والي الخرطوم يدشن إستئناف عمل النيابة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
الخرطوم – نبض السودان
دشن والي الخرطرم الأستاذ أحمد عثمان حمزة اليوم إستئناف أعمال النيابة العامة بمحلية كرري وذلك بحضور مولانا العالم محمد راشد وكيل النيابة الاعلي بمحلية كرري ومولانا أبوزيد حسن وكيل أول النيابة بعد صدور قرار من النائب العام بتكليفهم بتسيير شئون النيابة العامة بكرري.
وأشاد الوالي بعودة النيابة وقال :ننتظر عودة المحاكم ليكتمل مثلث العدالة (الشرطة، النيابة، القضاء) حتى يشعر المواطن بالاطمئنان على حقوقه واكمال اجراءاته الجنائية والمدنية.
من جهته أوضح وكيل النيابة الاعلى مولانا العالم محمد راشد أن المواطنين حضروا لمقر النيابة في الساعات الاولى من بدء العمل صباح اليوم مما يؤكد أن المواطن أفتقد خدمات النيابة ويعول عليها في ظل ما حدث له في أيام الحرب مؤكدا أن ابواب النيابة مفتوحة للجميع.
واضاف أن النيابة ستقوم بمهامها الميدانية بتفقد اقسام الشرطة والوقوف على البلاغات واتخاذ الاجراءات.
الى ذلك وقف والي الخرطوم الاستاذ على اطواف العمل الميداني لمحاربة الظواهر السالبة بمحلية كرري تحت قيادة العقيد شرطة طارق علي
وأثنى الوالي على الاعمال الكبيرة التي قامت بها اطواف مكافحة الظواهر السالبة مؤكدا متابعة لجنة أمن الولاية لهذه الاعمال ونتائجها على أرض الواقع وانعكاسها على استتباب الامن
الى ذلك قال قائد القوة العقيد شرطة طارق علي ان قواته تتعامل مع كل البلاغات التي ترد من المواطنين عن وجود ظواهر سالبة مخالفة للقانون بالاضافة الى محاربة الخمور والمخدرات وتمكنت من خلال فترة عملها الحد من هذه الظواهر وطالب المواطنين بالاتصال بهم بمقر رئاسة شرطة محلية كرري
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: إستئناف الخرطوم النيابة عمل والي يدشن
إقرأ أيضاً:
خبراء: الظواهر المتطرفة كبدت العالم خسائر بالملايين.. التغيرات دمرت المحاصيل الزراعية وخفضت إنتاجيتها.. «علام»: مصر تكافح التغيرات بزراعة 4 ملايين فدان لتحقيق الأمن الغذائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجمع خبراء البيئة على أن قطاع الزراعة يعد الخاسر الأكبر من التغيرات المناخية، حيث أكد الدكتور مجدي علام، أمين عام اتحاد خبراء البيئة العرب، أن التغيرات المناخية لها تأثيرات قوية على العناصر الأساسية المكونة لهذا الكون وهو الأرض والمياه والهواء، وبالتالي فإن خطورتها تتزايد يوما بعد يوم.
وأضاف "علام" فى تصريحاته لـ"البوابة" أنه خلال السنوات الأخيرة بدأ الوجه الآخر للتغيرات المناخية فى الظهر وهو الأمر الذى انعكس فى شكل ظواهر مناخية متطرفة تتسبب فى خسائر بشرية ومادية كبيرة بسبب الزلازل والعواصف والرياح القوية والتى تجسد التطرف المناخى فى أشرس صوره.
وتابع: "فى السنوات الأخيرة وجدنا ظواهر جوية تزيل مناطق بأكملها مثل سيول ليبيا التى جرفت مدينة درنة الليبية بالكامل وتسببت فى دمار مئات المنازل والمباني، وما يزيد من خطر التغيرات المناخية أنها أصبحت يصعب التنبؤ بها، مثل الزلازل العنيفة التى ضربت العديد من بقاع الأرض نتيجة تأثر القشرة الأرضية بارتفاع درجات الحرارة.
ولفت علام إلى أن التغيرات المناخية تؤثر بشدة على المحاصيل الزراعية، ومصر فى سبيل ذلك وضعت خطة لتأمين أمنها الغذائى من خلال زراعة ٤ ملايين فدان جديدة للتغلب على آثار التغير المناخى، بالإضافة إلى إنشاء منظومة متكاملة من الصوامع للحفاظ على الحبوب والغلال وخاصة محصول القمح.
من جهته، قال الدكتور علاء سرحان، الخبير البيئي، الأستاذ بجامعة عين شمس، إن التأثيرات السلبية الأكبر للتغيرات المناخية تتحملها المحاصيل الزراعية التى تنخفض إنتاجيتها بشدة نتيجة لتأثر المحاصيل الزراعية بالظواهر المناخية.
وأوضح الخبير البيئى فى تصريحاته لـ"البوابة" أن المحصول لكى ينمو يجب أن تتوافر له المياه والتربة الصالحة ودرجات الحرارة المناسبة، وفى ظل الظواهر الجوية المتطرفة نجد أن العديد من الدول تعرضت لموجات من الجفاف، كما أن هناك دولا أخرى تعرضت لدرجات حرارة مرتفعة أو سيول جارفة وعواصف وأمطار غزيرة وكل ذلك تسبب فى التأثير بالسلب على نمو المحاصيل وانخفاض إنتاجيتها.
ولفت "سرحان" إلى أن التغيرات المناخية من ضمن سلبياتها أيضا تغيير الظروف والتوزيع الجغرافي، لذلك رأينا هجرة للحشرات الضارة التى تصيب المحاصيل الزراعية بأمراض غريبة تتسبب فى مرض هذه النباتات، بالإضافة إلى ارتفاع ملوحة التربة وفقدانها للصلاحية للزراعة كنتيجة مباشرة لارتفاع سطح البحر.
أبرز المحاصيل المتأثرة بالتغيرات المناخية فى مصر
القمح:
سيتقلص الإنتاج بنسبة 9% عند ارتفاع الحرارة 2°م، و18% عند 3.5°م.
الشعير:
يتوقع انخفاض إنتاجه 18% بحلول عام 2050.
الذرة الشامية:
قد ينخفض إنتاجها 19% باستخدام نفس الظروف.
الأرز:
سيشهد انخفاضًا قدره 11% وزيادة فى استهلاك المياه بنسبة 16%.