بوابة الفجر:
2025-10-14@08:15:08 GMT

طرق التخلص من الأملاح الزائدة في الجسم

تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT

تعتمد طرق التخلص من زيادة الأملاح في الجسم  على نوع الملح والتشخيص الطبي، حيث يُعالج ارتفاع الصوديوم بزيادة شرب السوائل، وفي حالة الارتفاع السريع، يُفضل التزويد بالسوائل عبر الوريد، أما ارتفاع البوتاسيوم، فيتطلب تدابير متنوعة حسب مستوى البوتاسيوم، مثل التوقف عن استخدام بعض الأدوية واستخدام الجلوكوز والأنسولين.

يمكن أيضًا إعطاء الكالسيوم واستخدام مدرات البول، مع تغيير في النظام الغذائي لتجنب الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم.

 

كيفية التخلص من زيادة الأملاح في الجسم

تختلف طرق التخلص من زيادة الأملاح في الجسم بناءً على نوع الملح والأمراض المرتبطة به. يجب ملاحظة أن كل حالة تتطلب علاجًا خاصًا بها. فيما يلي شرح مفصل لأنواع زيادة الأملاح في الجسم وكيفية علاج كل منها:

علاج ارتفاع مستوى الصوديوم:


في الحالة الطبيعية، يتواجد معظم الصوديوم في الدم والسوائل والخلايا اللمفاوية في الجسم. يمكن حدوث ارتفاع مستوى الصوديوم في الدم (الهايبرناتريميا) عندما يفقد الجسم كميات كبيرة من الماء أو عند زيادة كمية الصوديوم في الجسم. يرتبط مستوى الصوديوم بشكل مباشر بالتغيرات التي تحدث في كمية الماء في الجسم، سواء كان ذلك بزيادة أو نقصان كمية الماء.

تذكر أن هناك مستقبلات خاصة في دماغ الإنسان تتحكم في تركيز البول وحاجة الجسم لشرب الماء. تعمل هذه المستقبلات على تنظيم مستوى الماء والصوديوم في جسم الإنسان بشكل مستمر في الأشخاص الأصحاء. ومع ذلك، هناك حالات مرضية تستدعي تدخلًا علاجيًا لتصحيح مستوى الصوديوم في الدم.

يرجى ملاحظة أن ارتفاع مستوى الصوديوم في الدم قد يحدث تدريجيًا خلال فترة طويلة، أي يتطور على مدى أكثر من 48 ساعة. في هذه الحالة، يكون علاج ارتفاع مستوى الصوديوم بسيطًا عن طريق زيادة شرب السوائل. أما في حالة ارتفاع مستوى الصوديوم بشكل مفاجئ وسريع، يُنصح بتوفير السوائل للجسم عن طريق الوريد.

علاج ارتفاع مستوى البوتاسيوم:


يلعب البوتاسيوم دورًا مهمًا في التحكم في نشاط العضلات الملساء مثل العضلات في الجهاز الهضمي والعضلات الهيكلية مثل عضلات الأطراف والجذع، وله تأثير كبير على عضلة القلب. يعتبر مستوى البوتاسيوم الطبيعي ضروريًا للحفاظ على الإيقاع الكهربائي للقلب. يمكن أن يتسبب ارتفاع مستوى البوتاسيوم في الدم (الهايبركاليميا) في مشاكل صحية خطيرة مثل اضطرابات ضربات القلب وغيرها من المشاكل القلبية.

إذا كان مستوى البوتاسيوم في الدم مرتفعًا، فقد يتطلب العلاج تغييرًا في نظامك الغذائي وأدوية خاصة. يمكن أن يتضمن العلاج تقليل تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل الموز والبطاطس والطماطم. قد يتم أيضًا توجيهك لتجنب الأدوية التي تحتوي على البوتاسيوم أو تؤثر على مستوى البوتاسيوم في الدم.

علاج ارتفاع مستوى الكالسيوم:


يساهم الكالسيوم في العديد من وظائف الجسم، بما في ذلك تشكيل العظام ونقل الإشارات العصبية وتنظيم ضربات القلب. إذا ارتفع مستوى الكالسيوم في الدم (الهايبركالسيميا)، فقد يسبب ذلك مشاكل في الجهاز العصبي والعضلات والجهاز الهضمي.

إذا كان مستوى الكالسيوم في الدم مرتفعًا، فقد يتطلب العلاج تحديد السبب الأساسي للارتفاع ومعالجته. يمكن استخدام الأدوية لتنظيم مستوى الكالسيوم في الدم وتقليل امتصاص الكالسيوم في الأمعاء. قد يتم أيضًا توجيهك لتقليل تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم وزيادة تناول السوائل لمساعدة الكلى على التخلص من الكالسيوم الزائد.

مهما كان نوع زيادة الأملاح في الجسم، فإنه يجب استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد العلاج المناسب. يجب ألا تقوم بتغيير نظامك الغذائي أو تناول الأدوية دون استشارة الطبيب المعالج.

 

يعتمد علاج فرط الكالسيوم على مستوى الكالسيوم في الدم. في حالة ارتفاع طفيف للكالسيوم دون أي أعراض، قد يوصي الطبيب بتناول السوائل عن طريق الوريد. أما في حالة ارتفاع شديد للكالسيوم، قد يصف الطبيب الأدوية التالية:

1. كالسيتونين (Calcitonin): يساهم هرمون الكالسيتونين في التحكم في مستوى الكالسيوم في الدم، ومن الممكن أن يسبب الغثيان كآثار جانبية.

2. الأدوية المحاكية للكالسيوم (Calcimimetics): تساعد هذه الأدوية في التحكم في مستوى الكالسيوم الناجم عن نشاط زائد لغدة الجارات الدرقية.

3. البيسفوسفونات (Bisphosphonates): يمكن استخدام هذه الأدوية لتخفيض سريع لمستوى الكالسيوم في الدم، وتستخدم أيضًا في علاج فرط الكالسيوم المرتبط ببعض أنواع السرطان.

علاج فرط الفسفور في الدم:

 

تُعد أمراض الكلى من أكثر الأسباب شيوعًا لزيادة مستوى الفسفور في الجسم (ارتفاع الفسفور). يمكن الحصول على الفسفور بشكل طبيعي من العديد من الأطعمة، ويتمتع بأهمية كبيرة لصحة العظام والأسنان، بالإضافة إلى دوره في تحويل الطعام إلى طاقة يستفيد منها الجسم.

يمكن التخلص من زيادة مستوى الفسفور في الدم من خلال اتباع نظام غذائي منخفض الفسفور وتناول بعض الأدوية التي تقلل من مستوى الفسفور في الدم، مثل رابطات الفسفور (Phosphate binders). تحتوي هذه الأدوية على الكالسيوم وتؤخذ مع الوجبات الغذائية للتحكم في كمية الفسفور التي يمتصها الجسم من الطعام.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شرب السوائل مكملات الغذائية انواع السرطان املاح الجسم حصوات الكلى الأملاح حصوات صحة العظام الفسفور فی فی حالة علاج ا

إقرأ أيضاً:

10 أسباب رئيسية وراء الجلطات والنوبات القلبية.. احذر العلامات الصامتة قبل فوات الأوان

تُعد الجلطات الدموية والنوبات القلبية من أخطر المشكلات الصحية التي تهدد حياة الملايين حول العالم سنويًا. 

أسباب الجلطات والنوبات القلبية

وبحسب تقارير طبية، فإن هناك مجموعة من العوامل والعادات اليومية التي تزيد خطر الإصابة بهذه الحالات القاتلة، إلا أن كثيرين لا يدركونها إلا بعد فوات الأوان.

طريقة عمل بطاطا كريم بروليه.. حلوى لذيذة وغنية بالقيمة الغذائيةطريقة مبتكرة لإنقاص الوزن بسرعة.. خداع الجسم بالجاذبية يحفز حرق الدهون دون حمية أو رياضة شاقة

وفيما يلي أبرز الأسباب المؤكدة للإصابة بالجلطات والنوبات القلبية وفقًا لما نشر في موقع Medical News Today، وتشمل ما يلي :

ـ ارتفاع ضغط الدم (Hypertension):
يعد من أكثر العوامل المسببة للأزمات القلبية، إذ يؤدي إلى تلف جدران الأوعية الدموية تدريجيًا، ما يزيد خطر انسدادها أو تمزقها مسببًا جلطة أو سكتة دماغية.

أسباب الجلطات والنوبات القلبية

ـ ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية:
تراكم الدهون في الشرايين يسبب ما يُعرف بتصلب الشرايين (Atherosclerosis)، وهو السبب المباشر في انسداد الأوعية الدموية المغذية للقلب والدماغ.

ـ التدخين:
يحتوي دخان السجائر على مواد سامة تسبب التهابات مزمنة في الأوعية، وتزيد من لزوجة الدم، مما يضاعف فرص تكوّن الجلطات.

أسباب الجلطات والنوبات القلبية

ـ داء السكري:
ارتفاع السكر في الدم لفترات طويلة يؤدي إلى تلف بطانة الشرايين، ويجعلها أكثر عرضة للانسداد، خصوصًا لدى من لا يلتزمون بالعلاج المنتظم.

ـ السمنة وزيادة الوزن:
السمنة تُحفز ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، وتزيد من مقاومة الأنسولين، ما يرفع احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة كبيرة.

أسباب الجلطات والنوبات القلبية

ـ قلة النشاط البدني:
الخمول وقلة الحركة يُضعفان الدورة الدموية ويؤديان إلى تراكم الدهون، في حين أن ممارسة التمارين بانتظام تقلل من خطر الإصابة بنسبة تصل إلى 30%.

ـ العوامل الوراثية والتاريخ العائلي:
وجود أحد الأقارب من الدرجة الأولى مصاب بمرض قلبي يرفع من احتمالية الإصابة، خصوصًا إذا ترافقت مع عادات غير صحية.

أسباب الجلطات والنوبات القلبية

ـ اضطراب نظم القلب (الرجفان الأذيني):
هذه الحالة قد تؤدي إلى تكوّن جلطات داخل الأذينين يمكن أن تنتقل إلى الدماغ مسببة سكتة دماغية مفاجئة.

ـ التعرض للتلوث والتدخين السلبي:
أكدت دراسات حديثة أن تلوث الهواء وخاصة الجسيمات الدقيقة (PM2.5) يزيد من مخاطر الجلطات والنوبات القلبية حتى لدى غير المدخنين.

ـ تمزقات الشرايين التاجية (SCAD):
أحد الأسباب النادرة للنوبات القلبية، ويصيب خصوصًا النساء الشابات اللاتي لا يعانين من عوامل خطر تقليدية، حيث يحدث تمزق تلقائي في جدار الشريان.

أسباب الجلطات والنوبات القلبيةنصائح للوقاية

وينصح الأطباء بالحفاظ على ضغط دم طبيعي، والالتزام بنظام غذائي صحي غني بالألياف، وممارسة الرياضة بانتظام، والإقلاع عن التدخين، والمتابعة الدورية مع الطبيب، خاصة لمن لديهم تاريخ عائلي بالأمراض القلبية.

طباعة شارك الجلطات القلبية النوبات القلبية أسباب الجلطات أمراض القلب ارتفاع ضغط الدم الكوليسترول التدخين السكري تلوث الهواء الرجفان الأذيني

مقالات مشابهة

  • 10 أسباب رئيسية وراء الجلطات والنوبات القلبية.. احذر العلامات الصامتة قبل فوات الأوان
  • «الصحة»: نتائج قياسية للحملة الوطنية للكشف المبكر عن ارتفاع ضغط الدم
  • يعزز المناعة وينقي الدم.. فوائد ورق الغار المغلي للجسم
  • ديتوكس طبيعي بدون أدوية.. أطعمة تنظف الكبد وتحسن الهضم
  • مشروبات منزلية تخفض ضغط دمك وتغنيك عن الأدوية
  • 3 مشروبات طبيعية تساعد في ضبط مستوى السكر في الدم
  • البصل الأحمر.. ينظف الجسم من السموم ويحافظ على ضغط الدم
  • دراسة: الكرفس يساعد على حرق الدهون وتنشيط الجسم
  • هل يساعد البقدونس على تنقية الكبد والدم؟
  • طبيبة توضح تأثير الأطعمة الموسمية على سكر الدم