تظاهرات في عدد من العواصم والمدن العالمية تنديدا بالعدوان الصهيوني على غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
الثورة نت/
شهدت عدد من العواصم الأجنبية والعربية والمدن العالمية تظاهرات ومسيرات تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بالعدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي.
ففي مدينة روتردام الهولندية تظاهر الآلاف من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية والمسلمة والمتضامنين في المدينة كما شارك في الوقفة، الاتحاد العام لعمال فلسطين “فرع هولندا” والآلاف من المتضامنين الهولنديين والأجانب.
وانطلقت التظاهرة من وسط مدينة روتردام إلى مقر البلدية، وردد المتظاهرون هتافات تطالب بوقف إطلاق النار ومحاسبة كيان الاحتلال الصهيوني، على جرائمه بحق أبناء الشعب الفلسطيني الاعزّل.
كما طالب المشاركون بوقف الإبادة الجماعية وعمليات التطهير العرقي التي يرتكبها كيان الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وفي إسبانيا خرجت مظاهرة بدعوة من تجمع التضامن مع فلسطين في مدينة بامبلونا شمال البلاد تحت شعار (الصهيونية إبادة جماعية) حمل خلالها المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ورفعوا لافتات كتب عليها (تحيا المقاومة الفلسطينية) ورددوا شعارات (الصهيونية إرهابية) و(إسرائيل مجرمة برعاية أوروبا).
وفي جنيف السويسرية تظاهر الآلاف مطالبين بوقف العدوان على غزة وبحقوق شعب فلسطين في الحرية وتقرير المصير ورفعوا شعارات من بينها مطالبة حكومتهم بوقف التعامل والتواطؤ مع (إسرائيل).
وفي العاصمة تونس انطلقت تظاهرة بدعوة من اللجنة الوطنية لدعم المقاومة في فلسطين وبمشاركة قيادات نقابية وحزبية منددة بجرائم العدو الصهيوني ودعماً للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإبادة جماعية في قطاع غزة المحاصر.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني: يجب ألا يحكم غزة غير السلطة الفلسطينية
انطقلت اليوم الأربعاء، في العاصمة النرويجية أوسلو، أعمال الاجتماع الثالث للتحالف الدولي الذي يهدف إلى دعم حل الدولتين بمشاركة رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني إنه يجب العمل فورا على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، مشددا على أنه يجب ألا تحكم أي سلطة غير السلطة الفلسطينية قطاع غزة.
وقال مصطفى، إن اعترافكم بدولة فلسطين خطوة تقودنا نحو تحقيق السلام العادل والدائم ويوضح أهمية حل الدولتين على الحدود المعترف بها دوليا واحترام الأمن، إن الاعتراف يؤكد أهمية السير نحو العدالة والسلام والحقوق التي يجب دعمها.
وقدر جهود كل الأطراف لتكريس حل الدولتين، قائلا: "نحن في ظلام حالك، فالواقع الفلسطيني تحت الاحتلال صعب بسبب شدة الحال وقسوته، وفشل المجتمع الدول في تأمين الحقوق الأساسية التي تجب صيانتها".
وتابع: إن الشعب الفلسطيني يقع منذ عقود تحت العدوان، ومنذ أكثر من سنة ونصف سنة غزة تحت الإبادة الجماعية، ومنذ توقيع اتفاقية أوسلو والحكومات الإسرائيلية تقوض حل الدولتين وتبني المستعمرات وتدير ظهرها للقوانين الدولية، وتقيد عمل المؤسسات الدولية، وخاصة الأونروا.
ودعا رئيس الوزراء إلى رفض كل قوانين إسرائيل ضد الأونروا، لأنها تضرب حقوق الفلسطينيين ومبدأ حل الدولتين وتقضي على أي أمل لتحقيق السلام.
وأضاف، يجب أن يكون هناك عمل حاسم وجاد وأن يكون التضامن على المستوى الدولي لإحراز تقدم ملموس لتكريس حل الدولتين لمواجهة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، وتطبيق المساءلة وتعبيد الطريق لحل الدولتين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي.