"حماس" تدين تبرئة الجندي الإسرائيلي قاتل الفلسطيني إياد الحلاق المصاب بالتوحد
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
دانت حركة "حماس" تبرئة الجندي الإسرائيلي الذي قتل الشاب إياد الحلاق، واعتبرت أن ذلك "يؤكد لعبة تكامل الأدوار بين مؤسسات الاحتلال الفاشي، وتماهي القضاء مع جرائم الجنود القتلة".
وأشار الناطق باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع، إلى أن تبرئة القضاء الإسرائيلي للجندي الصهيوني قاتل إياد الحلاق واعتبار جريمة "الإعدام الميداني مكتملة الأركان التي نفذّها ضد شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة دفاعا عن النفس"، يؤكد ما وصفه بـ"لعبة تكامل الأدوار التي تلعبها مؤسسات الاحتلال الفاشي وتماهي القضاء الصهيوني مع جرائم الجنود القتلة، رغم كل الشواهد التي أثبتت بأنه أطلق النار على الشهيد الحلاق دون أن يشكل عليه أي تهديد"، مثلما جاء في تصريحه.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الإسرائيلي القدس جرائم
إقرأ أيضاً:
“حماس”.. تجنيد الأفارقة يؤكد عمق الأزمة الأخلاقية في كيان العدو الصهيوني
الثورة نت/..
قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إن ما كشف عنه الإعلام الصهيوني من تجنيد جيش الاحتلال “طالبي اللجوء الأفارقة”، للقتال في صفوفه كمرتزقة، “يؤكد عمق الأزمة الأخلاقية التي يعيشها هذا الكيان المارق”.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الأحد، ذكرت الحركة في بيان صحفي، بأن هذا التجنيد يؤكد انتهاك الاحتلال الصهيوني لأبسط قواعد حقوق الإنسان، باستغلال حاجة المهاجرين وطالبي اللجوء، “للزج بهم في المعارك، ومحاولة تعويض النزف الكبير في عدد جيشه بفعل تصدّي المقاومية في قطاع غزة”.
وطالبت الحركة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية الدولية، بإدانة هذه الجريمة التي تعبّر عن “سلوك عصابات عنصرية”، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لمحاسبة قادة الاحتلال على انتهاكاتهم الجسيمة لقوانين الحروب وللقانون الدولي والإنساني.
وكشفت صحيفة هآرتس الصهيونية، اليوم الأحد، عن ابتزاز جيش الاحتلال طالبي اللجوء الأفارقة، وذلك بعرض القتال في صفوفه داخل قطاع غزة، مقابل الحصول على إقامة دائمة في “إسرائيل”، مشيرة إلى أن المشروع يُنفَّذ، بطريقة منظمة، وبتوجيه من المستشارين القانونيين للمؤسسة الأمنية.
ويعيش في كيان العدو حالياً نحو 30 ألف طالب لجوء أفريقي، أغلبهم من الشباب. وهناك نحو 3500 منهم مواطنون سودانيون حصلوا على وضع مؤقت من المحكمة لأن الدولة لم تعالج طلباتهم ولم تبت فيها، وفقاً لـ”هآرتس”.