عبد السلام : نأسف لعجز القمة العربية الإسلامية عن اتخاذ موقف ينتصر لغزة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
وقال عبدا لسلام في تدوينه له على منصة "اكس"نأسف لعجز القمة العربية الإسلامية عن اتخاذ موقف ينتصر لغزة ولو بالحد الأدنى فتح معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية، فيما وجدنا البعض منهم لم يتأخر عن تشكيل تحالف عريض والذهاب في حرب عدوانية وفرض حصار لا زال مستمرا ضد اليمن.
واضاف عبد السلام ..إن مقتضيات الانتماء للإسلام العمل وفق تعاليم القرآن الكريم بأن تكون الأمة لبعضها البعض، وعزيزة على المستكبرين، قال تعالى: ( أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين).
والتحالف العدواني المتشكل ضد اليمن كان نقيض مدلول تلك الآية الكريمة، وكانت حربا في المكان الخطأ، وهذه غزة تطلب نجدة أهلها العرب والمسلمين فلم تجد من الكثير منهم إلا التعامي والخذلان وإلا تدبيج بيانات الإدانة والاستنكار.
وحقا إن الخذلان العربي أشد وقعا على غزة من العدوان الإسرائيلي.
وتايع ..وإننا هنا في مقام النصح والتذكير بالمسؤوليات، وليس التعريض بأحد، فمأساة غزة وقضية فلسطين لا تحتمل ترف الجدال.
مجددا ليس من مصلحة النظام العربي والإسلامي إلا أن يقفوا وقفة رجل واحد ويرفعوا صوتا واحدا في وجه أمريكا لوقف عدوان ربيبتها إسرائيل على غزة.
وهناك الكثير من أوراق الضغط بيد العرب والمسلمين آخرها التلويح باستخدام القوة، ولو صدقوا مع بعضهم واتخذوا موقفا واحدا لرضخت أمريكا لمطالبهم وأوقفت عدوان إسرائيل على غزة دون حرب.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
نساء اليمن تسير قافلة مالية دعماً وإسناداً للقوات المسلحة
صنعاء ـ يمانيون
سيّرت الهيئة النسائية الثقافية العامة، اليوم الأحد، قافلة “عهد الأحرار”، المقدمة من جميع المحافظات دعماً وإسناداً للقوة الصاروخية والقوات البحرية وسلاح الجو المسير في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وذلك بمناسبة ذكرى مولد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام ـ اليوم العالمي للمرأة المسلمة.
تضمنت القافلة دعماً مالياً للقوة الصاروخية والطيران المسير والقوات البحرية، إسناداً لعملياتها المناصرة لقطاع غزة، بمبلغ وصل إلى أكثر من 50 مليون ريال، من المصوغات الذهبية، والفضة والمرجان، والذخائر والعملات النقدية.
واعتبرت حرائر اليمن، القافلة رسالة إيمانية أخلاقية وإنسانية، تحمل روح التضامن والبذل، وتجسد الولاء المستمر، لقضية فلسطين ودعماً لمقاومة غزة الباسلة، وتأييداً لعمليات الإسناد المباركة للقوات المسلحة اليمنية في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، التي تعيد للأمة عزتها ومقدساتها.
وأشرن إلى أن القافلة هي الثالثة التي قدمتها الهيئة النسائية منذ عملية طوفان الأقصى خلال عام، دعماً ومساندة لغزة ومقاومتها الباسلة، مبيناً أن هذا التتابع للقوافل يعبر عن الاستمرارية في نهج البذل والعطاء، رغم الحصار والمعاناة، ويعكي موقفاً راسخاً عن الارتباط الدائم بقضية الأمة.
وقالت حرائر اليمن: ” لقد كان نهج السيدة الزهراء عليها السلام نهجاً جامعًا لكل معاني التضحية والصبر في سبيل إعلاء كلمة الحق ومنه استلهمنا ثباتنا وارتباطنا بالقضايا الكبرى للأمة، ومن هويتنا الإيمانية المستمدة من القرآن الكريم، ندرك أن نصرة المستضعفين واجب شرعي، ومسؤولية أخلاقية لا تراجع عنها”.
وأضافت الحرائر “إن القرآن الكريم يأمرنا بالتصدي للظلم ونصرة الحق وها نحن اليوم بإيماننا العميق وثقتنا بالله، نجدد ولاءنا لقضية فلسطين، القضية المركزية للأمة، ونثبت للعالم، أن المرأة اليمنية رغم كل التحديات تقف سًدا منيعًا في وجه الطغيان والاستكبار”.
وأكد بيان صدر عن القافلة، السير على منهج الزهراء عليها السلام في مناصرة الحق ودحض الباطل، واستلهام الصبر والثبات في مواجهة العدوان من سيرتها العطرة، والالتزام بمواصلة هذا النهج عبر التثقيف المجتمعي، ونشر الوعي بأهمية الجهاد في سبيل الله، ودعم المقاومة في فلسطين، وكل ساحات الجهاد والمقاومة.
وأعلن البيان الاستعداد الدائم، لتقديم كل ما يلزم لدعم القضية الفلسطينية، سواء بالتعبئة الشعبية، أو تقديم الدعم المالي والإغاثي رغم كل الصعوبات والحصار المفروض على الوطن.