نيجيريا تتوقع تدفقات استثمارية "فورية وكبيرة" من السعودية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
تتوقع نيجيريا تدفقات استثمارية "فورية" بمليارات الدولارات من السعودية، بعد أن وقعت اتفاقية مع المملكة لإنشاء مجلس أعمال يمكن أن يعزز الاستثمارات السعودية في العديد من القطاعات، بما في ذلك الزراعة والنفط والغاز والاتصال والتقنية.
اتفق البلدان على تفعيل مجلس الأعمال النيجيري السعودي الذي اقترحه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عام 2019، خلال فترة حكم رئيس الحكومة السابق محمد بخاري.
قال أتيكو أبوبكر باجودو، وزير الميزانية والتخطيط الاقتصادي النيجيري، في مقابلة في الرياض بعد مائدة عمل بين مسؤولين سعوديين ونيجيريين: "نتوقع أن نرى تدفقاً استثمارياً كبيراً على الفور".
وأضاف أن المملكة تريد من خلال المجلس تكرار تجربة الاستثمارات التي تمت في الهند وإندونيسيا وباكستان، في نيجيريا، وهي استثمارات يمكن أن تصل قيمتها إلى عدة مليارات، من دون إعطاء أرقام دقيقة للتدفقات المتوقعة.
تعهدت العديد من الشركات السعودية من بينها "الشركة السعودية للاستثمار الزراعي والإنتاج الحيواني" (سالك)، بإبرام عدة صفقات في نيجيريا بحلول نهاية العام، وفقاً للوزير. كما التقى وزير الزراعة النيجيري أبوبكر كياري مع نظيره السعودي عبد الرحمن الفضلي، ومسؤولين تنفيذيين في "سالك".
تابع وزير التخطيط: "أخبرونا أنهم بصدد اتخاذ قرارات استثمارية إضافية في نيجيريا، ويأملون في إتمامها قبل نهاية العام".
في الأسبوع الماضي، أبرمت نيجيريا والسعودية اتفاقات للتعاون والاستثمار، بما في ذلك تعهد من الحكومة السعودية بالاستثمار في تجديد مصافي النفط في نيجيريا، وتقديم الدعم المالي لتنفيذ إصلاحات الحكومة في مجال النقد الأجنبي.
في وقت سابق، قالت المملكة السبت، إنها تضع اللمسات النهائية على خطط الاستثمار، كما سيبرم المسؤولون الحكوميون العديد من الصفقات عند زيارتهم نيجيريا بحلول نهاية ديسمبر.
من جهته، أبلغ وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح الرئيس النيجيري بولا تينوبو خلال مائدة العمل: "نعلم أنكم مستعدون للعمل، لذلك لا نريد أن نأتي لإجراء أي مباحثات استكشافية. نحن قادمون للتنفيذ، إنها زيارة عمل"، لافتاً إلى أن الزيارات "ستكون للتوقيع والبدء في تنفيذ الاتفاقيات".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی نیجیریا
إقرأ أيضاً:
خبير مالي يتوقع تذبذب أداء مؤشرات البورصة خلال تعاملات الأسبوع الجاري
تتوقع دعاء زيدان خبير أسواق المال استمرار مؤشر البورصة الرئيسي خلال تعاملات الأسبوع الجاري في التباين والتذبذب، تزامنا مع نهاية العام الميلادي، وقيام المؤسسات بأغلاق مراكزها المالية.
كما تتوقع "زيدان" أن يواصل المؤشر الرئيسي حركته صعودا وهبوطا في حدود ألف نقطة، مستهدفا في ذلك مستوى 31200 نقطة، على أن تكون منطقة 31000 نقطة بمثابة مستوى مقاومة.
كما يتوقع أن تكون منطقة30200 نقطة مستوى دعم أول، و30000 نقطة مستوي دعم ثاني.
وأتسم أداء مؤشرات البورصة خلال الجلسات القليلة الماضية بالضعف، وهو على غير المتوقع، حيث شهدت المؤشرات أداء متباينا مائلا إلى الانخفاض، وذلك تأثرا بترقب المستثمرين لمصير الأرباح الرأسمالية، ومدى أمكانية إلغائها من عدمه، بالإضافة إلى اتجاه المؤسسات المالية مع نهاية العام الميلادي إلى غلق مراكزهم المالية، مما تسبب في تحفظ المستثمرين للتداول والشراء.
كما شهدت حركة الأموال في السوق حالة من التراجع، حيث شهدت قيم التداولات أقل من معدلاتها الطبيعية، نتيجة لحالة الترقب من جانب المستثمرين.
أتسم أداء الأسهم بالعشوائية، والمضاربات باستثناء قطاع الانشاءات الذي شهد مؤخرا نشاطا ملحوظا.
تحرك المؤشر الرئيسي للبورصة إيجي اكس 30 في حدود 1000 نقطة، صعودا وهبوطا، وهو ما ساهم في حركة التباين والتذبذب.