موسكو-(د ب أ)-  استحوذت شركات صناعة السيارات الصينية على حصة كبيرة من السوق الروسية التي كانت في وقت من الأوقات أكبر سوق في أوروبا، بعد انسحاب الشركات العالمية من فولكس فاجن الألمانية إلى جنرال موتورز الأمريكية  من هذه السوق بعد غزو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين  لأوكرانيا في أواخر شباط/فبراير من العام الماضي.

وبحسب بيانات نشرتها رابطة الشركات الأوروبية اليوم الخميس كانت سيارات شيري وهافال وجيلي الصينية، ثلاثة من أكثر أربع علامات تجارية مبيعا في السوق الروسية خلال النصف الأول من العام الحالي بعد السيارة الروسية لادا، التي بلغت مبيعاتها خلال ستة أشهر 143618 سيارة وهو ما يزيد عن إجمالي مبيعات العلامات التجارية الثلاث الأخرى مجتمعة. واستحوذت السيارات الصينية على أكثر من ثلث إجمالي مبيعات السيارات في السوق الروسية خلال العام الحالي. في الوقت نفسه، زادت المبيعات في روسيا بشكل عام بنسبة 10% إلى 428308 سيارات، بعد ارتفاعها خلال الشهور الثلاثة الماضية بشكل متتال، بعد تراجعها خلال الفترة السابقة نتيجة غزو أوكرانيا، وانسحاب الشركات الغربية التي كانت قد أنفقت مليارات الدولارات للاستحواذ على حصة من السوق الروسية الكبيرة. في المقابل، زادت مبيعات شركات السيارت الصينية في روسيا مع توسع شبكة وكلائها في السوق لتستحوذ على 46% من إجمالي المبيعات في روسيا بنهاية الشهر الماضي  بحسب تقديرات شركة أوتكريتي أوتو. ويوجد في  سوق السيارات الروسية حاليا 19 علامة تجارية صينية، ثمانية منها لديها أكثر من 10 وكلاء لكل علامة. كما تتوسع السيارات الصينية في قطاع الأعمال بروسيا. وأعلنت شركة ياندكس تاكسي، أكبر شركة لخدمات النقل بالطلب في روسيا، التوصل إلى اتفاق  مع شركات صينية منها هافال وشيري وجيلي لشراء السيارات التي تستخدمها.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: فی روسیا فی السوق

إقرأ أيضاً:

الخارجية الروسية تؤكد وجود خطط إسرائيلية لضم الضفة وتهجير سكان غزة

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وجود خطط إسرائيلية للسيطرة الكاملة على الضفة الغربية المحتلة ولتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مضيفا أن "ممارسة سياسة العقاب الجماعي أسلوب لا نقبله على الإطلاق".

وقال لافروف خلال مشاركته في "مؤتمر فالداي" الرابع عشر حول الشرق الأوسط بالعاصمة الروسية موسكو، الثلاثاء، إن هناك "وجود مؤشرات على مشاكل في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بسبب عدم رضا إسرائيل عن المرحلة الأولى".

وأضاف أن "الأزمة في غزة أدت إلى هلاك أكثر من 46 ألف مواطن فلسطيني مدني خلال سنة تقريبا" جراء الإبادة الجماعية التي ارتكبتها "إسرائيل" بحق الفلسطينيين بقطاع غزة لأكثر من 15 شهرا.

وبيّن أن "عدد الضحايا المدنيين خلال سنوات الحرب في أوكرانيا منذ شباط/ فبراير 2022 أقل بكثير من عدد ضحايا غزة خلال عام واحد، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".


وذكر أنه "من الجيد التوصل لهدنة بعد محاولات استغرقت سنة كاملة للتوصل إليها، فيما كان الأمريكيون يحاصرون ويمنعون كل محاولات توقيع الهدنة"، في إشارة إلى استخدام واشنطن "الفيتو" ضد قرارات أممية تقضي بوقف فوري للحرب.

وكشف "طرحنا أسئلة على إسرائيل أمام كل الأطراف، متى وهل ستلتزم بما وعدت به (في الاتفاق الأخير)؟ لكن إسرائيل كانت تتهرب من الإجابة"، مشيرا إلى أنه "كان لمصر وقطر بمشاركة الأمريكيين، دور رئيسي (بالضغط على حماس وإسرائيل) للتوصل للهدنة".

وبالنسبة للمرحلة الثانية من تنفيذ الاتفاق، بيّن أنه "بدأت بعض المشاكل بالظهور، نسمع من إسرائيل أنها غير راضية بالتزام حماس بتنفيذ شروط المرحلة الأولى من الهدنة".

وقال لافروف عن العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية الذي دخل أسبوعه الثالث: "إسرائيل دون أي خجل تستمر في أعمالها العسكرية في الضفة الغربية، إلى جانب طرد الفلسطينيين من غزة، وهي أقدمت على التهجير في الضفة، وهي مصرّة على البقاء في الجولان المحتل".

واعتبر أن "المفتاح لكافة المشاكل في الشرق الأوسط هو إقامة الدولة الفلسطينية، فهناك عدد كبير من قرارات مجلس الأمن في هذا الموضوع، وحل الدولتين يؤكد على ضرورته كل اللاعبين الخارجيين".

وأضاف لافروف: "إدارة بايدن كانت دائما تؤكد على ضرورته، أما إدارة ترامب فلم تطرح حتى الآن موقفها الواضح من هذا القضية، لكن خلال الولاية الأولى لترامب كانت إدارته تطرح حلا آخر وهو اتفاقات أبراهام ومحاولة الابتعاد عن المبادرة العربية التي طرحت وفقا لقرارات الأمم المتحدة من قبل السعودية أولا، ثم أيدتها جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي".

وشدد لافروف على أنه "لو تم تطبيق هذه المبادرة لساعد ذلك على تطبيع العلاقات بين إسرائيل وكافة الدول الإسلامية"، من وجهة نظره.


وتتواصل العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية منذ 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأت في مدينة جنين ومخيمها وتوسعت لمحافظتي طولكرم وطوباس شمالي الضفة الغربية.

ووسّع جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أسفر عن استشهاد 905 فلسطينيين، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

وبدعم أمريكي، ارتكبت "إسرائيل" بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • أخبار السيارات| أحدث 5 مركبات انطلقت في مصر عام 2025.. اركب نيسان تيدا الـيابانية بأقل سعر
  • نيجيرفان بارزاني يثني على دور الشركات الروسية في تطوير قطاع الطاقة بالإقليم
  • أخبار الشركات والعوامل الداخلية تمهد لاستقرار سوق الأسهم السعودية
  • مبيعات التجزئة في إيطاليا ترتفع 0.6% خلال ديسمبر
  • «دبي المالي» يعدّل قواعد إدراج الشركات الخاصة وفئات الإدراج
  • دار وإعمار: "سرايا الفرسان 2" يحقق مبيعات بقيمة 450 مليون ريال خلال ثلاثة أشهر من إطلاقه
  • "الخدمات المالية": إنشاء "سوق الشركات الواعدة" يعزز بيئة الاستثمار ويدعم نمو بورصة مسقط
  • وزير الكهرباء يبحث مع سفير مصر الجديد لدى بكين تعزيز التعاون مع الشركات الصينية
  • وزير الكهرباء: نعمل مع الشركات الصينية في مشروعات التحول الرقمي
  • الخارجية الروسية تؤكد وجود خطط إسرائيلية لضم الضفة وتهجير سكان غزة