وقال عبدا لسلام في تدوينه له على منصة "اكس"نأسف لعجز القمة العربية الإسلامية عن اتخاذ موقف ينتصر لغزة ولو بالحد الأدنى فتح معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية، فيما وجدنا البعض منهم لم يتأخر عن تشكيل تحالف عريض والذهاب في حرب عدوانية وفرض حصار لا زال مستمرا ضد اليمن.

 واضاف عبد السلام ..إن مقتضيات الانتماء للإسلام العمل وفق تعاليم القرآن الكريم بأن تكون الأمة لبعضها البعض، وعزيزة على المستكبرين، قال تعالى: ( أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين).

والتحالف العدواني المتشكل ضد اليمن كان نقيض مدلول تلك الآية الكريمة، وكانت حربا في المكان الخطأ، وهذه غزة تطلب نجدة أهلها العرب والمسلمين فلم تجد من الكثير منهم إلا التعامي والخذلان وإلا تدبيج بيانات الإدانة والاستنكار.

وحقا إن الخذلان العربي أشد وقعا على غزة من العدوان الإسرائيلي.

وتايع ..وإننا هنا في مقام النصح والتذكير بالمسؤوليات، وليس التعريض بأحد، فمأساة غزة وقضية فلسطين لا تحتمل ترف الجدال.

مجددا ليس من مصلحة النظام العربي والإسلامي إلا أن يقفوا وقفة رجل واحد ويرفعوا صوتا واحدا في وجه أمريكا لوقف عدوان ربيبتها إسرائيل على غزة.

 

وهناك الكثير من أوراق الضغط بيد العرب والمسلمين آخرها التلويح باستخدام القوة، ولو صدقوا مع بعضهم واتخذوا موقفا واحدا لرضخت أمريكا لمطالبهم وأوقفت عدوان إسرائيل على غزة دون حرب.

 

 

 

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

سلاح بيد العرب الأمريكيين..عدم التصويت في انتخابات الغد بإبطال الأصوات

اعتبر كثير من الأمريكيين العرب أنفسهم في حالة حزن وفي مواكب  "جنازات جماعية" لأكثر من عام جراء الإبادة الاسرائيلية في غزة ومن ثم قتل اللبنانيين في كل مكان من البلاد وليس فقط جنوبها، وفق ما ذكرت صحف دولية.

وقال الناخبون الأميركيون العرب إنه يُطلب منهم الضغط على زر "إيقاف" حزنهم والإدلاء بأصواتهم يوم الثلاثاء للمرشحين الرئاسيين الذين ليس لديهم خطة "لوقف القتل".

وذكروا أنه شعور يتردد صداه في جميع أنحاء المجتمع العربي الأمريكي الكبير في ولاية ميشيجان، في وقت يهدفون فيه إلى الضغط على الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس لإنهاء دعمهما الثابت لإسرائيل.

وعدت هاريس بمواصلة تسليح إسرائيل في حين يتمتع منافسها الجمهوري دونالد ترامب بسجل قوي مؤيد لإسرائيل على الرغم من مزاعمه برغبته في جلب "السلام" إلى المنطقة.

وقال عدد من العرب الامريكيين إن البعض سيستخدم سلاح المقاطعة بترك البطاقة الانتخابية فارغة.

وقالوا : "سنتخطى ذلك لأن نائبة الرئيس هاريس ولا دونالد ترامب لم يتبنيا سياسة تقول بوضوح أن القنابل ستتوقف".

ومع ذلك، يتخذ العرب الأمريكيون الآخرون خيارات مختلفة.

ويؤيد البعض هاريس، بحجة أنه على الرغم من تعهدها بالحفاظ على تدفق الأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل، فإن الديمقراطية تظل خيارًا أفضل من ترامب في السياسة الداخلية والخارجية.

ويرى آخرون أن عدم القدرة على التنبؤ بترامب ووضعه المعلن كمرشح مناهض للحرب فرصة للانفصال عن الحزب الديمقراطي ومعاقبة هاريس.
  

مقالات مشابهة

  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: أصوات العرب والمسلمين سبب فوز ترامب بميشيجان
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. ترامب يشكر العرب والمسلمين الأمريكيين لوقوفهم معه
  • عماد الدين حسين: ترامب عنصري ويكره العرب والمسلمين.. وأدعم هاريس
  • ميقاتي يتسلم دعوة من خادم الحرمين للمشاركة في القمة العربية الإسلامية
  • مشهد انتخابي ساخن في متشجن.. المرشحون يراهنون على أصوات العرب والمسلمين
  • أين تذهب أصوات العرب والمسلمين في انتخابات الرئاسة الأمريكية؟
  • «القاهرة الإخبارية»: العرب والمسلمين صوت مؤثر في انتخابات الرئاسة الأمريكية
  • ميقاتي تسلّم دعوة من الملك سلمان للمشاركة في القمة العربية - الإسلامية المشتركة في الرياض
  • سلاح بيد العرب الأمريكيين..عدم التصويت في انتخابات الغد بإبطال الأصوات
  • نداء للعرب والمسلمين في أميركا: لا تقعوا في الفخ