"العز الإسلامي" يفوز بجائزة "أفضل برنامج مصرفي للأطفال"،
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
مسقط- الرؤية
فاز بنك العز الإسلامي بجائزة "أفضل برنامج مصرفي للأطفال"، في حفل جوائز مُنتدى المرأة السنوي الذي أقيم بفندق الشيراتون، تحت رعاية صاحبة السمو السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد.
تسلم الجائزة نيابة عن البنك عذارى العيسرية مديرة تطوير المنتجات، ومنى الخصيبية نائبة مدير أولى للاتصالات المؤسسية، ومزون الجابرية أخصائية أولى للتسويق والهوية التجارية والتصميم.
وفاز بنك العز الإسلامي بهذه الجائزة لمواصلته تقديم الخدمات والمنتجات الحصرية والاستثنائية التي يقدمها لعملائه، والتي تأتي جميعها متوافقة مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية، حيث يقدم بنك العز الإسلامي خدمات مصرفية خاصة للأطفال ضمن برنامج "العز جونيور".
ويتميز البرنامج بمعدلات أرباح عالية على المبالغ التي يقوم أولياء الأمور بإيداعها في الحساب، استنادا على مبدأ المضاربة المتوافق مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية، مع وجود خيارات الإيداعات أو التحويلات المالية المتكررة سواء بشكل أسبوعي أو شهري أو ربع سنوي أو نصف سنوي أو سنوي، حيث يقوم البنك بتزويد أولياء الأمور بالخطة المناسبة للادخار، مع منح امتياز خاص للأطفال وهو الحصول على معدل تمويلي خاص لمواصلة الدراسات العُليا عند استمرار حساباتهم في بنك العز الإسلامي، الأمر الذي يمنحهم خيار مواصلة المشوار التعليمي بمعدل ربح في متناول اليد مع إجراءات سهلة ومرنة .
كما أنه لا توجد شروط للحد الأدنى للرصيد، إذ إن فتح حساب "العز جونيور" لا يشترط وجود مبلغ معين، ويتضمن الحساب العديد من المزايا مثل تحويل الأموال بين البنوك المحلية مجانًا عبر تطبيق بنك العز الإسلامي للهواتف الذكية، حيث إنَّ مزج الادخار مع التعليم يعد أحد أهم الأولويات التي يجب أن يعزز الطفل فيها مهاراته.
وقالت لينا آل عبدالسلام رئيس قسم التسويق والاتصالات المؤسسية: "نعتز بالفوز بهذه الجائزة كدليل على تفانينا في خدمة جميع شرائح المجتمع، ولقد حرص البنك على غرس ثقافة الادخار في المجتمع من خلال تقديم ثلاثة برامج قيمة للعملاء، وهي برنامج العز جونيور للأطفال، وبرنامج العز يوث للشباب، وبرنامج العز ون للعملاء الذين يقومون بتحويل رواتبهم لبنك العز الإسلامي، ومن خلال هذه البرامج الثلاثة نسعى لتأمين المستقبل للأجيال القادمة".
وأضافت آل عبد السلام: "تعكس هذه الجائزة الأداء الجيد للبنك كأحد أبرز مقدمي الخدمات المصرفية الإسلامية في السلطنة، ويحفزنا على الاستمرار في تقديم الأفضل وإبقاء احتياجات عملائنا في مقدمة أولياتنا".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الكاتبة وداد معروف لـ “البوابة نيوز”: “الأستاذ” تعرضت لفترة ما بعد ثورة يوليو ونكسة 67.. تتويجى بجائزة طه حسين من بلدى لا يُقدر بثمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت الكاتبة الدكتورة وداد معروف، عن سعادتها لفوز روايتها “الأستاذ” بجائزة طه حسين للرواية المنشورة، التابعة لنادى القصة، ملفتًة ان فرحتها بتتويج من مؤسسة داخل مصر تحمل اسم عميد الأدب العربى لا تقدر بثمن.
وقالت الكاتبة وداد معروف فى تصريحات خاصة لـ “البوابة نيوز”، إنها كانت تتوقع ان تنال روايتها “الأستاذ” الجائزة خاصة انها وصلت للقائمة الطويلة لجائزة كتارا من قبل، حيث كانت المنافسة على مستوى عالمى.
وعن الرواية الفائزة أضافت: “رواية الأستاذ تتناول حياة قرية مصرية من قرى الدلتا, في فترة زمنية تزيد على الثلاثين عاما, من خلال رصدِ حياةِ معلمٍ صاحب بصمة على هذه القرية, في التعليم والعمل التطوعي, والمشاركة بإيجابية في إرساء قواعد قيمة للأخلاق والمثل, وأيضا في قيادة العمل التطوعي الجماعي”.
وتابعت: “, تعرضت الرواية لفترة ما بعد ثورة يوليو, ومجانية التعليم وتعليم المرأة, ونكسة 67 وأثرها على القرية ومن ثم المجتمع المصري الذي كانت قرية الشهاوية في الرواية رمزا له, ثم وفاة الزعيم عبد الناصر ووقعه على الأستاذ عبد الحميد ياسين وكيف كان حزنه الشديد عليه, فهو ثمار غرس هذه الثورة, ونصر أكتوبر وبناء المسجد الكبير للقرية وكيف كانت القرية لُحمةً واحدة في هذا العمل الكبير, استعرضت الحالة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في مصر حتى وصلت إلى ثمانينيات القرن العشرين”.
وبسؤالها عن وجهة نظرها في الجوائز الأدبية بشكل عام، أشارت الى ان الجوائز الأدبية هي تشجيع للأديب بمزيد من الإبداع, عندما يجد الأديب أن عمله الذي قضى سنوات من عمره في كتابته وتجويده حتى خرج للقراء وللنقاد في صورة يرضى عنها, فإن الجائزة حينها تكون قُبلة على جبينه, أنِ استَمِرّ وزدنا من الإبداع فكتابتك تستحق, هنا يشعر أن ما قدمه وجد صدًى ووجد تقديرا,.
وأكدت ان الجوائز لا تعني أن من لم ينلها لم يقدم ما يستحق التقدير, هناك أعمال مميزة لكنها لم تجد طريقها إلى المسابقات؛ ومن ثم لم تنل حظها من الجوائز, كما أن هناك جوائز ربما يتخللها من لا ينصفون أو يحابون، أو أن لهم أسماء يعرفونها فينفحونها تلك الجوائز, الحقيقة أن الساحة فيها ما فيها ونحن نسمع ونشاهد, لكن يبقى العمل الجيد باق، بالجائزة وبغيرها.
واختتمت وداد معروف حديثها بتوجيه الشكر لـ نادي القصة على جهده في إخراج هذه الجائزة بهذا الشكل المشرف، وتحية وتقديرا لوزارة الثقافة؛ لرعايتها هذه الجائزة في دورتها الأولى وهي جائزة العميد طه حسين، متمنيه أن تنال روايتها القادمة جائزة وهي تطرق عالَما مختلفا عن رواية الأستاذ.