أشار الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، ينس ستولتنبرج، إلى أن السويد لن تتمكن من الانضمام إلى الحلف أثناء قمة الناتو في العاصمة الليتوانية فيلنيوس، المقرر عقدها يومي 11 و12 يوليو، لأن موافقة تركيا على الطلب بحلول هذا الوقت غير متوفرة.

أخبار متعلقة

«شمال الأطلسي» يمدد ولاية ستولتنبرج

ستولتنبرج: «الناتو» يناقش أمن أوكرانيا بعد انتهاء الصراع مع روسيا

ستولتنبرج: حلف الأطلسي سيرسل 700 جندي آخرين إلى كوسوفو

وقال ستولتنبرج، الخميس، في مؤتمر صحافي عقده في بروكسل: «ما هو ممكن وما نريد تحقيقه هو قرار إيجابي في القمة، بحيث توافق تركيا على التصديق، لكن لا يزال هناك عمل يتعين القيام به»، وفق وكالة «تاس» الروسية.

كما أضاف أنه «لن يجري التصديق (على انضمام السويد) بحلول الإثنين، لكن يمكننا التوصل إلى قرار سياسي».

كذلك أردف أن اجتماعًا سيعقد في فيلنيوس يوم 10 يوليو مع قادة تركيا والسويد لمواصلة العمل على حل الخلافات القائمة.

فيما نبّه إلى أن «أي تأخير جديد في انضمام السويد سيحظى بترحيب حزب العمال الكردستاني والرئيس الروسي (فلاديمير) بوتين».

الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج

المصدر: المصري اليوم

إقرأ أيضاً:

جبهة النصرة في شمال العراق.. جهاديون يقاتلون مع تركيا ضد حزب العمال!

السومرية نيوز-أمن

كشفت تقارير كردية عن وجود أعضاء من المقاتلين "الجهاديين" شمال العراق يساعدون تركيا في حربهم ضد حزب العمال الكردستاني ضمن العمليات الأخيرة المتصاعدة في شمال العراق. ونقلت "ميديا نيوز"، تصريحات للمتحدث باسم اتحاد المجتمعات الكردستانية زاغروس هيوا لوكالة انباء صوت أمريكا، وترجمته "السومرية نيوز"، إن تركيا جلبت أعضاء من "الجماعات الإرهابية والجهادية" إلى إقليم كردستان العراق كحلفاء في القتال ضد حزب العمال الكردستاني، بما في ذلك أعضاء جبهة النصرة.

وقال هيوا ، إن مقاتلي حزب العمال الكردستاني يقولون إنهم يسمعون جنوداً يصرخون باللغة العربية في خضم المعركة، مبينا أن الجهاديين يفتحون الطريق أمام الجيش التركي للتقدم.

من جابنه، أعلن عبد الرحمن مصطفى، الزعيم التركماني السوري في الحكومة السورية المؤقتة الموالية لتركيا، (جبهة تحرير الشام)، أن جماعته تساعد تركيا في الحرب في شمال العراق، وذلك عبر تغريدة في منصة أكس قبل ان يقوم بحذف التغريدة.

ونقلت "صوت أمريكا" عن المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكردستاني سعدي أحمد بيرا إن "القوات القادمة إلى إقليم كردستان اليوم تضم أكثر من 300 إرهابي سابق من حقبة داعش، ولدي صورهم وأسماءهم".

وبحسب التقارير، عبر أكثر من 15 ألف جندي تركي ومئات الدبابات والمركبات العسكرية إلى إقليم كردستان العراق خلال الأسبوع الماضي، وأقامت القوات التركية نقاط تفتيش في جميع أنحاء شمال العراق وأوقفت المدنيين وطالبت بإثباتات الهوية، وتنسق القوات التركية مع حكومة إقليم كردستان والسلطات الحكومية الاتحادية العراقية.

ويأتي الغزو بعد زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى بغداد وأربيل في أبريل/نيسان 2024. وحصل أردوغان على الضوء الأخضر لغزوه، مقابل تنازلات مربحة في النفط والبنية التحتية والمياه قدمت للحكومة الاتحادية العراقية وحكومة إقليم كردستان.

وتابع عمر "علمنا من خلال أقاربنا على الحدود أن لديهم مقاتلين مع القوات التركية يقاتلون إلى جانبهم وأحيانا يحرسونهم، بالإضافة إلى أن لديهم جنودا أكرادا يتحدثون الكردية".

مقالات مشابهة

  • جبهة النصرة في شمال العراق.. جهاديون يقاتلون مع تركيا ضد حزب العمال!
  • "الناتو" يكشف عن أكبر تحد أمني يواجهه.. وهذه خططه لمواجهة بوتين
  • دون طرح موضوع العضوية.. اجتماع مرتقب للناتو لبحث استمرار الدعم لأوكرانيا
  • أمين عام الناتو يرفض دعوات إجبار أوكرانيا على قبول مبدأ "الأرض مقابل السلام" لإنهاء الحرب
  • أمين عام حلف الناتو: رئيس وزراء المجر لا يمثلنا في موسكو
  • "ستولتنبرج" يأمل انضمام أوكرانيا للناتو خلال 10 سنوات.. ويدعو لزيادة المساعدات العسكرية
  • ستولتنبرغ يرفض التعليق على الحالة الصحية لبايدن
  • حلف شمال الأطلسي: رئيس وزراء المجر لا يمثل «الناتو» في روسيا
  • ما هو حلف الناتو وشروط الانضمام إليه؟
  • لماذا تخاف أوروبا من عودة ترامب إلى البيت الأبيض؟!