نبض السودان:
2025-02-22@19:27:05 GMT

والي الخرطوم يدشن إستئناف عمل النيابة

تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT

والي الخرطوم يدشن إستئناف عمل النيابة

الخرطوم – نبض السودان

دشن والي الخرطرم الأستاذ أحمد عثمان حمزة اليوم إستئناف أعمال النيابة العامة بمحلية كرري وذلك بحضور مولانا العالم محمد راشد وكيل النيابة الاعلي بمحلية كرري ومولانا أبوزيد حسن وكيل أول النيابة بعد صدور قرار من النائب العام بتكليفهم بتسيير شئون النيابة العامة بكرري.

وأشاد الوالي بعودة النيابة وقال :ننتظر عودة المحاكم ليكتمل مثلث العدالة (الشرطة، النيابة، القضاء) حتى يشعر المواطن بالاطمئنان على حقوقه واكمال اجراءاته الجنائية والمدنية.

من جهته أوضح وكيل النيابة الاعلى مولانا العالم محمد راشد أن المواطنين حضروا لمقر النيابة في الساعات الاولى من بدء العمل صباح اليوم مما يؤكد أن المواطن أفتقد خدمات النيابة ويعول عليها في ظل ما حدث له في أيام الحرب مؤكدا أن ابواب النيابة مفتوحة للجميع.

واضاف أن النيابة ستقوم بمهامها الميدانية بتفقد اقسام الشرطة والوقوف على البلاغات واتخاذ الاجراءات.
الى ذلك وقف والي الخرطوم الاستاذ على اطواف العمل الميداني لمحاربة الظواهر السالبة بمحلية كرري تحت قيادة العقيد شرطة طارق علي

وأثنى الوالي على الاعمال الكبيرة التي قامت بها اطواف مكافحة الظواهر السالبة مؤكدا متابعة لجنة أمن الولاية لهذه الاعمال ونتائجها على أرض الواقع وانعكاسها على استتباب الامن
الى ذلك قال قائد القوة العقيد شرطة طارق علي ان قواته تتعامل مع كل البلاغات التي ترد من المواطنين عن وجود ظواهر سالبة مخالفة للقانون بالاضافة الى محاربة الخمور والمخدرات وتمكنت من خلال فترة عملها الحد من هذه الظواهر وطالب المواطنين بالاتصال بهم بمقر رئاسة شرطة محلية كرري

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: إستئناف الخرطوم النيابة عمل والي يدشن

إقرأ أيضاً:

القصة وما فيها

القصة وما فيها
١. ما كان يُسمى بقوات الدعم السريع قوات تمردت على الدولة وأشعلت حربا شاملة على الشعب السوداني انتهكت فيه منه كل شيء (الارواح والاموال والممتلكات الخاصة والعامة والأعراض..الخ). وكانت تفتخر أنها بحربها كانت تسيطر بالفعل على أغلب ولاية الخرطوم وكامل ولايات الجزيرة وسنار وأجزاء من ولايات نهرالنيل وكردفان ودارفور.. ذلك بقوة صلبة مدربة قوامها عشرات الآلاف من الجنود والآلاف من سيارات الدفع الرباعي وآلاف الأطنان من العتاد الحربي.. كل ذلك كان يتوزع منذ قبيل الحرب في أكثر الأماكن استراتيجية وحساسية داخل وخارج العاصمة الخرطوم حيث كانت بالفعل قبيل الحرب متواجدة ومحتلة لأغلب المراكز الإستراتيجية على مختلف رقعة الوطن.

٢. انتهت هذه المغامرة بفضل الله تعالى أولا.. وبوقفة الشعب السوداني القوية وصمود جنود القوات المسلحة والقوات المساندة لها إلى حقائق مجردة وأرقام لا تكذب.. تتمثل في التدمير الكبير والحاسم للقوة البشرية الصلبة لنخبة هذه المليشيا المتمردة، والتدمير الكبير والحاسم لإمكاناتها من سيارات الدفع الرباعي والعتاد الحربي، ونصر عسكري حاسم وطرد من كامل ولايات الجزيرة وسنار ونهر النيل وأجزاء واسعة من ولايات الخرطوم وكردفان ودارفور والنيل الابيض.

٣. المهزلة والملهاة المسرحية التي شهدناها في نيروبي من (حشر) لعملاء الدويلة من بعض ملاقيط السياسيين والناشطين والعطالى من نشطاء الميديا وغيرهم من حثالة المجتمع لمحاولة نفخ الروح في المليشيا المنهزمة ما هي بالمناسبة إلا إعلان صريح بهزيمة الخطة (ب) والتي كانت تهدف إلى السيطرة على السلطة في البلاد عن طريق القوة بعد ما فشلت الخطة (أ) التي كانت تهدف للسيطرة على السلطة عبر فرض ميثاق سياسي بدفع من ذات الراعي الإقليمي والدولي وتحالف داخلي بين المليشيا والحثالة من المدنيين. الآن جاء الدور للبحث عن خطة (ج) عبر محاولة تقسيم البلاد. هذه الخطة ستفشل بأكثر مما فشلت فيه سابقاتها وذلك لأسباب موضوعية جدا لا علاقة لها بالأماني والرغبات.

٤. فالمليشيا التي فشلت في خططها السابقة كان أقوى من ناحية القوة المادية والبشرية والقيادات مما هي عليه الآن بما يقارب العشرين مرة. وظهيرها المدني المزعوم الحالي هو حثالة من حثالة وصل مرحلة من الوهن والضعف أضعاف ما كان عليه وقت التحالف لتنفيذ سابق الخطط. والشعب السوداني الآن أكثر توحدا واكثر وعيا بالتحدي أضعاف ما كان عليه قبل عامين وقبل أربعة أعوام. والواقع الإقليمي والدولي الحالي أقل احتمالا من حيث العزم والجد في دعم مخططات المليشيا المتهالكة وظهيرها الخارجي بكثير مما كان عليه في السابق.
٥. ملهاة اعتزام تشكيل حكومة ظهيرة للدعم السريع لن تغير من واقع الحال شيئا. فالحقيقة التي ينبغي ان تكون واضحة كالشمس.. والتي حسم السودانيون أمرهم فيها بما نراه كل يوم من تفاعلات أحداث الداخل هي أن كل قطعة ارض تتواجد فيها المليشيا هي قطعة محتلة من مليشيا متمردة يجب كنسهم منها بالقوة. وأي حكومة مزعومة تتواجد في اي منطقة تحت حماية جنود هذه المليشيا لن تكون شيئا أكثر جدية أو عبطا سياسيا أو جلبا للسخرية من حكومة المدعو صديق في أرض الجزيرة او المدعو (الفريق بقال سراج) في الخرطوم. بل لن تكون أكثر من حكومة الحلو في كاودا. كلها يجب ان تلقى نفس مصير حكومات صديق وبقال. وستكون الجنينة ونيالا وكاودا هدفا للتحرير وكنس الحثالة منها تماما كما تم كنسهم من سنار والجزيرة والخرطوم ونهر النيل وشمال كردفان..

ذلك لن يكون إلا كذلك وإن تأخر أعواما وأعواما. ولن يكون مصير الحثالة إلا ما يليق بهم من مصير.

Mohammed Abdulrahim

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بغداد تعلن استكمال إجراءات إستئناف تصدير نفط كوردستان وتوجه طلباً لأربيل
  • وكيل النيابة العامة: يوم التأسيس تاريخٌ تليدٌ ورؤيةٌ تتجدد
  • والي فاس يوبخ العمدة البقالي بعد استفحال ظاهرة الموظفين السلايتية
  • إحالة تشكيل عصابي تخصص في سرقة المواطنين بالمرج إلى الجنايات
  • طقس بارد.. الأرصاد تكشف الظواهر الجوية المتوقعة حتى الخميس المقبل
  • وزير الداخلية يُشرف على مراسم تنصيب والي غليزان الجديد
  • وزير الداخلية يُشرف على والي غليزان الجديد
  • الرئيس تبون يدشن أضخم مصنع لتحلية مياه البحر في الجزائر
  • معارك دارفور .. على طريق الجزيرة -الخرطوم-كردفان
  • القصة وما فيها