تقرير أمريكي: صراع حماس وإسرائيل يؤجج حرباً من نوع آخر بين الأجيال
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
شفق نيوز/ كشف موقع "المونيتور" الأمريكي عن حرب من نوع آخر صنعها الصراع بين حركة حماس وإسرائيل، باتت تشكل تهديداً يقوض كل جهود سنوات الماضية في التقريب بين الأجيال الفلسطينية الإسرائيلية.
ويرى الموقع الأمريكي أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يشهد هذه الأيام نقطة تحول، "ومنعطفاً خطيراً جداً" يتمثّل بتجدّد الصراع وتنامي الكراهية بين مجتمع الشباب، بعد مراحل طويلة من الانفتاح وتقبّل الآخر، بفعل ما تنقله وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي من مشاهد للقتل والدمار والعنف بفعل الحرب بين حماس وإسرائيل حالياً، وفقاً لموقع "إرم نيوز" الإماراتي.
ويقول الموقع إنه بالنسبة للعديد من العرب والمسلمين الذين تقلّ أعمارهم عن 35 عاماً، هذا ليس صراعاً إسرائيلياً فلسطينياً بين الآباء الذين شهدوا الحروب العربية الإسرائيلية السابقة وما خلّفته من ضحايا وتهجير ونكبات.
وبحسب التقرير الأمريكي إنها الآن لحظة حاسمة بالنسبة لجيل الشباب الذي يتابع أدق التفاصيل، ويشعر بأنه مستهدف وجزء لا يتجزأ من هذا الصراع، ويحظى بتضامن غير مسبوق بفعل الاحتجاجات والتظاهرات التي تهزّ شوارع العالم أجمع يومياً.
وحذّر التقرير من ردود الفعل الغاضبة التي يمكن مشاهدتها سواء من جانب المستوطنين الشباب الذين ارتفعت وتيرة تعدياتهم على الفلسطينيين في الضفة الغربية، أو من قبل الشباب الفلسطيني المنتشر في دول العالم كافة ضد الجاليات اليهودية، أو حتى ضد حلفائها الأمريكيين والغربيين.
وأضاف أن الحلّ الأمثل للسيطرة على عدم تنامي العنف خارج حدود غزة، خصوصاً بين فئة الشباب، وتوسع دائرة الصراع في الشرق الوسط والعالم بالتزامن مع التعاطف والغضب العالمي لسقوط أكثر من 11 ألف قتيل جلّهم من الأطفال والنساء في غزة؛ هو العودة إلى طاولة المفاوضات للوصول إلى حلّ الدولتين.
ويُقصد هنا تفعيل جهود حقيقية مثل تلك التي رافقت مؤتمر مدريد 1991، مع التركيز على رؤية التكامل الإقليمي، وليس العزلة، لغزة والفلسطينيين.
ويجب أن تكون المرحلة النهائية أكبر وأكثر جرأة من مجرد الحديث عن حلّ الدولتين، والدور المحتمل للسلطة الفلسطينية، وما إذا كانت هناك قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة أو عربية أم لا، وكلها ضرورية بالطبع، ولكنها ليست كافية لرسم خطة لحلّ المشكلة تتمثّل بمسار جديد لإسرائيل والفلسطينيين والمنطقة بعد هذه الحرب.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي حرب غزة الصراع الفلسطيني الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
شلقم: الأجيال الجديدة في غيبوبة وتخلف وإرهاب
دعا عبدالرحمن شلقم، وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي، إلى الاطلاع على المنطق والفلسفة، وقال إن الراحلين القدامى قالوا: «من تمنطق فقد تزندق»، والعصر يقول اليوم، من لم يتمنطق، فقد تخندق في حفر الظلام البهيم، وفق قوله.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أن “في كل يوم يبدع لنا مَن يوصفون، بالعلماء عشرات الممنوعات والمحرمات. البسوا ولا تلبسوا، قولوا ولا تقولوا، افعلوا ولا تفعلوا، اسمعوا ولا تسمعوا، انظروا ولا تنظروا. لماذا يا سادتنا العلماء، ليس بينكم من يحرّض الشباب على القراءة والبحث العلمي، ومن يقرأ مناهج التعليم ويدعو إلى اشتباكها مع دفق العصر الجديد! علماؤنا الحقيقيون، يفرُّون إلى دول تتجدد فيها أضواء الأنوار، يعلمون ويبحثون ويخترعون، في حين يهاجر من يصفون أنفسهم «بالعلماء» في أوطاننا، يهاجرون إلى حفر أزمنة أرامل، ويجرّون لها أجيالنا الوليدة، ويفتون لهم بما يهديهم إلى غيبوبة الجهل والتخلف والعنف والإرهاب”.
وتابع قائلاً: “المرأة هي الميدان، الذي لا ينقشع غبار معاركه العظيمة، التي يخوضها علماؤنا. هي مجمع العورات الذي تلاحقه اللعنات المزمنة. السؤال الذي يفتح الأبواب لعشرات الأسئلة، هل سأل علماؤنا، عن عدد النساء اللاتي حصلن على جائزة نوبل، في مختلف المجالات؟ لقد فازت 16 امرأة بالجائزة للسلام، و14 امرأة في مجال الأدب، و12 امرأة في الطب وعلم وظائف الأعضاء، واثنتان في مجال الفيزياء. هذه القامات العظيمة التي وهبت للإنسانية، علماً دفع بها إلى زمن جديد، تراجعت فيه الأمراض، وانتصر عليها الطب، وتعملقت فيه القدرات العقلية للإنسان، ما زال «علماؤنا» يتصارعون على معضلة شعر رأسها، ولون ملابسها، وطبقة صوتها”.