بدء فعاليات الموسم السابع لمسابقة دوري العباقرة بجامعة الفيوم
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
انطلقت فعاليات مسابقة دوري العباقرة للموسم السابع على مستوى كليات جامعة الفيوم، وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور محمد فاروق الخبيري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
جاء ذلك بحضور أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الدكتور وائل طوبار منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، والدكتور عماد عبد السلام المستشار الأعلامي لرئيس الجامعة ومدير مركز التطوير المهني، والدكتور بيومي طاحون الأستاذ بكلية دار العلوم، وممثلي رعاية الشباب والطلاب المشاركين، وذلك اليوم الأحد بالمكتبة المركزية.
وصرح الدكتور وائل طوبار أن المسابقة تشهد إقبالا كبيرًا من الطلاب الراغبين في المشاركة هذا العام، حيث تشارك 17 كلية ويضم كل فريق أربعة طلاب.
وأشار إلى الأهمية الكبيرة لمسابقة دوري العباقرة، حيث تنمي ثقافة الطلاب وتزود معارفهم ومعلوماتهم، وتحرص الجامعة علي تنظيمها كل عام.
وأوضح أن اليوم الأول يشهد اختبارًا تحريرًا موحدًا لجميع الفرق المشاركة وسيتم تصعيد الفرق الأعلى في النقاط للدور الثاني، على أن يتم تكريم أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في المرحلة النهائية يوم الثلاثاء المقبل.
من جانبه أكد الدكتور عماد عبد السلام أن التصفيات تجري في عدة مجالات منها الأدب والجغرافيا والعلوم والتاريخ والفنون والرياضة والقدرات الذهنية والتكنولوجيا، وتضم المسابقة ثلاث مراحل: المرحلة الأولى تشارك بها جميع الفرق، والمرحلة الثانية تشارك فيها الفرق الحاصلة على أعلى نقاط، ثم المرحلة النهائية والختام.
53a6b92a-af75-4973-b982-b5ef625af60e 60e6c18a-b805-44ec-8df5-d2a448f3e276 75e36cf0-bb2f-4fe9-a17f-237a4e738728 625d4db9-2399-47c7-be9f-71122beb2335 c75f951c-9aa6-41c3-9a74-d09f0218529d f9076021-53ab-46ca-9283-0620993faf14المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة الفيوم فعاليات الموسم السابع الفيوم
إقرأ أيضاً:
انطلاق التصفيات النهائية لمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم
بدأت التصفيات النهائية لمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم في دورتها الثانية والثلاثين، والتي ينظمها ويشرف عليها مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بديوان البلاط السلطاني، وذلك بقاعة المحاضرات بجامع السلطان قابوس الأكبر، وتعد المسابقة الأبرز محليًا في مجالها، حيث تشهد سنويًا إقبالًا واسعًا من حفظة كتاب الله من مختلف محافظات السلطنة.
وطافت لجنة التحكيم بـ 25 مركزًا في مختلف المحافظات لتتيح الفرصة لأكبر عدد من المشاركين، شملت كلًا من: الخوير، الخوض، قريات، العامرات في محافظة مسقط، وصحار، شناص، السويق في شمال الباطنة، والرستاق، بركاء في جنوب الباطنة، ونزوى، سمائل، بهلا في الداخلية، وإبراء، سناو في شمال الشرقية، وصور، جعلان بني بو حسن في جنوب الشرقية، وعبري في الظاهرة، والبريمي في محافظة البريمي، وخصب، دبا، مدحاء في محافظة مسندم، وصلالة، ثمريت في محافظة ظفار، والدقم في محافظة الوسطى، بالإضافة إلى السجن المركزي، وقد تطورت المسابقة على مدار العقود لتشمل هذه المواقع، بعد أن بدأت في مركزين فقط بمسقط وصلالة، وذلك استجابة للإقبال المتزايد من حفظة كتاب الله من مختلف المناطق، وبلغ العدد الإجمالي للمشاركين في مستويات المسابقة لهذه الدورة 1790 متسابقا ومتسابقة.
تتضمن مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم سبعة مستويات تناسب مختلف الأعمار والفئات، وهي: المستوى الأول لحفظ القرآن الكريم كاملاً، والمستوى الثاني لحفظ 24 جزءًا متتاليًا، والمستوى الثالث لحفظ 18 جزءًا متتاليًا، والمستوى الرابع لحفظ 12 جزءًا متتاليًا لمن هم في سن 25 عامًا فما دون، والمستوى الخامس لحفظ 6 أجزاء متتالية لمن هم في سن 14 عامًا فما دون، والمستوى السادس لحفظ 4 أجزاء متتالية لمن هم في سن 10 أعوام فما دون، والمستوى السابع لحفظ جزأين متتاليين لمن هم في سن 7 أعوام فما دون، تهدف هذه المستويات إلى تشجيع المشاركين على حفظ القرآن الكريم وفق قدراتهم وأعمارهم، مع فتح المجال لهم للتدرج في المستويات الأعلى مستقبلًا. وتتطلب المسابقة من المتقدمين الالتزام برواية حفص عن عاصم، واستيفاء شروط العمر لكل مستوى، كما تركز معايير التقييم على جودة الحفظ وأداء التلاوة وفق أحكام التجويد.
جدير بالذكر أن المسابقة تسعى إلى غرس قيم الالتزام الديني وتعزيز روح المنافسة البناءة بين المشاركين، كما تسهم في إعداد جيل قرآني ملتزم، قادر على المشاركة في المسابقات الإقليمية والدولية، وقد تميزت هذه الدورة بمشاركة واسعة من مختلف الفئات العمرية، حيث تُجرى التصفيات النهائية في سبعة مستويات تبدأ بحفظ جزأين لمن هم في سن سبع سنوات فما دون، وتصل إلى حفظ القرآن الكريم كاملاً. ولا تزال المسابقة تواصل دورها الريادي في دعم حفظة القرآن الكريم ونشر القيم الدينية في المجتمع العماني، مؤكدة التزامها بتطوير برامجها واستمرارية دورها المؤثر في إعداد جيل قرآني رائد.