نقل موقع "هسبريس" المغربي عن مصدر مطلع، أن وزارة الشباب والثقافة في المغرب شرعت في اتخاذ مجموعة إجراءات قانونية من أجل التصدي لمحاولة نسب "القفطان" إلى التراث الجزائري.
وأورد الموقع عن المصدر قوله "لقد تم تسجيله في الملف الذي قدمته الجزائر لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)"، معتبرا أن "الصورة الموجودة في الملف الذي وضعته الجزائر، والمتوفر في الموقع الرسمي للمنظمة الأممية، هي صورة تعود إلى القفطان المغربي".
ونقل الموقع عن أن "الوزارة اتصلت، يوم أمس الأربعاء، بمندوبية المغرب لدى اليونسكو لتطلب منهم التحرك في الموضوع والقيام بالإجراءات الضرورية، لأنه لا يمكن أن يأخذ ذلك القفطان، ويقدم على أساس أنه من تراث الدولة المجاورة".
وتابع المصدر ذاته أن "المسطرة القانونية التي اتبعتها الوزارة الوصية هي وضع شكاية لدى لجنة اسمها لجنة التقييم لدى اليونسكو"، مضيفا أن "هذا التحرك والمسألة التي ستسلكها الوزارة بالتنسيق مع وزارة الخارجية المغربية، ومندوبية المغرب لدى اليونسكو، من أجل سحب صورة القفطان والوصف المكتوب تحت الصورة، وليس اسم الملف".
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
متحدث «الصحة»: استراتيجية مصر في التعامل مع الملف السكاني ترتكز على جودة الحياة
قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن بداية التطوير كان من تغيير النظرة إلى ملف السكان من نظرة عددية إلى أخرى مرتبطة بحقوق وصحة الخصائص السكانية وجودة الحياة، مشيرًا إلى أن منظمة الصحة العالمية تعرف الصحة بأنها حالة من الكمال البدني والنفسي والاجتماعي.
استراتيجية مصر في التعامل مع الملف السكانيوأضاف «عبد الغفار»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك أمورًا مرتبطة بسن الزواج لها انعكاس مباشر على الصحة، وهناك أمور مرتبطة بقرار الحمل والسن المناسب له، وتأثير ذلك على صحة الأم والطفل، وكل هذا بنيت عليه استراتيجية مصر في التعامل مع الملف السكاني، وعلى هذا الأساس كانت الاستراتيجية القومية للسكان، التي جرى إطلاقها في المؤتمر العالمي للسكان والصحة برعاية الرئيس عبد السيسي.
تغيير على مستوى وحدات الرعاية الأوليةوتابع أن هناك تغييرًا على مستوى وحدات الرعاية الأولية، وغرف المشورة المرتبطة بما قبل الزواج، مشيرًا إلى أنّ الدولة تعمل على تنمية النظرة لملف السكان من نظرة عددية للكمال البدني للمواطن.