جابر يستدعي وزيري التجارة والنقل
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
بورتسودان – نبض السودان
التقى عضو مجلس السيادة الفريق مهندس بحري إبراهيم جابر إبراهيم المشرف على وزارات قطاع الإنتاج، اليوم بمدينة بورتسودان، السيد الفاتح عبدالله يوسف وزير وزارة التجارة والتموين.
وقال وزير التجارة والتموين المكلف في تصريح صحفي أنه قدم تنويراً لعضو مجلس السيادة حول خطط وبرامج ومشروعات الوزارة خلال الفترة المقبلة، والجهود المبذولة للارتقاء بعملية الصادر والوارد، والعمل على تعزيز التعاون والعلاقات الدولية في إطار سعى الوزارة لتجويد عملها في ظل الظروف التي تشهدها البلاد.
وأكد سيادته حرص الوزارة على تهيئة البيئة وتذليل العقبات وتبسيط الإجراءات للمستوردين والمصدرين. بجانب ضبط الأسواق، مبيناً أن الفترة المقبلة ستشهد إصدار قرارات لضبط عملية التجارة والصادر والوارد.
كما أطلع عضو مجلس السيادة الفريق مهندس بحري إبراهيم جابر إبراهيم، على سير اداء وزارة النقل والخطط والمشروعات لتأهيل وترقية قطاع النقل فى البلاد.
وأكد عضو مجلس السيادة خلال لقائه اليوم بمدينة بورتسودان المهندس أبوبكر أبو القاسم عبدالله وزير وزارة النقل المكلف حرص الحكومة على دعم وتأهيل قطاع النقل وأهميته خلال الفترة المقبلة.
وأوضح وزير النقل المكلف في تصريح صحفي، أنه تم وضع خطط ومشروعات مستقبلية لترقية قطاع النقل وتأهيل الموانئ البحرية وشركة سودان أون لاين لنقل الحجاج العام المقبل.
وأشار وزير النقل المكلف إلى دور السكة حديد فى المرحلة المقبلة ، لافتاً إلى أن قطار- عطبرة – حلفا سيدخل الخدمة خلال الشهر المقبل، كما سيتم تسير قطار من بورتسودان حتي شندي لنقل الركاب والبضائع لكل أنحاء السودان مشيراً إلى ان هناك خطة لدخول خط سكة حديد – كسلا- هيا الخدمة قريباً.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: التجارة جابر والنقل وزيري يستدعي مجلس السیادة
إقرأ أيضاً:
تركيز على قطاع النفط.. «ترامب ومودي» يتفقان على إطلاق أعظم «طرق التجارة» بالتاريخ!
استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي في البيت الأبيض بعناق كبير مساء الخميس، واصفا إياه بـ “صديق عظيم لي”، لكنه حذر مع ذلك من أن الهند لن تكون محصنة من الزيادة في الرسوم الجمركية التي بدأ في فرضها على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم.
وعقد الرئيس ترامب مؤتمرا صحفيا مشتركا مع مودي، شددا خلاله على الشراكة الاقتصادية بين البلدين والتعاون في مجالات التجارة والدفاع والطاقة.
وكشف ترامب عن اتفاق مع رئيس الوزراء الهندي على إطلاق أحد أعظم طرق التجارة في التاريخ، ويمتد من الهند إلى إسرائيل ثم إلى إيطاليا وصولا إلى الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن المشروع يمثل “تطورا كبيرا” وسيتم ضخ استثمارات ضخمة فيه.
وأكد ترامب أن الولايات المتحدة ستزيد مبيعاتها العسكرية للهند بدءا من هذا العام، في خطوة تهدف إلى تعزيز العلاقات الدفاعية بين البلدين. كما أعلن التوصل إلى اتفاق مهم في قطاع الطاقة، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
وشدد الرئيس الأمريكي على أن الروابط الاقتصادية بين واشنطن ونيودلهي ستشهد مزيدا من التطوير، مع التركيز على تحقيق العدالة والمعاملة بالمثل في العلاقات التجارية، مؤكدا أن الهند كانت تفرض رسومًا باهظة على الولايات المتحدة، لكن بلاده تعمل الآن وفق مبدأ “المعاملة بالمثل”.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الهندي التزام بلاده بتوسيع رقعة التعاون مع الولايات المتحدة، مشيرا إلى اتفاق الجانبين على مضاعفة حجم التجارة بين البلدين ليصل إلى 500 مليار دولار بحلول عام 2030.
كما شدد رئيس الوزراء الهندي على أن الهند والولايات المتحدة ستتعاونان على إنشاء ممرات اقتصادية جديدة، إضافة إلى تعزيز الجهود المشتركة في مجال مكافحة الإرهاب العابر للحدود.
وأشار رئيس الوزراء الهندي إلى أن البلدين سيعملان معا في مجالات الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات والتكنولوجيا الحيوية، في خطوة تهدف إلى تعزيز الابتكار وتطوير البنية التحتية الرقمية.
ويأتي هذا التعاون في إطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الهند والولايات المتحدة، في وقت تسعى فيه واشنطن إلى تعزيز تحالفاتها الاقتصادية والعسكرية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
بيان مشترك: الولايات المتحدة ستتصدر مورّدي النفط للهند
صدر بيان هندي أمريكي أعقب زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، للولايات المتحدة ولقاءه الرئيس دونالد ترامب، أكد فيه الجانبان أن واشنطن ستصبح مورّد النفط الرئيسي إلى الهند.
وجاء في البيان: “أكد الزعيمان التزامهما بتوسيع تجارة الطاقة في إطار الجهود الرامية إلى ضمان أمن الطاقة، وجعل الولايات المتحدة المورد الرئيسي للنفط الخام ومنتجات البترول، فضلا عن الغاز الطبيعي المسال، إلى الهند بما يتماشى مع الاحتياجات والأولويات المتزايدة لاقتصاداتنا التي تنمو بشكل ديناميكي، كما تعهد الزعيمان بزيادة الاستثمار، وخاصة في البنية التحتية للنفط والغاز، وتعزيز التعاون بين شركات الطاقة في البلدين”.
وأكد مودي وترامب “على أهمية زيادة إنتاج المحروقات لتأمين أسعار عالمية أفضل للطاقة وضمان الوصول إلى الطاقة بأسعار معقولة وموثوق بها لمواطنيهما”.
وشدد الزعيمان، في البيان المشارك، على “أهمية احتياطيات النفط الاستراتيجية في الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي أثناء الأزمات، واتفقا على العمل مع الشركاء الرئيسيين لتوسيع وتعزيز الاتفاقات الاستراتيجية حول الاحتياطي من النفط، وأكد الجانب الأمريكي دعمه القوي لانضمام الهند إلى وكالة الطاقة الدولية كعضو تام العضوية”.