الثورة نت|

ناقش المجلس المحلي بأمانة العاصمة في اجتماعه اليوم برئاسة أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، عدداً من التقارير الخاصة بأداء السلطة المحلية.

وفي الاجتماع الذي ضم أمين عام المجلس المحلي أمين جمعان ورؤساء لجان الشؤون الاجتماعية حمود النقيب والتخطيط شرف الهادي والخدمات عادل العقاري، أكد عباد أهمية تظافر الجهود لإنجاح كافة المهام الملقاة على عاتق المجلس المحلي والمكاتب التنفيذية، لا سيما ما يتعلق بتجويد الأداء ومعالجة الاختلالات في الإيرادات المحلية.

وناقش المجتمعون التقرير التفصيلي المقدم من أمين العاصمة عن سير الأداء خلال الفترة ( محرم – ربيع الأول 1445 ) و التقرير العام المقدم من رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية للفترة ذاتها، وكذا تقرير النشاط السنوي لأمين العاصمة وأمين عام المجلس المحلي وأعضاء الهيئة الإدارية.

واستعرضوا التقرير السنوي لأمانة العاصمة للعام 1444 هجرية، وملحقه ومؤشرات الأداء، بالإضافة إلى التقرير التقييمي والتحليلي الإحصائي الأمني المقدم من رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية.

وتطرق المجتمعون لتقرير مكتب المالية بأمانة العاصمة حول مستوى تحصيل الموارد المحلية والمشتركة للفترة من جمادى الآخر 1444 وحتى شهر صفر للعام 1445هـ، بالإضافة إلى تقارير عدد من اللجان المحلية.

وأقر الاجتماع تلك التقارير مع استيعاب ملاحظات قيادة وأعضاء المجلس المحلي، وتشكيل لجنة برئاسة رئيس لجنة التخطيط والمالية لاتخاذ الاجراءات اللازمة لتعزيز الإيرادات المحلية ومتابعة المكاتب والمديريات لا سيما في ظل تراجع الإيرادات المحلية لإمانة العاصمة.

وأكد المجتمعون ضرورة متابعة تنفيذ القرارات السابقة المتعلقة بالإيرادات وأهمية تعزيز كفاءة التحصيل بما يسهم في تحسين أعمال المجلس المحلي، مشدداً على ضرورة وضع المعالجات اللازمة لاستكمال المشاريع الخدمية خصوصاً في مجالي التعليم والصحة.

وأقروا ما تم رفعه من المكتب التنفيذي بتغيير مسمى جولة كنتاكي إلى جولة غزة، بالإضافة إلى اتخاذ عدد من الإجراءات إزاء عدد من المواضيع المدرجة في جدول أعماله.

وبارك أعضاء المجلس المحلي بأمانة العاصمة العمليات التي تنفذها القوات المسلحة ضد الكيان الصهيوني الغاصب، باستهدافه بمجموعة من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية والمجنحة، نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، ومساندة لعملية طوفان الأقصى.

وأيدوا خيارات محور الجهاد والمقاومة لردع العدوان الأمريكي الصهيوني الإرهابي على أبناء فلسطين في غزة والأراضي المحتلة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المجلس المحلی

إقرأ أيضاً:

هذا ما يحصل عندما يراقب الذكاء الإصطناعي أداء الموظفين.. تزداد الشكاوى ويسوء الأداء

يمكن للمؤسسات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لمراقبة سلوك الموظفين وانتاجيتهم أن تتوقع منهم أن يشتكوا أكثر، وأن يكونوا أقل إنتاجية، ويرغبوا في الاستقالة أكثر، ما لم يتم تأطير التكنولوجيا، وذلك وفق ما توصّلت إليه أبحاث في جامعة كورنيل، بحسب الباحث، جيمس دين.

ووفقا للبحث نفسه، فإن أدوات المراقبة، التي يتم استخدامها بشكل متزايد لتتبع وتحليل النشاط البدني، وتعبيرات الوجه، والنبرة الصوتية والتواصل اللفظي والكتابي، تجعل الناس يشعرون بفقدان أكبر للاستقلالية مقارنة بالرقابة من قبل البشر.

يقول الباحثون، إن "الشركات والمنظمات الأخرى التي تستخدم التقنيات سريعة التغيّر لتقييم ما إذا كان الأشخاص يتراخون أو يعاملون العملاء بشكل جيد، أو يحتمل تورطهم في الغش أو أي مخالفات أخرى، يجب أن تأخذ في الاعتبار عواقبها غير المقصودة، والتي قد تؤدي إلى المقاومة وتضر بالأداء".

واقترح عدد من الباحثين، ما وصفوه بـ"فرصة لكسب التأييد، إذا شعر الأشخاص الخاضعون للمراقبة أن الأدوات موجودة لمساعدتهم بدلا من الحكم على أدائهم؛ في تقييمات يخشون أنها سوف تفتقر إلى السياق والدقة".

وقالت إميلي زيتيك، وهي الأستاذة المشاركة في السلوك التنظيمي في كلية ILR في جامعة كورنيل: "عندما يتم تطبيق الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة الأخرى لأغراض تنموية، فإن الناس يحبّون أن يتعلموا منه ويحسنوا أدائهم. تحدث المشكلة عندما يشعرون أن التقييم يحدث تلقائيا، مباشرة من البيانات، ولا يكونون قادرين على وضعه في سياقه بأي شكل من الأشكال".

شاركت زيتيك في تأليف دراسة "المراقبة الخوارزمية مقابل المراقبة البشرية تؤدي إلى تصورات أقل للاستقلالية وزيادة المقاومة"، والذي نُشرت في 6 حزيران/ يونيو في مجلة Communications Psychology. راشيل شلوند، دكتوراه '24، هي المؤلف الأول.

وتشير إلى أن المراقبة الخوارزمية تسبّبت بالفعل في ردود أفعال عكسية. خلال عام 2020، حيث تخلّى أحد البنوك الاستثمارية بسرعة عن برنامج تجريبي لاختبار برامج الإنتاجية لمراقبة نشاط الموظفين، بما في ذلك تنبيههم إذا أخذوا فترات راحة كثيرة. وأثارت مراقبة المدارس للاختبارات الافتراضية أثناء الوباء احتجاجات ودعاوى قضائية، حيث قال الطلاب إنهم يخشون إساءة تفسير أي حركة على أنها غش.


من ناحية أخرى، قد يرى الناس أن الخوارزميات أكثر كفاءة وموضوعية. وقد وجدت الأبحاث أن الناس يصبحون أكثر تقبّلا لأنظمة تتبع السلوك مثل الشارات الذكية أو الساعات الذكية عندما تقدم هذه الأنظمة تعليقاتها مباشرة، بدلا من تقديم تلك التعليقات من خلال شخص قد يشكل أحكاما سلبية حول البيانات.

إلى ذلك، في أربع تجارب شملت ما يقرب من 1200 مشارك، قامت شلوند وزيتيك، بالتحقيق فيما إذا كان من المهم ما إذا كان الأشخاص أو الذكاء الاصطناعي والتقنيات ذات الصلة يقومون بالمراقبة، وما إذا كان السياق الذي يُستخدم فيه، لتقييم الأداء أو دعم التنمية، يؤثر على التصورات.

في دراسة أولى، عندما طُلب من المشاركين أن يتذكروا ويكتبوا عن الأوقات التي تم فيها رصدهم وتقييمهم من خلال أي من نوعي المراقبة، أفاد المشاركون أنهم يشعرون بقدر أقل من الاستقلالية في ظل الذكاء الاصطناعي وكانوا أكثر عرضة للانخراط في "سلوكيات مقاومة".

بعد ذلك، من خلال محاكاة المراقبة في العالم الحقيقي، طلبت دراستان من المشاركين العمل كمجموعة لتبادل الأفكار حول متنزه ترفيهي، ثم توليد أفكار بشكل فردي حول جزء واحد من المتنزه. وقيل لهم إن عملهم ستتم مراقبته من قبل مساعد أبحاث أو الذكاء الاصطناعي، ويتم تمثيل الأخير في مؤتمرات الفيديو عبر منصة "زوم" باسم "موجز تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي".

وبعد عدة دقائق، قام المساعد البشري أو "الذكاء الاصطناعي" بنقل رسائل مفادها أن المشاركين لم يتوصلوا إلى أفكار كافية ويجب عليهم بذل المزيد من الجهد. في الدراسات الاستقصائية التي أعقبت إحدى الدراسات، انتقد أكثر من 30 في المئة من المشاركين مراقبة الذكاء الاصطناعي مقارنة بحوالي 7 في المئة انتقدوا المراقبة البشرية.


وكتب أحد المشاركين: "إن التعزيز من الذكاء الاصطناعي جعل الوضع أكثر إرهاقا وأقل إبداعا".
وبعيدا عن الشكاوى والانتقادات، وجد الباحثون أن أولئك الذين اعتقدوا أنهم يخضعون للمراقبة بواسطة الذكاء الاصطناعي، ولدوا أفكارا أقل، مما يشير إلى أداء أسوأ.

وقالت زيتيك: "على الرغم من أن المشاركين حصلوا على نفس الرسالة في كلتا الحالتين بأنهم بحاجة إلى توليد المزيد من الأفكار، إلا أنهم نظروا إليها بشكل مختلف عندما جاءت من الذكاء الاصطناعي بدلا من مساعد الأبحاث. لقد تسببت مراقبة الذكاء الاصطناعي في أدائهم بشكل أسوأ في دراسات متعددة."

وفي دراسة رابعة، تم إخبار المشاركين الذين تخيلوا أنهم يعملون في مركز اتصال أن البشر أو الذكاء الاصطناعي سوف يحللون عينة من مكالماتهم. بالنسبة للبعض، سيتم استخدام التحليل لتقييم أدائهم، وللآخرين، لتقديم ردود الفعل التنموية. في السيناريو التنموي، لم يعد المشاركون ينظرون إلى المراقبة الخوارزمية على أنها تنتهك استقلاليتهم أكثر ولم يبلغوا عن نية أكبر للانسحاب.


تشير النتائج إلى وجود فرصة أمام المنظمات لتنفيذ المراقبة الخوارزمية بطرق يمكن أن تكسب ثقة الأشخاص بدلا من إثارة المقاومة.

وقالت زيتيك: "المنظمات التي تحاول تنفيذ هذا النوع من المراقبة بحاجة إلى التعرف على الإيجابيات والسلبيات. يجب عليهم أن يفعلوا ما في وسعهم لجعل الأمر أكثر تطورا أو التأكد من أن الناس يمكنهم إضافة السياق. إذا شعر الناس أنهم لا يتمتعون بالاستقلالية، فلن يكونوا سعداء".

مقالات مشابهة

  • أمين عام حزب الله يستقبل وفداً قيادياً من حركة حماس
  • جمعان يتفقد سير العمل بمشروع مجسم المسجد الأقصى في مديرية معين بالأمانة
  • أمين عام مجلس الشؤون الإنسانية يطلع على احتياجات دار الأيتام بأمانة العاصمة
  • عميرة: الضرورة تطلبت إحياء مجلس محلي لرعية الروم الأرثوذكس بالقدس
  • النائبة عايدة نصيف: التغييرات في الحكومة تهدف عادةً إلى تحسين الأداء الحكومي وتلبية احتياجات المواطنين
  • هذا ما يحصل عندما يراقب الذكاء الاصطناعي أداء الموظفين.. تزداد الشكاوى ويسوء الأداء
  • هذا ما يحصل عندما يراقب الذكاء الإصطناعي أداء الموظفين.. تزداد الشكاوى ويسوء الأداء
  • فعاليات ثقافية في مديريات أمانة العاصمة بذكرى يوم الولاية
  • جمعان يتفقد العمل بمشروع ترميم عدد من الشوارع بمديرية السبعين
  • قبل أداء اليمين.. تقارير تتحدث عن الحكومة الجديدة في مصر