقدمة الطاقة المستدامة العالمية.
المحرر

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

أبوظبي تستضيف مؤتمر منظمة الدولية للمشغلين النوويين


أبوظبي (الاتحاد)
تستضيف دولة الإمارات في العاصمة أبوظبي، وللمرة الأولى في المنطقة، المؤتمر العام للمنظمة الدولية للمشغلين النوويين، والتي ترأسها على مدار العامين الماضيين محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، كأول إماراتي وأول عربي يتولى هذا المنصب.

أخبار ذات صلة الكفاءات الإماراتية تقود مسيرة تطوير قطاع الطاقة النووية "براكة".. نموذج مرجعي في التحول العالمي إلى الطاقة النظيفة

ويجمع المؤتمر السنوي للمنظمة الدولية نحو 120 عضواً من نحو 30 دولة، بهدف تبادل المعارف والخبرات في مجالات عدة لقطاع الطاقة النووية، وفي مقدمتها سلامة العمليات النووية والتميز وأهمية التعاون الدولي، وذلك لضمان أوسع مساهمة للطاقة النووية في المسيرة العالمية، للانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة من أجل الوصول إلى الحياد المناخي في عام 2050.
وتشارك مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والشركات التابعة لها بانتظام في ورش العمل والفعاليات وبرامج التدريب التابعة للمنظمة، إلى جانب مراجعات ما قبل التشغيل التي تعد من أهم التقييمات المعترف بها عالمياً في قطاع الطاقة النووية، والتي يتم إجراؤها بما يتماشى معايير المنظمة التي توفر مصدراً مستقلاً للملاحظات لمشغلي محطات الطاقة النووية في جميع أنحاء العالم.
وقدم البرنامج النووي السلمي الإماراتي نموذجاً عالمياً يحتذى به في تطوير محطات الطاقة النووية، وفق أعلى معايير السلامة والأمان والتميز التشغيلي، مع تطوير ثقافة سلامة متميزة لأكثر من 3000 موظف ينتمون لأكثر من 50 جنسية، يلتزمون جميعاً باللوائح المحلية، وأعلى المعايير العالمية.
وانضمت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية إلى المنظمة الدولية للمشغلين النوويين في أكتوبر 2010، وانتخب سعادة محمد الحمادي في مجلس إدارة المنظمة في أتلانتا في أغسطس 2015، قبل أن يتم انتخابه رئيساً لها في الاجتماع العام للمنظمة في براغ في جمهورية تشيك، في أكتوبر 2022 كأول إماراتي وأول عربي يتولى هذه المسؤولية.
وتأسست المنظمة الدولية للمشغلين النوويين في عام 1989، وتضم 120 عضواً من نحو 30 دولة مسؤولة عن تشغيل أكثر من 430 مفاعلًا للطاقة النووية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا وآسيا. 
وتلتزم المنظمة بتحقيق مجموعة من الأهداف الطموحة لقطاع الطاقة النووية للعام 2030، ومساعدة كل دولة وشركة تشارك في العمليات النووية السلمية على تحقيق أعلى معايير السلامة، من خلال تبادل المعلومات وأفضل الممارسات.

مقالات مشابهة

  • وزير البترول: الدولة المصرية لديها خارطة طريق لتنفيذ مشروعات الهيدروجين الأخضر
  • سلطنة عمان تؤكد للعالم ضرورة وضع حد للإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل
  • «معلومات الوزراء»: توقعات بزيادة حصة الهيدروجين من الطاقة عالميا في 2050
  • إطلاق حزمة جديدة من مناطق النفط والغاز في سلطنة عُمان
  • البنك الدولي يدعم خارطة طريق رومانيا لدعم طاقة الرياح البحرية عبر منطقة البحر الأسود
  • المنشاوي يعلن عن خريطة الأنشطة والفعاليات التي تنظمها جامعة أسيوط
  • مزرعة عبري العضوية تحصل على شهادة «إيكوسيرت» الدولية
  • “الطاقة”: تشغيل أول مشروع في المملكة لتخزين الغاز الطبيعي عن طريق حقن الغاز المعالج
  • أبوظبي تستضيف مؤتمر منظمة الدولية للمشغلين النوويين
  • رئيس الدولة: الإمارات تولي أهمية كبيرة للابتكار والتعاون الدولي