طرق التخلص من الأملاح الزائدة في الجسم
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
تعتمد طرق التخلص من زيادة الأملاح في الجسم على نوع الملح والتشخيص الطبي، حيث يُعالج ارتفاع الصوديوم بزيادة شرب السوائل، وفي حالة الارتفاع السريع، يُفضل التزويد بالسوائل عبر الوريد، أما ارتفاع البوتاسيوم، فيتطلب تدابير متنوعة حسب مستوى البوتاسيوم، مثل التوقف عن استخدام بعض الأدوية واستخدام الجلوكوز والأنسولين.
كيفية التخلص من زيادة الأملاح في الجسم
تختلف طرق التخلص من زيادة الأملاح في الجسم بناءً على نوع الملح والأمراض المرتبطة به. يجب ملاحظة أن كل حالة تتطلب علاجًا خاصًا بها. فيما يلي شرح مفصل لأنواع زيادة الأملاح في الجسم وكيفية علاج كل منها:
علاج ارتفاع مستوى الصوديوم:
في الحالة الطبيعية، يتواجد معظم الصوديوم في الدم والسوائل والخلايا اللمفاوية في الجسم. يمكن حدوث ارتفاع مستوى الصوديوم في الدم (الهايبرناتريميا) عندما يفقد الجسم كميات كبيرة من الماء أو عند زيادة كمية الصوديوم في الجسم. يرتبط مستوى الصوديوم بشكل مباشر بالتغيرات التي تحدث في كمية الماء في الجسم، سواء كان ذلك بزيادة أو نقصان كمية الماء.
تذكر أن هناك مستقبلات خاصة في دماغ الإنسان تتحكم في تركيز البول وحاجة الجسم لشرب الماء. تعمل هذه المستقبلات على تنظيم مستوى الماء والصوديوم في جسم الإنسان بشكل مستمر في الأشخاص الأصحاء. ومع ذلك، هناك حالات مرضية تستدعي تدخلًا علاجيًا لتصحيح مستوى الصوديوم في الدم.
يرجى ملاحظة أن ارتفاع مستوى الصوديوم في الدم قد يحدث تدريجيًا خلال فترة طويلة، أي يتطور على مدى أكثر من 48 ساعة. في هذه الحالة، يكون علاج ارتفاع مستوى الصوديوم بسيطًا عن طريق زيادة شرب السوائل. أما في حالة ارتفاع مستوى الصوديوم بشكل مفاجئ وسريع، يُنصح بتوفير السوائل للجسم عن طريق الوريد.
علاج ارتفاع مستوى البوتاسيوم:
يلعب البوتاسيوم دورًا مهمًا في التحكم في نشاط العضلات الملساء مثل العضلات في الجهاز الهضمي والعضلات الهيكلية مثل عضلات الأطراف والجذع، وله تأثير كبير على عضلة القلب. يعتبر مستوى البوتاسيوم الطبيعي ضروريًا للحفاظ على الإيقاع الكهربائي للقلب. يمكن أن يتسبب ارتفاع مستوى البوتاسيوم في الدم (الهايبركاليميا) في مشاكل صحية خطيرة مثل اضطرابات ضربات القلب وغيرها من المشاكل القلبية.
إذا كان مستوى البوتاسيوم في الدم مرتفعًا، فقد يتطلب العلاج تغييرًا في نظامك الغذائي وأدوية خاصة. يمكن أن يتضمن العلاج تقليل تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل الموز والبطاطس والطماطم. قد يتم أيضًا توجيهك لتجنب الأدوية التي تحتوي على البوتاسيوم أو تؤثر على مستوى البوتاسيوم في الدم.
علاج ارتفاع مستوى الكالسيوم:
يساهم الكالسيوم في العديد من وظائف الجسم، بما في ذلك تشكيل العظام ونقل الإشارات العصبية وتنظيم ضربات القلب. إذا ارتفع مستوى الكالسيوم في الدم (الهايبركالسيميا)، فقد يسبب ذلك مشاكل في الجهاز العصبي والعضلات والجهاز الهضمي.
إذا كان مستوى الكالسيوم في الدم مرتفعًا، فقد يتطلب العلاج تحديد السبب الأساسي للارتفاع ومعالجته. يمكن استخدام الأدوية لتنظيم مستوى الكالسيوم في الدم وتقليل امتصاص الكالسيوم في الأمعاء. قد يتم أيضًا توجيهك لتقليل تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم وزيادة تناول السوائل لمساعدة الكلى على التخلص من الكالسيوم الزائد.
مهما كان نوع زيادة الأملاح في الجسم، فإنه يجب استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد العلاج المناسب. يجب ألا تقوم بتغيير نظامك الغذائي أو تناول الأدوية دون استشارة الطبيب المعالج.
يعتمد علاج فرط الكالسيوم على مستوى الكالسيوم في الدم. في حالة ارتفاع طفيف للكالسيوم دون أي أعراض، قد يوصي الطبيب بتناول السوائل عن طريق الوريد. أما في حالة ارتفاع شديد للكالسيوم، قد يصف الطبيب الأدوية التالية:
1. كالسيتونين (Calcitonin): يساهم هرمون الكالسيتونين في التحكم في مستوى الكالسيوم في الدم، ومن الممكن أن يسبب الغثيان كآثار جانبية.
2. الأدوية المحاكية للكالسيوم (Calcimimetics): تساعد هذه الأدوية في التحكم في مستوى الكالسيوم الناجم عن نشاط زائد لغدة الجارات الدرقية.
3. البيسفوسفونات (Bisphosphonates): يمكن استخدام هذه الأدوية لتخفيض سريع لمستوى الكالسيوم في الدم، وتستخدم أيضًا في علاج فرط الكالسيوم المرتبط ببعض أنواع السرطان.
علاج فرط الفسفور في الدم:
تُعد أمراض الكلى من أكثر الأسباب شيوعًا لزيادة مستوى الفسفور في الجسم (ارتفاع الفسفور). يمكن الحصول على الفسفور بشكل طبيعي من العديد من الأطعمة، ويتمتع بأهمية كبيرة لصحة العظام والأسنان، بالإضافة إلى دوره في تحويل الطعام إلى طاقة يستفيد منها الجسم.
يمكن التخلص من زيادة مستوى الفسفور في الدم من خلال اتباع نظام غذائي منخفض الفسفور وتناول بعض الأدوية التي تقلل من مستوى الفسفور في الدم، مثل رابطات الفسفور (Phosphate binders). تحتوي هذه الأدوية على الكالسيوم وتؤخذ مع الوجبات الغذائية للتحكم في كمية الفسفور التي يمتصها الجسم من الطعام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شرب السوائل مكملات الغذائية انواع السرطان املاح الجسم حصوات الكلى الأملاح حصوات صحة العظام الفسفور فی فی حالة علاج ا
إقرأ أيضاً:
نصائح لمرضى السكر.. خطوات عليك اتباعها قبل المشي وبعده
يعتبر مرض السكر من الأمراض الشائعة بين الكثير من الأشخاص، وتعد ممارسة الرياضة لمرضى السكر مثل المشي، وسيلة فعالة للمساعدة في التحكم في مستويات السكر في الدم، وتحسين الصحة العامة، ومع ذلك، يجب اتباع بعض النصائح الهامة قبل وبعد المشي؛ لضمان سلامتك وتنظيم مستويات السكر لديك.
دراسة تفجر مفاجأة عن السبب وراء ارتفاع حالات البلوغ المبكر للفتيات| تفاصيل مش هتصدق.. ماذا يحدث للجسم عند تناول الموز على معدة فارغة؟ نصائح لمرضى السكر قبل وبعد المشي
قبل المشي:
1. قياس مستوى السكر في الدم:
تأكد من قياس مستوى السكر في الدم قبل بدء المشي، إذا كان مستوى السكر لديك منخفضًا (أقل من 70 ملج/ديسيلتر)، ينصح بتناول وجبة خفيفة تحتوي على الكربوهيدرات مثل قطعة فاكهة أو شريحة خبز كاملة لتجنب انخفاض السكر خلال النشاط.
2. تناول وجبة خفيفة إذا لزم الأمر:
إذا كان مستوى السكر منخفضًا، من الأفضل تناول وجبة خفيفة قبل بدء المشي، تجنب المشي على معدة فارغة إذا كنت تعاني من انخفاض السكر في الدم، حيث يمكن أن يسبب لك ذلك انخفاضًا آخر أثناء المشي.
3. شرب الماء:
تأكد من شرب كمية كافية من الماء قبل المشي لتجنب الجفاف، الذي قد يؤثر على مستويات السكر في الدم.
4. استشارة الطبيب:
إذا كنت مبتدئًا في ممارسة الرياضة أو تعاني من مضاعفات صحية مرتبطة بالسكري، استشر طبيبك حول نوع الرياضة المناسبة والمدة والشدّة.
أثناء المشي:
1. راقب مستوى السكر في الدم أثناء النشاط:
إذا كنت تمارس المشي لفترات طويلة، يمكن أن تحتاج إلى مراقبة مستوى السكر في الدم أثناء التمرين، خاصة إذا شعرت بأعراض مثل الدوخة أو التعب الشديد.
2. تجنب المشي في درجات حرارة عالية أو منخفضة:
درجات الحرارة المرتفعة أو المنخفضة يمكن أن تؤثر على مستوى السكر في الدم، لذا يفضل المشي في بيئة معتدلة.
3. استمع إلى جسمك:
إذا شعرت بأي أعراض غير طبيعية، مثل الدوخة أو التعرق الشديد، توقف فورًا وقم بفحص مستوى السكر في الدم.
بعد المشي:
1. قياس مستوى السكر في الدم مجددًا:
بعد التمرين، يجب قياس مستوى السكر في الدم، قد ينخفض مستوى السكر في الدم بعد المشي، لذا تأكد من أنه ضمن النطاق الآمن.
2. تناول وجبة متوازنة:
بعد التمرين، من المهم تناول وجبة صحية تحتوي على مزيج من البروتينات والكربوهيدرات المعقدة والدهون الصحية لضمان استعادة مستويات السكر في الدم بشكل طبيعي.
3. الاستراحة وشرب الماء:
تأكد من أنك تشرب الماء بانتظام بعد المشي لتعويض السوائل المفقودة بسبب التعرق.
4. الاهتمام بالأقدام:
مرضى السكر يعانون أحيانًا من مشاكل في الدورة الدموية والأعصاب في القدمين لذا، تأكد من فحص قدميك بعد المشي للتأكد من عدم وجود جروح أو بثور، حيث قد يتسبب ذلك في مضاعفات إذا ترك دون علاج.