هذه مخاطرة.. تكتل سياسي يحذر من مشروع “شرق اوسط جديد”
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
حذر تيار سياسي عراقي، ما اسماه مشروع شرق اوسط جديد في المنطقة.
وقال رئيس تيار بيارق الخير محمد الخالدي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “واشنطن تسعى منذ 2003 الى بلورة مشروع شرق اوسط جديد في المنطقة عبر 4 ابعاد مباشرة، تهدف الى تمزيق الدول العربية واثارة حالة عدم الاستقرار”، لافتا الى ان “العراق في قلب المشروع وهذا ما يفسر محاولات اذكار حالة عدم الاستقرار بين فترة واخرى”.
واضاف، ان “مشروع شرق اوسط جديد يهدف بالمقام الاول اعطاء حصانة أكبر للكيان الصهيوني ودفعه الى المزيد من احتلال المناطق واضعاف القضية الفلسطينية”، مبينا أن “هناك مخاطر تمس امن العراق في المشروع وهي محاولات اضعافه بشتى الوسائل ومنها الاقتصادية”.
واشار الى ان “عملية طوفان الاقصى نقطة مهمة ستكون بداية مرحلة جديدة في الشرق الاوسط خاصة مع المقاومة الفلسطينية وما سببته من احراج لمشروع واشنطن الذي انحازت بشكل كامل للكيان الصهيوني، ولم تمارس اي ادوار في ايقاف الحرب التي ترتكب خلالها اليات الاحتلال مجزرة كل دقيقة بحق المدنيين”.
وتشهد غزة وبقية المدن الفلسطينية مجازر يومية من قبل الاحتلال بدعم وتمويل امريكي ما ادى الى سقوط أكثر من 33 الف شهيد وجريح.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: شرق اوسط جدید
إقرأ أيضاً:
حزب العدالة والديمقراطية ينتقد توقيت إعلان تكتل سياسي وسط تدهور الأوضاع في البلاد
شمسان بوست / عدن: بيان صحفي:
ابدى حزب العدالة والديمقراطية استغرابه واستنكاره لما يحدث في المشهد السياسي بالوطن، فبينما تزداد الاوضاع الاقتصادية والمعيشية والأمنية والاجتماعية سوءا نجد الاطراف السياسية تتجه لتشكيل تكتل سياسي جديد، لا طائل منه.
وقال رئيس الحزب الاستاذ محمد زين السقاف، في تصريح صحفي، ان الاعلان عن تكتل سياسي جديد من قبل تلك الاطراف السياسية، التي قد اختبر الوطن والمجتمع فشلها، منذ اكثر من عقد، ما هو الا حالة من العبث السياسي.
وتساءل: ما الذي سيضيفه هذا التكتل، في هذا الوضع العام المتردي وما الجديد فيه، فبدلا من تتجه الجهود نحو انقاذ الاقتصاد وايقاف تدهور العملة الوطنية والوقوف ضد الفساد والفاسدين ومحاسبتهم نجد تلك الاطراف تعمل على تلبية ارادات ورغبات خارجية، منوها ان ما يحدث وما نعيشه اليوم هو نتيجة لعدم احترام المؤسسات والانقلاب على الرئيس عبدربه منصور هادي وتشكيل مجلس رئاسي خارج اطار الشرعية الوطنية.
واضاف السقاف: ان الاولوية واللحظة الراهنة تستدعي تغليب مصلحة الوطن والشروع فورا في مهمة انقاذ اقتصادي عاجلة وتصحيح الاختلالات الفاضحة في عمل الدولة والحكومة والمؤسسات المعنية بمتطلبات معيشة الناس، واقالة ومحاسبة الفاسدين، الذين اغلبيتهم ينتمون لتلك الاطراف السياسية.
وعبر عن اسفه لهذا السلوك فاقد الشعور بالوطنية، مشددا انه كان على دولتي التحالف المقتدرة و”الرباعية الدولية” ان تسهم في معالجة القضايا الملحة في البلاد، باعتبارها مسئولة سياسيا واخلاقيا عما آلت اليه اوضاع البلاد، بسبب الحرب وتداعياتها.
5 نوفمبر 2024م