مسقط- الرؤية

أعلنت شركة فالي في عُمان توفير أحدث الأدوات التعليمية الرقمية لـ15 مدرسة في كل من لوى وشناص وصحار وصحم، وذلك إيماناً من الشركة بدور التكنولوجيا المحوري في مسيرة التعليم، حيث ستُعزز هذه الأجهزة من النمو الأكاديمي للطلاب في شمال الباطنة.

وقال ناصر العزري الرئيس التنفيذي لشركة فالي في سلطنة عُمان: "إننا جميعًا مسؤولون عن شبابنا الناشئ ويقع على عاتقنا جميعًا دعمهم وتطوير مواهبهم وتزويدهم بالوسائل اللازمة لتوسيع آفاقهم، ومن خلال دمج التكنولوجيا في الفصول الدراسية وتمكينها لتكون جزءا لا يتجزأ من منظومة التعليم، فإننا لا نقوم فقط بتطوير أسلوب التعليم، بل بإعداد شباب قادر على التكيف مع متغيرات عالمنا الرقمي بشكل أفضل.

"

وتماشيًا مع استراتيجية المسؤولية الاجتماعية للشركة، قام متطوعو فالي بتسليم الأجهزة التعليمية إلى المدارس، مما سنح لهم فرصة التفاعل مع الطلاب والمعلمين، وتضمنت قائمة الأجهزة أجهزة لوحية وآيباد وحقائب تفاعلية تعليمية وأحدث أجهزة العرض، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الأثاث لاستكمال الفصول الدراسية الرقمية المطورة وإثراء التجربة التعليمية في المدارس.

يشار إلى أن التكنولوجيا في الفصول الدراسية أصبحت أمرًا مهما لأنها تساهم في مواكبة الطلاب لأساليب التعلم الحديثة، مما يزيد من المشاركة ويشجع روح التعاون بينهم.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تسارع الثورة التكنولوجية.. الصين تدرج الذكاء الاصطناعي بالمناهج الدراسية

في خطوة تعكس التسارع الكبير في الثورة التكنولوجية، أعلنت الصين عن إدراج الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية للمدارس الابتدائية والثانوية ابتداءً من العام المقبل.

موقف محرج .. مساعد برمجة بالذكاء الاصطناعي يرفض مساعدة مبرمجالذكاء الاصطناعي في يد الهاكرز.. ديب سيك R1 يمكنه تطوير برامج الفدية الخبيثة

وفي تقرير مصور بعنوان "تسارع الثورة التكنولوجية.. الصين تدرج الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية" على قناة القاهرة الإخبارية، أُعلن عن القرار الذي يُعد جزءًا من استراتيجية طموحة تهدف إلى إعداد جيل جديد قادر على التعامل مع التقنيات الحديثة.

ويشمل ذلك تدريس الذكاء الاصطناعي كمادة مستقلة أو دمجه ضمن مقررات العلوم والتكنولوجيا، بهدف تعزيز مهارات الطلاب في التفكير الإبداعي والتحليل المنطقي.

من خلال هذه الخطوة، تسعى بكين إلى ترسيخ مكانتها كقوة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، لا سيما بعد النجاح الكبير الذي حققه روبوت المحادثة "ديب سيك" الذي تفوق على نماذج غربية بارزة بفضل إمكانياته المتطورة وتكلفته التشغيلية المنخفضة.

هذا الإنجاز يعكس مدى التقدم الكبير الذي أحرزته الصين في هذا المجال الذي أصبح يشكل ركيزة أساسية في الاقتصاد العالمي.

المبادرة الصينية لا تقتصر فقط على التعليم المدرسي، بل تمتد أيضًا إلى تعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات البحثية، بهدف تطوير كوادر شابة قادرة على الإبداع والابتكار في مجالات التكنولوجيا الحديثة.

ومع هذا التقدم السريع، يطرح المراقبون سؤالًا مثيرًا: هل سيصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا من المناهج الدراسية على مستوى العالم، أم أنه سيظل محصورًا في الدول الرائدة تكنولوجيًا؟

مقالات مشابهة

  • الأونروا تحذر من حرمان جيلاً كاملاً من التعليم في فلسطين
  • خطوات الاشتراك بمنصة مودة الرقمية على بوابة خدمات جامعة عين شمس
  • تسارع الثورة التكنولوجية.. الصين تدرج الذكاء الاصطناعي بالمناهج الدراسية
  • تعاون ليبي-بيلاروسي لتعزيز التكنولوجيا في قطاع النفط والطاقة
  • معمل أسمنت حماة.. منشأة استراتيجية تدعم قطاع البناء
  • ريهام حجاج: التكنولوجيا الحديثة أصبحت أداة خطيرة.. ورسالة «أثينا» تقديم اقتراحات
  • التعليم والتعاون تبحثان سبل دعم التعليم في فلسطين وجهود إنقاذه في غزة
  • التعليم العالي: إنشاء صناديق وطنية لدعم الاستثمارات في التكنولوجيا المتقدمة
  • إطلاق «جائزة حمدان - الألكسو للابتكارات الرقمية في التعليم»
  • وزير النفط السوري: المبادرة القطرية تدعم قطاع الكهرباء في ظل نقص التيار الحاد